فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8364 - 2025 / 6 / 5 - 14:45
المحور:
الادب والفن
يقولُ الْقمرُ ملاعبًا وجْهِي :
هلْ ستكونينَ الضّوْءَ هذهِ
اللّيْلةَ... ؟
أمْ أُسْدلُ جدائلِي لِتُضاءَ
الْوسادةُ
ويضْحكَ الْأرقُ...؟
أيُّهَا الْأرقُ...!
لَا تبْحثْ عنْ أنيسٍ اللّيْلةَ...!
فأنَا الْحارسةُ الْبديلةُ
لِقلْعةِ الْقلقِ...
كيْ لَا يخْرجَ منْ معْتقلِهِ السّرّيِّ...
إنّهَُ ذاكَ الْمتهوّرُ...!
إذَا خرجَ
طارَ الْغبارُ منْ رؤوسِ الْجميعِ
حتَّى الْموْتَى /
ينْفضونهُ فتعمُّ
الْفوْضَى...
لَا تتهوّرْ أيُّهَا الْأرقُ...!
أنَا اللّيْلةُ
حارستُكَ وحافظةُ أسْرارِكَ
لَا تبْحثْ فِي رأْسِكَ عنْ
كابوسٍ/
يفْسدُ مَا رتّبْنَاهُ معًا
هذهِ اللّيْلةَ...!
أنَا الْحراسةُ النّظريّةُ
أنَا الْحاكمةُ/
الْمحْكومةُ/
والْمحْكمةُ/
لَا تطْعنِ الشّمْسَ بِأكْمامِكَ
ثمَّ تخلدْ لِلنّوْمِ
بريئًا /
دونَ تهْمةِ الضّوْءِ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟