فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8328 - 2025 / 4 / 30 - 10:05
المحور:
الادب والفن
إمْرَأَةٌ لَاتَصْلُحُ لِلْحُبِّ...
لَاأريدُ أنْ أحبَّ
ولوْ مرّةً
الْحبُّ /
قنّاصٌ أعْورُ
كلّمَا صوّبَ تجاهِي
سقطَ قلْبِي ...
لَا أريدُ أنْ أحبَّ
ثانيةً
كلّمَا تذكّرْتهُ
أمْطرَ قلْبِي
حزْنًا /
وساحَ دمُهُ
يؤبّنُ مَاتبقَّى
منْ حبيبِي...
لَا أريدُ أنْ أحبَّ
مرّةً أخْرَى
ولوْ أخيرةً/
كلّمَا فكّرْتُ فيهِ
وقفَ الْحبْرُ فِي حلْقِي
وماتَ صوْتِي
تحْتَ الْوسادةِ
كابوسًا /
وانْزعجَ السّريرُ
منْ أرقٍ نامَ
مخْتلًّا /
لِأنَّ السّاعةَ
أخْلفَتْ موْعدَهَا
معَ اللّيْلِ ...
لَا أريدُ أنْ أفكّرَ فِي الْحبِّ
نهائيًّا
كلّمَا تذكّرْتُهُ
نهضَ منَ الْقبْرِ
جثّةً /
يُهيّئُ تأْبينًا
يليقُ بِالْموْتِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟