فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8298 - 2025 / 3 / 31 - 12:37
المحور:
الادب والفن
١
فِي كفِّي /
صحْنٌ منْ دمٍ
فِي عيْنيَّ /
هُرْمونٌ منْ حزنٍ
وعلَى ظهْرِي/
همومُ
الشّهداءِ...
٢
حوّلُوا أرْضَهُمْ وطناً
لِلشّواهدِ
يقدّمونَ اعْتذاراً
لِلْأحْياءِ
زاحموهُمْ علَى لقْمةِ حياةٍ
كيْ يُحْيُوا
حرّيةَ الْوطنِ...
٣
علَى كتفِي /
وطنٌ مثْقلٌ بِهمومِهِ
يتزحْلقُ
علَى لوْحٍ منْ جليدٍ
خلّفَهُ سكّانُ أسْترالْيَا
الْأوّلونَ...
٤
فِي الطّرقاتِ/
تقومُ بِإصْلاحِ الْبنْيةِ التّحْتيةِ
كرةٌ/
كيْ تمشيَ علَى أقْدامِهَا
بناتُ آوَى/
تركَهُمْ إعْصارُ madame Bouvari
لِنكْتبَ حكايةَ جزيرةِ الْكنْزِ
الْمنْسيةِ...
٥
علَى أشْداقِ الْأرْضِ
سكّانُهَا الْميّتونَ
ينْتظرونَ الشّظْيةَ الْأولَى
فِي شِبَاكِ
سكّانِ الْمغْربِ
الْأصْليِّينَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟