فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8303 - 2025 / 4 / 5 - 14:30
المحور:
الادب والفن
لَيْلٌ يَحْلُمُ بِالرَّبِيعِ ...
1
أشْرقَتِ الشّمْسُ باكراً،
هلَّ الرّبيعُ مبكّراً،
السّاعةُ قلّصتْهَا الْحكومةُ
رأيْتُ الضّوْءَ يسْبقُنِي...
2
رأيْتُهُ منَ النّافذةِ
سررْتُ بِالْبشارةِ...
ستأْتِي أسْرابُ السّنونُو
مهنّئةً...
وستأْتِي الْفراشاتُ
راقصةً...
وملكةُ النّحْلِ
محذّرةً...
3
رقصْتُ طرباً
خرجْتُ
أحْتفلُ
بِمهْرجانِ الزّهورِ والنّيْروزِ...
لمْ ألْتقِ أثراً لِضوْءٍ
ولَا أثراً لِشمْسٍ...
4
كانَتِ الْغيومُ ساخطةً
والسّحبُ غاضبةَ
غضبْتُ أيْضاً
سألْتُ النّافذةَ:
ألَمْ يتسرّبْ ضوْءُ الشّمْسِ
هذَا الصّباحْ...؟!
أغْمضَتْ دفّتيْهَا
واسْتغْرقَتْ فِي بياتٍ شتوِيٍّ...
5
اِسْتيْقظْتُ علَى دقّاتِ السّاعةِ:
كنْتَ تحْلمُ
أيُّهَا اللّيْلُ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟