أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - في اليوم الدولي لمكافحة الأمية [الثامن من أيلول سبتمبر] ظلام الأمية يتفاقم عراقيا بلا حلول في الأفق















المزيد.....

في اليوم الدولي لمكافحة الأمية [الثامن من أيلول سبتمبر] ظلام الأمية يتفاقم عراقيا بلا حلول في الأفق


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 19:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اليوم الدولي لمكافحة الأمية ((الثامن من أيلول سبتمبر)): ظلام الأمية يتفاقم عراقيا بلا حلول في الأفق
— ألواح سومرية معاصرة
إن مكافحة الأمية صنوان مع الوقوف بوجه التخلف والجهل وما يفرضانه من قيم وقيود وأصفاد تستغل المجتمع بمقابل مهام الارتقاء بتعزيز التعليم متعدد اللغات بقصد محو الأمية وتحقيقا للتفاهم المتبادل بين الشعوب والجماعات وبناء قيم والسلام والتقدم والعيش في عصر التكنولوجيا واكتناه الفضاء وخدمة المجتمع الإنساني بعمومه.. ومن دون مكافحة أشكال الأمية سنبقى مأسورين للصراعات والأزمات ولندوب عميقة في الوحدة الاجتماعية وفي عراق اليوم المبتلى بالأمية ونسبها المتفاقمة حد الشلل المجتمعي لابد من العمل على فتح الكوة المغلقة لمكافحة الأمية بأشكالها بقصد خلق البيئة الكافية لإنهاء المعضلة المستفحلة فهلا تبنينا مشروعات استراتيجية عقلانية تأخذ جميع الظروف التي نمر بها؟؟؟ هذه معالجة أولية عامة في الإشكالية عسى تساهم في تسليط الضوء على مخاطرها واقتراح ما يدفع لتبني مكافحتها
***

إنَّ من أبرز مؤشرات التخلف في بلد هي حجم الأمية فيه؛ بوصف الأمية ظاهرة خطيرة رديفة تؤشر تفشي التخلف في مفاصل الدولة والمجتمع مثلما تؤشر تدني مستويات العلاقة بالعصر وما وصل إليه بميادين التقدم.

وفي ضوء ذلك ننطلق من تعريف الأمية وحجمها في بلد كيما نؤشر واقعه وظروفه الفعلية.. إذ أنها تعني انتفاء امتلاك القدرة على القراءة والكتابة و-أو استيعاب معطيات جمل وفقرات أولية وفهمها أو إدراكها في إطار تفاصيل اليوم العادي؛ وذلك بما يتصل بانتفاء القدرة في ميادين الأبجدية أو الوظيفية أو الثقافية أو الصحية أو الرقمية التكنولوجية..

ومن هنا تبنّت اليونيسكو موقفها من الأمية بالقول: يعدُّ الشخص ليس أمياً كل مّن اكتسب القدرات الأساس لممارسة الأنشطة التي تكون فيها الأبجدية ضرورة لأداء دوره بفعالية واكتمال في بيئته، بالإشارة إلى تعلّم (أسس القراءة والكتابة والحساب) الأولية بما يتيح له توظيفها في بناء شخصيته وإعدادها للعمل الجمعي والنهوض بمهام التنمية في البلاد..

وإذا قرأنا الوضع العراقي بإحصاءات رسمية وأخرى أممية بجانب استقراء الواقع السائد فإن حجم الأمية عراقيا سيتجاوز نسبة خمس السكان [ما قد يتجاوز الـ20%] بخاصة مع إضافة مخرجات التعليم الابتدائي الأساس في البلاد حيث أغلبية لا تمتلك مهارات الحساب والقراءة والكتابة ليس في الإملاء حسب بل في (فهم) عبارة يتلكأ المتخرج في قراءتها ويتعثر كثيراً وطبعا مثل هذا عند التخرج فما بالنا وهو يقطع شوطا بعيدا عن المدرسة والتعليم الذي لم يعد إلزاميا في الواقع العملي الميداني!؟ إنه يكون أكثر استعدادا لفقدان النزر اليسير الذي امتلكه وسرعان ما يغادره بلا ذاكرة تستطيع توظيفه حيث تُغرِق تلك الجموع في أميّتَيْها الوظيفية والتكنولوجية..

لقد بات تخريج الطالب وعبوره مراحل المدرسة وفصولها تحصيل حاصل بلا مقياس فعلي من اختبارات ملأى بالثغرات تداري على تفاصيل الأداء التعليمي وخواء عطائه ومنجزه.. وهنا يمكنا التحدث عن أو الكلام على نسبة تفوق الـ25% من الشعب يعاني من الأمية بل ربما إذا دققنا الحساب سنصل إلى أرقام صادمة تصل إلى ثلث الشعب من الأميين!!!

وعندما أصر على إضافة نسبة جوهرية كبرى من متخرجي الابتدائية إلى جيوش الأمية فإن ذلك يعود بالأساس إلى وقائع فعلية ملموسة، عندما تسأل أي متخرج أو عندما ترصد وسائل التواصل ومستويات الخطاب والطباعة وحجم الأخطاء الإملائية وتركيب الجمل! وهو أمر يجسد ما حدث ويحدث عراقيا من عدم توافر ميزانيات مناسبة وظروف تخص البنى التحتية واستعداد جهاز التعليم وإدارته حبث قصور نظام التعليم برمته وتفشي التربح والاتجار بهذه المؤسسة وعدم قدرة استيعاب حجم الطلبة ما يفرض استمرار التسرب وهزال المناهج وتفككها وإدخال مقررات وأمور لا علاقة لها بالتعليم بهذه المرحلة التأسيسية ما يكبح فرص إعداد الطلبة لمراحل التأهيل لدراسة على وفق سوق العمل.. وتتأثر الجموع بين الطبقات الدنيا حيث الفقر ظاهرة مستفحلة بنسب كارثية ما يمنع أولوية التعليم ويقف عثرة كأداء بوجه التركيز على اكتساب مهارات القراءة والكتابة والحساب بصورة وافية كافية

إننا اليوم بمجابهة مع استغراق ظاهرة الأمية بكل أشكالها وأنماطها فنرصد عراقيا أنواع الأمية بمختلف تمظهراتها وكما نسجله في أدناه:

الأمية الأبجدية أو الألفبائية التي تشير إلى عدم التمكن من القراءة والكتابة كليا أو جزئيا بما يمكن قراءة النص ولكن من دون قدرة فهمه وتفعيل استخدامه.. ونسمي هذا بمجمله الأمية الوظيفية عندما لا يستطيع الشخص أو لا يمتلك القدرة على إدارة مهامه في تفاصيل اليوم العادي..
الأمية الثقافية أو الحضارية: بما يشمل جهلا بتطورات عصرنا ومجمل ما تشمله المسيرة البشرية من معارف ومعلومات تلك التي ينقطع عنها كليا ليحشو مكانها العقل بالخرافة والأمور القدرية في خطاه الحياتية كافة..
الأمية الرقمية الإلكترونية: إذ أن الأساس لا يملكه كي يطلع على مجريات أحدث ما وصلت البشرية إليه من تكنولوجيا ما يمنعه من القدرة على استخدام أي شكل للتكنولوجيا الرقمية أو فهم معطياتها أو تحديد موقعه فيها..
بهذه الرؤى لأنماط الأمية يمكننا وصف المشهد العراقي بالربط بين تفشي الأمية وانتشارها المستفحل الواسع وبين سطوة التخلف ومنطق الخرافة وعقليتها المستسلمة للقدرية وللانقياد إلى طقسيات ظلامية تستغل عمق الجهل وما يفرضه من ظلمة حالكة على العقل الخاوي إلا من ادعاءات وأضاليل تعيد إنتاج ذاتها واجترار ماضويات منقرضة..

وطبعا في هذه الأجواء نرصد بوضوح تام دجل السياسة اللصوصية لسلطة استغلالية تتسبب في انعدام موازنات التعليم ومحو الأمية وفي قصور منهجي خطير للسياسة التعليمية التي تفتقد لاستراتيجية سليمة ما سوى الادعاءات الوهمية المضللة وفي الوقت ذاته فإن سلطة ينتجها مثل هذا الواقع ليست سوى سلطة فاشلة عاجرة عن الوقوف بوجه التحديات بأشكالها من اقتصادية واجتماعية حيث يسود اقتصاد النهب واللصوصية في نمط الاقتصاد الريعي التشغيلي وتتفشى التمزقات الاجتماعية القيمية الأخلاقية بالمعنى الأوسع للمصطلح وغيرها مما يتحكم بالعلاقات ومسارها.. وربما كانت سيادة الأمية في مجتمعات التخلف كما بالنموذج العراقي سببا في آثار نفسية عميقة الغور تُنتج ظاهرة عسر القراءة أو ما يُصطلح عليه بالـ( ديسلكسيا Dyslexia) ولابد من التذكير بأن هذه الحال ليست مرضا بحد ذاته بقدر ما هو اضطراب نفسي في الربط بين المكتوب وإمكانات قراءته أو بين المقروء والأصوات التي نلفظه بها وهو قطعا ليس نقصا بالذكاء كما يراه العلماء في التخصص.

وليس غريبا أن يجري التأكيد على آثار الأمية وما تختلقه من معضلات بمختلف ميادين الحياة وقطاعاتها.. حيث عزلة أو استبعاد الأميين من دوائر الوجود المجتمعي والاقتصادي وهي ظاهرة تقمع الكفاءة والمهارة وتلغي فرصها لدى الأمي الذي تكون تحليلاته بعيدة عن الواقع وعن أية حالة يستهدف تحليلها وتشخيصها والأمية بالحتم تمنع الأفراد الأميين من التصدي لأعمال تنتمي لاقتصاد العصر ومساره المعلوماتي التكنولوجي.. وهي بكل هذه العرقلة التي تثيرها تقف عقبة كأداء بوجه أشكال التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتأسر المجتمعات في سجون مفتوحة الفضاء لكنها مغلقة على العقل الفردي الهزيل بتخلفه وجهله ومن ثم إمكانات توظيفه في تسيير تفاصيل حياة الإنسان بعصرنا المتسارع بتغيراته..

لقد كانت تجاريب الأمم والشعوب تبدأ باصطلاح ((تعلّم)) وجعلها عقيدة وطنية ثابتة واستراتيجية يحيطها طقوس مجتمعية إيجابية وخطط بمستوى الدولة التي ينبغي أن تستقطب التجاريب ووسائل إنجاحها والتقدم بها إذ لم يعد من بلد يمكنه قبول إهمال معالجة الأمية بأنماطها وأشكالها بوصف محوها والتقدم بالتعليم والارتقاء به يمثل أحد أبرز الحقوق الأولية للإنسان وفي ضوء ذلك فإن إهمال معالجة الظاهرة الخطيرة يشكل انتهاكاً مباشرا وجوهريا للقيم الاجتماعية والإنسانية ومعرقلا لتطلعات الإنسان في مسيرته بصورة وجودية.

إننا عراقيا وربما باتساع نحو بلدان المنطقة وأخرى في القارات الفقيرة أو المتخلفة، نبقى بحاجة لثورة في ميدان وضع سياسة أو استراتيجية لمعالجة الهدر المالي والقصور بالبنى التحتية للتعليم وحسم ظواهر التسرب وعدم الالتحاق بالتعليم ووضع سبل إنهاء المعضلات مع العمل على مكافحة الخلل في توزيع خدمات العليم بين المدينة والريف وبين الإناث والذكور وأن نربط المناهج بسوق العمل وبتفاصيل اليوم العادي للإنسان بخاصة مع توجهات نوعية لمكافحة ظاهرة الفقر وانعكاساتها في الصحة العامة وفي ظروف الأطفال وسرقتهم من التعليم..لكن بجميع الأحوال نشهد عدم الاستقرار السياسي والتنافر في بنية السلطة وخروجها على قيم الدولة الحديثة ففي النموذج العراقي تنحط الأمور باتجاه اجترار منظومة ما قبل الدولة المعاصرة واستيلاد دويلات الطائفية بوقت يجري ارتكاب جريمة اختراق هيكل الدولة بنيويا استبدالا للدولة العميقة بسلطة مزقت وجود دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية لتخرج علينا بما أشرنا إليه للتو من منظومة دويلات الطائفية المنقرضة منذ مئات السنين..

وأجدد التذكير بأن المجتمع الذي تنتشر فيه الأمية وتتفشى بشكليها الأبجدي والحضاري هو مجتمع التخلف وهذا المجتمع تسوده وتتفشى فيه منظومة عادات وتقاليد مجترة من ماضويات منقرضة ومختلقة كما تشتهي طبقة كربتوقراط ما يسمونهم رجال دين وهنا تفرض تلك العادات توجهاتها السلبية الخطيرة في الحياة العامة وتتفاقم الأمية بينما يستدعي ذلك أن نعمل بجدية ملموسة لمكافحة تلك القيم الدخيلة على مجتمع العراق ذي التاريخ السومري المتمدن المتحضر والتاريخ العلمي المتنور يوم كانت بغداد حاضرة الدنيا وشاغلتها علميا بخلاف ما وقع المجتمع به أسير التخلف والجهل والانحطاط بعد سقوط بغداد تاريخيا..

ليوم، تضع التطورات التكنولوجية الثورية متسارعة الخطى بمتغيراتها واجبات ملزمة على المجتمعات كي تتخذ رؤية مستقبلية واستراتيجية كفيلة بمكافحة كل تلك الأسباب المعرقلة وأبرز ما ينبغي الالتفات إليه يكمن في إدراكنا حجم الخطر جراء إهمال العلاقة الجدلية بين الأمية والجهل والتخلف أو بين التعليم وحركة التقدم والبناء والتنمية..

ويهمني الإشارة إلى أن لامركزية العمل والتنفيذ هي مفردة جوهرية لتلبية استراتيجية مكافحة الأمية نظرا لاختلافات مناطقية بيئية بمستويات عديدة تتطلب أخذها بعين الاعتبار فضلا عن كونها تتبنى ديموقراطية المنهج ووسائل العمل العام توسيعا للمشاركة بما يتلاءم ومنطق العصر وقوانينه التي تتناول الخرائط التربوية ذات الأهمية الاستثنائية داخل المدرسة وخارجها..

وتوكيدا لمهام مكافحة الأمية أجدد الإشارة الملموسة إلى الآتي من المعالجات والمواقف الضرورية لتلك المهام النوعية المتخصصة:

الاهتمام جوهريا بميزانية التعليم الأساس واستكمال بنيته التحتية وقدراته الاستيعابية والأدائية.
اعتماد مناهج تعليمية أكثر ارتباطاً بالواقع العملي وبالتطور التكنولوجي لتمكين الأفراد من تلبية احتياجات سوق العمل حصرا
إيجاد بيئة داعمة للتعليم بدءا بمرحلة الطفولة وليس انتهاء بالكبار لكن استثمارا فيهم وفي أولوية الإنسان ومجمل الموارد البشرية وبنائها وتمكينها.
معالجة ظواهر الخلل البنيوي اقتصااجتماعيا وبرأس القائمة معالجة ظواهر الفقر والبطالة وتمكين المجتمع من مقتربات مجانية التعليم الأساس..
تفعيل الدور الإعلامي بخاصة في مكافحة الأعراف السلبية المقيتة ومنح المراحل العمرية مكانها ومكانتها في جميع خطابات العمل..
إيجاد حوافز مجتمعية شاملة ودمج الفعاليات العامة بإشراكها في الجهود المشتركة.
انَّ العامل مع الإنسان بوصفه أثمن ثروة وبحاجته الأولى والعليا للبناء على وفق منطق العصر وأنواره وحركة التقدم والتنمية فيه هي العقدة الأساس في المسار الأشمل والأكثر عمقا بمكافحة الأمية..

بينما نتحدث عن مكافحة الأمية وعن جدلية العلاقة بين التعلم والتنمية لا نجد في واقع الحال أولوية لهذا الموضوع وتلك الإشكالية في العراق بخلفية ما مر من أسباب عامة وأخرى مثقلة بأحمالها ومحمولاتها الخطيرة وحتى يجري تغيير في الإرادة السياسية وتعود الثروة الوطنية لأهلها لابد من العمل على تحقيق المتاح لحين تلبية شروط بيئة وطنية تتناسب والتطلعات في الانعتاق من ظلام وظلم الأمية ومخرجاتها الكارثية التي حلت بعراق اليوم بخلفية الانهيار الواسع والخروق البنيوية في المجتمع منذ 2003 وحتى يومنا..

تحية لكل القوى المجتمعية المتنورة الساعية للمهمة الإنسانية الأسمى ألا وهي بناء الإنسان وعقله العلمي المتنور وتحايا للمجتمع الإنساني برمته وهو يحتفل باليوم الدولي لمكافحة الأمية بأفضل البرامج ومناهج التغيير والإنجاز



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهاكات تتعرض لها المؤسسة التعليمية وعناصرها كافة هي معادل ...
- كيف نقرأ جريمة الاختفاء القسري والتغييب؟ وما الذي جرى ويجري ...
- إدانة جرائم الحرب وسياسة التجويع التي ترتكبها حكومة اليمين ا ...
- لنعمل معا على مكافحة التمييز والعنف على أساس الدين والمعتقد ...
- من أجل إعادة تشخيص أوضاعنا في ضوء تعريف دقيق للإرهاب نداء في ...
- في اليوم الدولي لهنّ ولهم شبيبتنا تصادرها وتهمّشها مناهج الت ...
- هل قتل المرأة بهذا الرخص المجاني كي يستمر تبريره وتخفيف أحكا ...
- المجموعات القومية في العراق تئن من التمييز والخطاب الشوفيني ...
- حول الرفض العراقي الشعبي والأممي الرسمي لما يُسمى قانون حرية ...
- هل حقا وجود أي شكل للجماعات المسلحة خارج الدولة مما يقره الق ...
- مصادر تأثير الصحافة الشيوعية وقدرتها على البقاء والاحتفاظ بم ...
- ماذا تعني جريمة التجويع؟ وهل يجوز للمجتمع الدولي السكوت على ...
- قرارات عنصرية ومرجعياتها الفكرية المتعارضة والهوية التعددية ...
- الظامئون في العراق اليوم يرفعون صرخات الاحتجاج مطالبين بالما ...
- احتفالية تسعة عقود من مسيرة العطاء الصحافي التنويري تتوج بمن ...
- ما العمل من أجل وقف جريمة الاتجار بالأشخاص ومنهم الأطفال ومن ...
- ثورة 14 تموز شعلة تتجدد وإن تنوعت أساليب إعلاء إرادة الشعب و ...
- النفط بين بغداد وكوردستان وقطع رواتب شعب لابتزاز الموقف وعرق ...
- هل رُفِع العلم الأحمر على سواري جامعات عراقية!ومن الذي رفعه؟
- لماذا تتناقض التصريحات بشأن إخفاء الشخصية العامة المحامية زي ...


المزيد.....




- بعد السعودية.. الإمارات تؤكد -وقوفها الكامل- بجانب مصر إثر ت ...
- انهيار أرضي يبتلع قرية في دارفور: أكثر من ألف شخص تحت الأنقا ...
- وسط انتقادات.. الداخلية الألمانية تعتزم زيادة عمليات الترحيل ...
- بسبب الرسوم الجمركية...88 شركة بريد في العالم تعلق خدماتها م ...
- هل ترسم قوات -الراغبين- الأوروبية منعطفا في حرب روسيا على أو ...
- حزب المعارضة الرئيسي بتركيا يعقد مؤتمرا استثنائيا الشهر الجا ...
- مسلح بساطور يواجه عددا من ضباط الشرطة داخل متجر -وول مارت-.. ...
- صربيا.. الشرطة تقمع مظاهرات حاشدة تطالب بإقالة الرئيس بالغاز ...
- إلهام شاهين وليلى علوي وإيناس الدغيدي يحتفين بعودة أنغام
- شرطة عُمان تعلن ضبط وتسليم متهم مطلوب للإمارات وتكشف ما فعله ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - في اليوم الدولي لمكافحة الأمية [الثامن من أيلول سبتمبر] ظلام الأمية يتفاقم عراقيا بلا حلول في الأفق