أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل - جريمة جديدة في سلخانة قسم شرطة المنشية بالإسكندرية














المزيد.....

جريمة جديدة في سلخانة قسم شرطة المنشية بالإسكندرية


الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل
منظمة سياسية

(Socialist Revolution - Struggle For A Free And Just Society)


الحوار المتمدن-العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 09:51
المحور: حقوق الانسان
    


في مساء الجمعة 15 أغسطس 2025 شهد قسم شرطة المنشية بالإسكندرية جريمة جديدة مزدوجة داخل سلخانة القسم أودت بحياة شابين من أهالي المنطقة، بعد تعرض احدهم للتعذيب والآخر للإهمال الطبي داخل الحجز.

الضحيتين هما: رمضان السيد حسن (الشهير بإسلام) متزوج وأب لطفلين جرى احتجازه بدلًا من شقيقه المطلوب، اكرم السيد حسن وتعرّض لتعذيب متواصل داخل القسم على يد ضباط المباحث للضغط عليه من أجل الكشف عن مكان أخيه. أسرته أكدت أنه “خرج جثة” بعد ما تعرض لتعذيب مبرح، وأنه لم يكن يعاني من أي أمراض، وأنه تم احتجازه بشكل غير قانوني، وتم تعذيبه على يد رجال المباحث، وتحت إشراف المقدم أحمد حبكة رئيس مباحث قسم المنشية، ومجموعة من المعاونين وأمناء الشرطة من أجل الضغط عليه للاعتراف على مكان شقيقه، استرضاءاً لأحد أفراد عائلة راغب ضيف الله عضو مجلس الشعب والأمين العام لحزب مستقبل وطن، على خلفية خلاف مالي.

الضحية الأخرى هو: محمد أحمد سعد (الشهير بالصاوي) متزوج وأب لثلاثة أطفال، كان يقضي عقوبة ستة أشهر، وتنتهي عقوبته في صباح الغد. أصيب داخل الحجز بارتفاع شديدة في درجة الحرارة نتيجة الزحام والحر والإهمال، ورغم نقله إلى مستشفى رأس التين العام أُعيد إلى الزنزانة قبل أن تتحسن حالته، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته، أسرته تؤكد أنه “كان المفروض يفضل في المستشفى لكن الداخلية فضّلت أنه يموت بدل وجع دماغ”.

في الوقت الحالي، تتعرض عائلتا الضحيتين لحصار وضغوط أمنية وتهديد مباشر من ضباط قسم المنشية، بهدف منعهم من التصعيد أو المطالبة بتحقيق العدالة.

ما جرى في قسم المنشية ليس حالة فردية، بل جزء من سياسة عامة قائمة على التعذيب الممنهج داخل الأقسام على أيدي مجموعة من الضباط المجرمين، نحمل وزارة الداخلية مسؤولية القتل تحت التعذيب بشكل مباشر والتواطؤ على الجريمة وإخفاء الأدلة من أجل إفلات المجرمين الحقيقيين من العقاب، نرفض أي محاولات للضغط على الأهالي أو محاصرتهم أمنيًا لمنعهم من التعبير عن حقهم في المطالبة بتحقيق العدالة، بهدف التعتيم وإضاعة الحقوق.

إننا إذ نطالب بفتح تحقيق مستقل وشفاف ومحاسبة المسؤولين المباشرين عن الجريمة، لا الاكتفاء بالتكذيب أو بالتبريرات المعتادة عن “أزمة صحية” أو “حالة فردية” فأننا ندرك في الوقت نفسه أنه لا محاسبة ولا عدالة إلا في دولة تراعى فيها حقوق المواطنين وتحمي العدالة، وهو ما لا يمكن أن يتحقق في ظل نظام المجرم عبد الفتاح السيسي.

انضموا إلينا وشاركونا العمل كي نتمكن سوياً من أن نضع حداً لدولة الضباط التي تقتلنا وتعذبنا وتنهب بلدنا دون حساب أو عقاب.

تواصلوا معنا عبر الصفحة أو البريد الإلكتروني: [email protected]


#يسقط_حكم_العسكر

#الداخلية_بلطجية

soc-rev-egy.org



#الثورة_الاشتراكية_-_نضال_من_أجل_مجتمع_حر_وعادل (هاشتاغ)       Socialist_Revolution_-_Struggle_For_A_Free_And_Just_Society#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما أن تكون أنسًا شريفًا.. وأما أن تكون أثر حذاء على تراب ال ...
- من الجون إلى نيرون: كيف يحرق السيسي المصريين بالغاز الإسرائي ...
- الغاز ممزوج بدم غزة
- مفيش محكمة هتحميك من ديكتاتور… اللي هيحميك هو نضالك مع جارك ...
- انتخابات الشيوخ : الكوميديا الأمنية في موسم العبث الوطني
- الجمهورية الأمنية: كل مواطن ضابط وكل خلاف جنحة
- من يحاصر شعبة لا يؤتمن على قضية
- ضحية تعذيب جديدة في قسم بلقاس..النظام يقتل المصريين ويحاصر ا ...
- عن عملية قسم المعصرة - حين يُغلق المجال العام لا يبقى سوى ال ...
- انتخابات الشيوخ: نظام يعزف منفردًا ومعارضة أتلفها القمع
- المسؤولية السياسية عن كارثة حريق سنترال رمسيس
- بيان تيار الثورة الاشتراكية حول تعديل قانون الإيجار القديم: ...
- الثقب الأسود المصري
- لا نطلب القبول فقط ، بل نسعى لثورة اجتماعية تحقق التحرر الجن ...
- نحلم بأكثر من البقشيش
- من “الجون” إلى الجُبن: كيف وقعت مصر في مصيدة الغاز الصهيوني؟
- القافلة التي أرادت أن تُحرج مصر… ففشختها!
- تعليق علي منع قافلة الصمود: لو أن في شتمكم نفعًا، لسوّدنا في ...
- من البحر إلى البر: الطريق أطول والتحديات أصعب
- إلى الرفاق: تقرير حول الأزمة السياسية


المزيد.....




- بعد إعلان المجاعة.. الهلال الأحمر الفلسطيني: لم نعد نتوقع شي ...
- غوتيريش: المجاعة في غزة كارثة من صنع الإنسان وفشل للبشرية
- المجاعة التي تهندسها إسرائيل في غزة
- ماذا بعد الإعلان عن المجاعة في غزة؟
- احتجاجات متصاعدة ضد نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة ...
- غوتيريش: المجاعة في غزة كارثة من صنع الإنسان
- محللون: تقرير المجاعة يعزز أدلة ارتكاب إسرائيل الإبادة الجما ...
- المتظاهرون الصرب يتهمون الشرطة بضرب وتهديد الناشطين المعتقلي ...
- مسئول أممي يدعو لإجراءات عاجلة حيال المجاعة في غزة
- نتنياهو يكذّب التقرير الأممي عن إعلان المجاعة في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل - جريمة جديدة في سلخانة قسم شرطة المنشية بالإسكندرية