فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8318 - 2025 / 4 / 20 - 11:57
المحور:
الادب والفن
كلُّ الْأوْهامِ ماتَتْ داخلِي
حينَ أحْرقَتِ الْخرائطُ
خطوطَهَا
وأضاعَتْ مفاتيحَهَا
انْكسرَ بابُ الشّمْسِ
لِأنَّهَا ضاعَتْ فِي الْأشعّةِ
بعْدَ سحْبِ الطّاقَةِ الشّمْسيّةِ
كيْ تزْدهرَ صناعةُ
الْخوارزْميّاتِ/
فِي خيّامِ الّذينَ فقدُوا
ذاكرةَ التّاريخِ ...
ماتَتِ الْخوارزْميّاتُ
حينَ مزّقَتْ عاصفةُ الصّمْتِ
خيّامَ الشّهداءِ
ومالَتِ الْأرْضُ عنْ نفْسِهَا
وغدَا الدّورانُ
مرّاتٍ ومرّاتٍ
بدلَ مرّتيْنِ
حوْلَ الْموْتِ ...
صارَتِ الْحرْبُ أرْضاً
والْموْتُ دوراتٍ متتاليّةً
متواترةً
تتشابكُ النّارُ بِالْغاباتِ
وتخْتلطُ الْحرائقُ
بِالنّكساتِ
والْخياناتِ...
أيّهَا الْوطنُ اللّاوطنُ...!
لمْ يعدْ لِلْأرْضِ إسْمٌ
حينَ ضاعَ إسْمِي فِي
الدّمارِ
وصارَتِ الْأنْقاضُ ذاكرةَ
الْأرْضِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟