أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد عبد اللطيف سالم - المُدونّات المذهبيّة للأحوال الشخصيّة ومُدوّنات النظام السياسي في العراق














المزيد.....

المُدونّات المذهبيّة للأحوال الشخصيّة ومُدوّنات النظام السياسي في العراق


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 8451 - 2025 / 8 / 31 - 21:44
المحور: حقوق الانسان
    


قرأتُ الكثيرَ عن "المُدوّنةِ الجعفريّة " لتنظيم "الأحوال الشخصيّة" في العراق.
لم أفهم منها شيئاً.
يُقالُ أنّ هناك "مُدوّنة سُنيّة" أيضاً.
لو كان الأمرُ صحيحاً.. لن أفهمَ منها شيئاً أيضاً.
ليس من السهل عليّ "فهم" أشياء كهذه، ناهيكَ عن ابداءِ الرأيّ فيها.
ولكنّ الذي أفهمهُ "شخصيّاً، وأقتنِعُ به، هو أنّهُ كُلّما كثُرَت "المُدوَّنات الشرعيّة"، كُلّما ضاعت الحقوق "الشخصيّة".. أو توزّعَ "دمها" بين "المُدونّات المذهبيّة".
نحنُ في عام 2025.
إذا كان قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 "سيّئاً"..
هل نعودُ 66 عاماً إلى الوراء، لنأتي ببدائلَ "أسوأ" منه؟
هل تعرفونَ لماذا لم أفهم شيئاً من هذه "المعمعة" كلّها؟
لأنَ القضية لم تعُد قضية قانون "وضعي"، أو أحكام "شرعية"، أو تفسيرات "فقهية"، بل أصبحت "هستيريا جماعية" يُشارك فيها الجميع، والخاسرُ الوحيدُ فيها هو "الأنسان".. أمرأةً كان أم رجلاً أم طفلاً.. أم فرداً كان في يومٍ ما ينتمي لـ "أُسرةٍ" ما، ليتحوّلَ إلى"مُقاتلٍ" من أجل "الحقّ الشرعيّ"، ولتتحوّلَ هذه الأُسرةَ (الآنَ أو لاحقاً) إلى"أجنحةً" مُتصارِعةً يُمزّقها هَمُّ "الأرث" القادمِ، وكيفية توزيعه لاحقاً بين "الوارثين".
هل تعرفونَ لماذا لم أفهم شيئاً من هذه "المعمعة" كلّها؟
لأنّني أقرأُ لـ "شيعةٍ وسُنّةٍ" يقفونَ مع "المُدوّنة".. و"شيعةٍ وسُنّةِ" يقفونَ ضدّها!!
لأنّ الجميع.. "مُثقّفين" و"غير مُثقّفين"، و"مُختّصّين" و"غير مُختّصين"، يخوضونَ فيها.. كما لو أنّ العراقَ لم يَعُد لديهِ من "الهُمومِ الثِقال"، همّاً عداها.
نحنُ في عام 2025.
هل تعتقدونَ أنَ "نظاماً سياسيّاً" يعجز عن اقرارِ قانونٍ لـ "النشيدِ" و"العَلَم الوطنيّ"، قادِرٌ على اقرار قانونِ جديدٍ للأحوال الشخصيّة، يحظى بالإجماع "الطائفي"، "الطائفي" فقط، وليس تحقيق الاجماع "الوطني"، عليه؟
أنا لا أعتقِدُ ذلك.
مزيداً من "المُدوّنات".. باركَ اللهُ فيكم، وبالنظام السياسي في العراق.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دونَ انتظارٍ لشيء.. دونَ رسالةٍ في البريد
- إلى هذهِ اللحظة.. إلى هذهِ اللحظة
- كيف تُفلِسُ الأمم وكيفَ يُمكِن أن يَفلَسَ العراق؟
- آمال ومصائر الأُمّة العراقيّة وآمال ومصائر غيرها من الأُمم
- ما حدثَ في لبنانِ يوماً.. وما قد يحدُثُ في العراق
- تقييم العراق ودول أخرى في تقرير الحرية العالمي 2025
- العراقُ الرهينة.. والعراقيّونَ الرهائن
- استعراضات وكرنفالات اللحظات الأخيرة في عمل الحكومات في العرا ...
- مُشتَرَكات ومسارات الأنظمة السابِقة واللاحِقة في العراق -3-
- الدكتاتورية التنموية في العراق :الإمكانات والمُحدِّدات
- مُشتَرَكات ومسارات الأنظمة السابِقة واللاحِقة في العراق -2-
- مُشتَرَكات ومسارات الأنظمة السابِقة واللاحِقة في العراق
- العراقُ سيرك.. العراقُ لم يَعُد سينما
- التنانيرُ القِصار والجُبَبِ الطِوال في الاقتصاد العراقي
- انتخابات وترشيحات وعوائل سعيدة (1)
- كم هو رائعٌ أن يكونَ العراقُ هناك
- انتخابات وترشيحات وعوائل سعيدة
- في الچول.. في الچول.. دونَ نَجمة *
- التعليم العالي وتوزيع المناصب الأكاديميّة على أُسس طائفيّة ف ...
- تلكَ الرائحة.. هذهِ الرائحة


المزيد.....




- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحقيق دولي بجرائم تعذيب ارتكبها ا ...
- جثامين الأسرى تشعل أزمة جديدة وتهدد بتفجير اتفاق غزة
- جثامين الأسرى تشعل أزمة جديدة وتهدد بتفجير اتفاق غزة
- هل تمنح الأمم المتحدة فلسطين شهادة ميلادها بعد 78 عاما من ال ...
- تقرير أممي: فرنسا تورطت في -انتهاكات جسيمة- لحقوق الأطفال ال ...
- اعتقال خمسة مشتبه بهم في فرنسا بقضية قتل عراقي مسيحي مقعد بم ...
- نتنياهو يبحث مع ترامب تطورات ملف جثامين الأسرى الإسرائيليين ...
- حماس: تسليم كافة جثامين الأسرى الإسرائيليين يحتاج وقتا
- حماس ترد على تهديدات نتنياهو.. هذا الجديد بشأن جثامين الأسرى ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. قصف على الشجاعية وحماس تتهم نتنياهو ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد عبد اللطيف سالم - المُدونّات المذهبيّة للأحوال الشخصيّة ومُدوّنات النظام السياسي في العراق