أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل - حادث قطار مطروح.. إسقاط النظام ضرورة للنجاة














المزيد.....

حادث قطار مطروح.. إسقاط النظام ضرورة للنجاة


الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل
منظمة سياسية

(Socialist Revolution - Struggle For A Free And Just Society)


الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 00:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فصل جديد من فصول الكارثة الدائمة التي نعيشها بفعل استمرار حكم النظام العسكري الجاثم فوق صدورنا. الضحايا هذه المرة ركاب قطار مرسى مطروح الذي خرجت سبع عربات منه عن مسارها، وانقلبت ثلاث منها، ما أسفر عن ثلاثة قتلى و94 مصابًا. أو هكذا تقول الأعداد الرسمية للضحايا والمصابين، لأنك في مصر العسكر لا تستطيع أن تتأكد من أي شيء يكون النظام طرفًا فيه، بفعل غياب الصحافة الحرة غير الموجهة، وبفعل القمع البوليسي الذي يحاصر ويخنق التداول الحر للمعلومات.

لا جديد في واقعة حادث قطار مطروح سوى أسماء الضحايا؛ فنحن نستيقظ كل يوم على كارثة جديدة، سواء بفعل الفساد والنهب وسوء الإدارة، أو بفعل القمع والتنكيل بالمواطنين ومصادرة حقوقهم. وكل منهما وجهان لعملة واحدة: ثنائية الاستبداد والفشل. فتغييب السياسة بفعل القمع، وانتهاج سياسة الصوت الواحد، ومصادرة حرية الرأي والتعبير تعني في المقابل غياب كل أشكال الشفافية والرقابة الشعبية والمساءلة، ما يعني كنتيجة أطنانًا من الفساد والصفقات المشبوهة، والتدهور في الجهاز الإداري للدولة، وتغطية كل ذلك بمزيد من القمع.

الأزمة ليست في وزير أو غفير أو سائق قطار أو عامل تحويلة. فالوزير نفسه، في مداخلة تلفزيونية، قال إن القطار جديد، والعربات جديدة، والقضبان والمسار محدّث. الأزمة أن الوزير يكذب، وأن الرئيس يكذب، وأن كليهما غارقان في الفساد حتى العنق. ونحن لن نعرف حقيقة سبب الحادثة، كما لم نعرف أسباب كل الحوادث التي سبقته، لأن المنظومة كلها فاسدة؛ من النيابة إلى لجان التحقيق، وكلها تُدار بالأوامر.

المخرج الوحيد من الأزمة التي تواجه مجتمعنا هو أن نختار حكامنا، نختار من يكون في موضع المسؤولية، نختار الرئيس ونختار الوزير، وأن نمتلك وسائل عزلهم ومساءلتهم. وهو ما لن يحدث سوى بهدم المنظومة العسكرية الحاكمة اليوم عبر الثورة، لأن وسائل التغيير السلمي عبر الإصلاح سُدَّت في وجهها السبل. ما يجعل الثورة على النظام العسكري الحاكم، وتأسيس نظام ديمقراطي يسمح باختيار وعزل الحكام، هو وسيلتنا وطوق النجاة الجماعي الوحيد لدينا.

انضموا إلينا، وضعوا أيديكم في أيدينا حتى ننظّم صفوفنا، ونستعد سويًا للثورة القادمة، حتى نتمكن من الإطاحة بالنظام وهزيمته.

تواصلوا معنا عبر الصفحة أو من خلال البريد الإلكتروني: [email protected]

تيار الثورة الاشتراكية – نضال من اجل مجتمع حر وعادل

soc-rev-egy.org



#الثورة_الاشتراكية_-_نضال_من_أجل_مجتمع_حر_وعادل (هاشتاغ)       Socialist_Revolution_-_Struggle_For_A_Free_And_Just_Society#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجم الساطع ليس إلا العار الساطع
- يا تجهزوا جيش الخلاص… يا تقولوا على المسكن خلاص
- جريمة جديدة في سلخانة قسم شرطة المنشية بالإسكندرية
- أما أن تكون أنسًا شريفًا.. وأما أن تكون أثر حذاء على تراب ال ...
- من الجون إلى نيرون: كيف يحرق السيسي المصريين بالغاز الإسرائي ...
- الغاز ممزوج بدم غزة
- مفيش محكمة هتحميك من ديكتاتور… اللي هيحميك هو نضالك مع جارك ...
- انتخابات الشيوخ : الكوميديا الأمنية في موسم العبث الوطني
- الجمهورية الأمنية: كل مواطن ضابط وكل خلاف جنحة
- من يحاصر شعبة لا يؤتمن على قضية
- ضحية تعذيب جديدة في قسم بلقاس..النظام يقتل المصريين ويحاصر ا ...
- عن عملية قسم المعصرة - حين يُغلق المجال العام لا يبقى سوى ال ...
- انتخابات الشيوخ: نظام يعزف منفردًا ومعارضة أتلفها القمع
- المسؤولية السياسية عن كارثة حريق سنترال رمسيس
- بيان تيار الثورة الاشتراكية حول تعديل قانون الإيجار القديم: ...
- الثقب الأسود المصري
- لا نطلب القبول فقط ، بل نسعى لثورة اجتماعية تحقق التحرر الجن ...
- نحلم بأكثر من البقشيش
- من “الجون” إلى الجُبن: كيف وقعت مصر في مصيدة الغاز الصهيوني؟
- القافلة التي أرادت أن تُحرج مصر… ففشختها!


المزيد.....




- كأنها موجة بيضاء تخرج من البحر..شاهد السُحب -تغمر- قمة جبل ف ...
- متحدث باسم المفوضية الأوروبية: طائرة فون دير لاين تعرضت لتشو ...
- زيارة عمرو دياب لرئيس الحكومة اللبنانية تثير التعليقات بسبب ...
- الحوثيون يشيّعون الرهوي ووزراء آخرين في الحكومة بعد مقتلهم ف ...
- أزمة دبلوماسية .. لندن تغلق سفارتها في القاهرة مؤقتا
- إسرائيل تؤكد مقتل أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح ...
- أكثر من 800 قتيل وآلاف المصابين في زلزال ضرب شرق أفغانستان
- الكوابح البروتينية مفتاح لحل معضلة التصلب المتعدد
- مريم المعتمد عالمة فلك مغربية أشرفت على اكتشاف -قمر صغير-
- فيديو.. مبادرات فردية وأهلية لإحياء حدائق وشوارع خرّبها الاح ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل - حادث قطار مطروح.. إسقاط النظام ضرورة للنجاة