أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حسين - وقف المجاذر في غزة والاحتلال الغاشم يحتاج قرارات تلغي التطبيع أو تجميده وليس ما يعلنون عنه من جهود في المفاوضات














المزيد.....

وقف المجاذر في غزة والاحتلال الغاشم يحتاج قرارات تلغي التطبيع أو تجميده وليس ما يعلنون عنه من جهود في المفاوضات


حمدي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 8449 - 2025 / 8 / 29 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبارة "جهود مصرية وقطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة" تكررت عشرات وربما مئات المرات في نشرات الأخبار والتقارير خلال الأشهر الماضية، حتى باتت أقرب إلى "جملة محفوظة" تُستخدم لتسكين الرأي العام أكثر من كونها مبادرة حقيقية.

الواقع أن هذه "الجهود" لم تُحدث فارقًا ملموسًا على رئيس وزراء الاحتلال النتن يااهو وعصابته، لأن قرار استمرار المجازر ليس في يد الوسطاء بل بيد الكيان الصهيوني المدعوم بالكامل من واشنطن.
والسؤال المنطقي: كيف يُعقل أن تكون أمريكا – الداعم والممول والمشارك الأساسي في العدوان – هي نفسها من يحاول وقف المجازر؟! هذا ما يجعله "فيلم حامض" وبايخ .

باختصار قاريء الحوار المتمدن والسوشياميديا :
هذه الوساطات تُستخدم لإعطاء انطباع بوجود "حراك دبلوماسي" بينما آلة جرائم الحرب المبيدة مستمرة.
وان أمريكا لا يمكن أن تكون وسيطًا نزيهًا لأنها شريك مباشر في جرائم الحرب والتهجير والتجويع .
وان هذا الاحتلال الهمجي الغاشم يستغل هذه المفاوضات لكسب الوقت وإعادة التموضع والاستمرار في ارتكاب الجرائم.
لذلك وقف المجاذر في غزة والاحتلال الغاشم .
لذلك الشعوب العربية وفي القلب منها الشعب الفلسطيني يحتاجون قرارات تلغي التطبيع أو تجميده ، وليس ما يعلنون عنه من جهود في المفاوضات لا تغني ولا تسمن من جوع اهل غزة .



#حمدى_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردود الفعل الباهتة على المجزرة النازية – الصهيوأمريكية في مج ...
- من يريد إسرائيل فليذهب معها إلى الجحيم
- المفعول به والفاعل
- الألقاب لا تصنع قادة
- ترامب رجل الحروب وجرائم الابادة لا يستحق ان يكون رجل سلام
- بيروت لا تنسى.. خمسة سنوات على تفجير المرفأ والعدالة غائبة
- أطفال غزة يموتون جوعًا... هل ماتت الإنسانية ؟
- هل الثقافة حكراً على كبار السن؟ عن تشكيل المجلس الأعلى للثقا ...
- المقاومة الفلسطينية وتكتيك الاستنزاف تحت نار الإبادة-
- شركات الاستثمار واستغلال وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرا ...
- المعرفة النووية في العالم : بين الاستخدام السلمي والدمار الع ...
- لا عبور لأساطيل العدوان من بوابة مصر
- تعالوا نُعيد الاعتبار ليوم عظيم من أيام مصر المنسية
- الحوار وأهميته للخلاص من فساد المحليات المستشري في أرجاء الو ...
- وداعاً الرفيق المناضل رياض حسن محرم
- الحزب الشيوعي المصري يدعوا إلى توحد الشعب المصري وقواه السيا ...
- هو النظام مع مين ؟؟ كثيراً ما يتردد هذا السؤال فى أدمغة -عما ...
- عيد العمال بين الماضي والحاضر والمستقبل
- موقع الطبقة العاملة المصرية من الثورة وحقوقها الاقتصادية وال ...
- كلمة الحزب الشيوعي المصري في السيمينار النقابي اليساري


المزيد.....




- -توماتينا-.. معركة تراشق 120 طنًا من الطماطم بين آلاف الأشخا ...
- فيديو متداول لـ-القصف الإسرائيلي على صنعاء-.. ما حقيقته؟
- لماذا حضر توني بلير اجتماع ترامب بشأن غزة في البيت الأبيض؟
- ارتفاع الإعدامات في السعودية بالتزامن مع سعيها لتعزيز صورتها ...
- مقتل عنصرين من الجيش اللبناني بانفجار مسيّرة إسرائيلية جنوب ...
- البيت الأبيض في تعليق حول الضربات الروسية على كييف: ترامب لم ...
- تتضمن ممرً إنسانيًا للسويداء.. نتنياهو يكشف عن مباحثات لإقام ...
- عد تنازلي لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران .. ماذا بعد؟ ...
- فرنسا: 2000 طفل ينامون في الشوارع بسبب نقص أماكن الإيواء الط ...
- هل تم شطب اسم ترامب من قائمة المرشحين لجائزة نوبل؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حسين - وقف المجاذر في غزة والاحتلال الغاشم يحتاج قرارات تلغي التطبيع أو تجميده وليس ما يعلنون عنه من جهود في المفاوضات