فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 11:20
المحور:
الادب والفن
1/
أخيرًا قالَهَا قلْبُكَ:
سيّدةُ السّماءِ
تهيلُ حروفَهَا
قميصًا/
لِتقيَ جسدَكَ منَ الْبرْدِ
ومنْ خوْفِ الْوحْدةِ :
الْهمْزةُ /أُ
الْحاءُ / حِ
الْباءُ /بُّ
الْكافُ /كِ
مشدَّدةً/
وتنامُ فيكَ دونَ إزْعاجٍ...
2/
أراهَا تبْتسِمُ فِي نوْمِهَا الْعميقِ
لنْ توصيَكَ:
اِحْترسْ منَ الْبرْدِ..!
لنْ توصيَكَ:
اِنْتبهْ لِلْبناتِ...!
لَا تبكِ أمامهُنَّ ...!
سينْهرْنَ كلّمَا رأيْنكَ تبْكِي
اِبْكِ دمْعتَكَ الْأخيرةَ
وحْدَكَ
سأبْكي معكَ...!
3/
يحْرسُنَا الْحبُّ إلاهُنَا الْعظيمُ
كلَّ ليْلةٍ/
منْ شرْفةِ قلْبِكَ ...
5/
يَالحزْنَكَ الْعظيمَ..!
اِبْكِ
الْحبُّ دمْعةُ اللّهِ...
والْغيابُ مفْتاحُ السّرِّ...!
5/
َ أعْترفُ :
أنَّ رجلًا مثْلَكَ بِهذَا الْفيْضِ
لنْ يموتَ...
تاريخُ الْعشقِ صعْبٌ علَى الرّجلِ الْعربيِّ...
كمَا أعْرفُ:
عصيٌّ هذَا الْحبُّ علَى النّسْيانِ...
6/
ليْسَ الْيبابُ قلبَكَ
يَا "Adnan Khader"
لِأنَّهُ اخْضرَّ بِالْحبِّ الّذِي لَايشْبهُ
سواهُ/
إسْمُكَ يحْملُ فِي أوْراقِهِ
الرّبيعَ...
و حبَّ امْرأةٍ زرعَتِ الْخضْرةَ
فِي قلبِكَ
ورحلَتْ...
ليْسَ بعيدًا
هيَ فقطْ تخْتبئُ فيكَ حتَّى تراهُ
يكْبرُ
يكْبُرُ
إنَّهُ شجرةٌ خضْراءُ...
الْأخْضرُ يَا صديقِي...!
لَايموتُ
لَا يفْنَى
إنَّهُ عشْبةُ الْخلودِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟