فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 14:10
المحور:
الادب والفن
لُعْبَةُ الْغُمِّيضَةِ بيْنَ الْقَمَرِ وَالشَّمْسِ...
أَوْ "طَاقِيَّةُ الْإِخْفَاءِ" ...
_عنْدمَا يفْقدُ الْقمرُ
عيْنيْهِ ...
ويطالُ الْخسوفُ
الْغرفةَ...
أعانقُ عيْنيْكَ
لِأرَى اللّيْلَ دونَ نظّاراتٍ شمْسيّةٍ...
_حينَ يسْحبُ الْكسوفُ الضّوْءَ
منَ الشّمْسِ ...
يغْرزُ سهْماً
فِي الْعيْنِ
أتفقّدُ عكّازةَ "بْرَايْلْ"
تبْتسمُ عيْناكَ
وتهبانِ النّهارَ الْبريقَ
والدّفْءَ...
_تسْترْجعُ اللّيْلةُ
الْحرارةَ...
ويطْلعُ الضّوْءُ
منْ جسديْنَا..
فنضْحكُ منْ نكْتةِ
الْكسوفِ والْخسوفِ...
_إنَّهَا اللّعْبةُ الْمفضّلةُ
لِلْقمرِ والشّمْسِ
معَ الْأرْضِ /
تخْتبئُ بعْدهَا
ثمَّ تبْسطُ سطْحَهَا علَى سلّمِ ريتْشرْ...
_تحْرقُ سريرَ" بْرُوسْتْ"
وتأْمرُ الزّلزالَ :
أنْ يُحْدِثَ فِي الْقلْبِ
الضّجيجَ...
_عنْدَهَا نهْتزُّ
ونحلّقُ
نقْبضُ علَى قلبيْنَا
قبْلَ أنْ يحلّقَا خارجَ الْغرْفةِ/
يرْكضانِ وراءَ الْجاذبيّةِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟