فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 16:59
المحور:
الادب والفن
"مَجَرَّةُ الرِّيحِ..."
الْواقفونَ/
علَى سلاليمِ الرّيحِ...
الْهاربونَ /
منْ عتباتِ الْخوْفِ...
الْباحثونَ/
عنْ ثقْبٍ فِي السّماءِ
يُسرّبونَ أخْبارَ الرّاحلينَ
فِي ليْلِ الْأمْنياتِ
الْمغْدورةِ...
الْماشونَ/
علَى جثثٍ الْفراغِ
يكْبحونَ جماحَ الصّمْتِ
وخيّانةَ الْكلامِ...
الرّاكبونَ جوّافةَ الْوقْتِ
ينْتظرُونَ
مواسمَ الْحصادِ
كيْ لَا تفوتَهُمْ
حكايةُ
الصّرّارِ والنّمْلةِ...
هلِ اقْتنعُوا :
أنَّ الْحياةَ /خدْعةٌ
والْحرْبَ /لعْبةُ الْكبارِ
أمَّا الْموْتُ /فَلعْبةُ الصّغارِ... ؟
هلِ اقْتنعُوا :
أنَّ الْحبَّ /
ضفْدعٌ أمْلسُ
يتزحْلقُ علَى ظهرِهِ
سماسرةُ الْجثثِ...؟
هلِ اقْتنعُوا :
أنَّ الْحبَّ/
يأْتِي إليْنَا
صاغرَا...
وأنَّ الْحرْبَ/
نذْهبُ إليْهَا
صاغرينَ... ؟
هلِ اقْتنعُوا :
أنَّ الْخوْفَ/
مسدّسٌ كاتمٌ لِلصّمْتِ
كَقنْفذٍ
يلْبسُ درْعَهُ
كلّمَا باغثَهُ الرّصاصُ... ؟
هلِ اقْتنعُوا :
أنَّ الْقبْرَ /
ليْسَ سوَى بابٍ منْسيٍّ
تزْدحمُ عليْهِ الْحياةُ
وتنْسَى أنَّهَا أتْلفَتِ
الْمفاتيحَ
والْأسْماءَ... ؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟