فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 11:39
المحور:
الادب والفن
"الْحبُّ شَفَةٌ مَشْرُومَةٌ..."
الْحبُّ /
متعدّدُ الشّفاهِ
لكنَّ شفتيِّ الْعاشقةِ
مثْقوبتانِ
كَقرْطٍ/
فِي أذنٍ صمّاءَ
لَاترَى الثّقْبَ
لَاتسْمعُ الرّنينَ...
الْحبُّ /
إلاهٌ خانَ عرْشَهُ
ثقبَ السّماءَ
لِينْزلَ ملاكُهُ
مكْتئبًا/
إلَى مَنْ سخرَ منْهُمْ ذاكَ الْإلهُ
لهذَا الْكفْرُ بِالْحَبِّ
واجبٌ...
أسْألُكَ أيُّهَا الْحبُّ... !
وأنْتَ الضّليعُ فِي حفْرِ الْقلوبِ :
هلْ صادفْت فِي طريقِكَ إلَى عاشقٍ أوْ عاشقةٍ ملاكًا أسْودَ...؟
هلْ سمعْتَ ملاكًا
يتْلُو سورةَ التّفّاحةِ الْملْعونةِ
علَى عاشقةٍ مثْلِي ؟
إذَا كنْتُ مخْطئةً
ارْجمْنِي
بِحجْزٍ فِي زنْزانةِ الْعصْيانِ
أيّهَا الْعصيُّ علَى التّرْويضِ...!
عالمُنَا السّرّيُّ لَا يشْبهُ عالمَهُنَّ
لكنَّهنَّ لنْ يدْركْنَ
مَاهوَ... ؟
كافرةٌ بِ
إلَّا الْحبُّ...
إلَّا أني واعيّةٌ بِهذَا الْكفْرِ
شقوقُ دماغِي
لَا قلْبِي
تقولُ :
اكْفرِي
الْكفْرُ حبٌّ أقلُّ شقاءً
الْجسدُ /
حوّلْتُهُ قصيدتِي
وكفَى الْعاشقةَ الْقتالَ
غزَلًا
إيرُوتيكيًّا...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟