فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 08:42
المحور:
الادب والفن
الْجرادُ يأْكلُ الْملاقطَ
فيصيبُ الْعَمَى
الْغيابَ...
ثمَّ لَا تسْتطيعينَ الْجلوسَ
علَى رفِّ الذّكْرياتِ
دونَ أنْ تتراصَّ أمامَ
مغارةِ "هِرَقْلَ"...
تُعدّدينَ صفاتِكِ
فِي وحْدةٍ لَامتجانسةٍ
تبْعثُ الْعدمَ فِي الْعدمِ
وتمْلأُ الْفراغَ بِالْفراغِ
ثمَّ تأْتِي سحابةٌ
تمارسُ الْغوايةَ
لِخليّةٍ/
تتجانسُ فِي الثّنائياتِ
ثمَّ ترْفعُ أمْرَهَا
إلَى سورةِ التّكاثرِ
لِترْسمَ الشّهْوةَ
علَى منْقارِ فيلٍ
يسْعَى أنْ يصيرَ نمْلةً
تجْمعُ الْعسلَ
منْ نحْلِ التّوْحيدِ...
تلْكَ آيةٌ منْ فيْضِ الْعشْقِ
لَا يعْلمُهُ
إلّا الرّاسخونَ فِي الشّهادةِ:
أنْ لَا حبَّ
سوَى هذَا الْهواءِ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟