أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حمدي حسين - شركات الاستثمار واستغلال وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس














المزيد.....

شركات الاستثمار واستغلال وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس


حمدي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 8395 - 2025 / 7 / 6 - 18:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يا أهل غزة الاحباء .. احذروا المكائد .. لا تصدقوهم.. تمسكوا بالأرض
°°°°°°°°° حمدي حسين

يقول محمود درويش:
على هذه الأرض مايستحق الحياة ،
على هذه الأرض.. سيدة الأرض
°******************°
«شركات الاستثمار» واستغلال وقف إطلاق النار لتهجير الفلسطينيين من غزة

بلغنا انه هناك مكيدة يجرى اعدادها حيث انه بعد إعلان وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، تحدثت بعض وسائل الإعلام عن تحركات «شركة استثمارية» يقال إنها ستقود مشروعًا اقتصاديًا ضخمًا في قطاع غزة، بزعم إعادة الإعمار وتوفير فرص عمل وحياة أفضل، لكنها في الحقيقة تسعى، وفق ما يتم تداوله، لإغراء الفلسطينيين ماديًا للهجرة الطوعية خارج القطاع تحت غطاء تحسين ظروفهم المعيشية.

تقول الأنباء المتداولة، انه يجري التخطيط لمشاريع «تنموية» بتمويل من أطراف دولية وإقليمية، تهدف إلى توطين أبناء غزة في دول أخرى، من خلال تقديم إغراءات مالية كبيرة لعائلات غزة كي تهاجر وتترك أرضها، في مسعى مكشوف لتفريغ القطاع من سكانه وتقليل الكثافة السكانية فيه، تمهيدًا لمشاريع إسرائيلية لفصل غزة نهائيًا عن القضية الفلسطينية.

بعد ما استمعت من ضمن ما استمعت لقناة "الغد" .. احذر
من ان يكون هناك اي دور لدولة او بعض الدول العربية في هذا الامر الخطير !! من خلال تمويل هذا المخطط تحت عنوان «تحسين الأوضاع الإنسانية»، بينما الهدف الحقيقي هو دعم «الحل الاقتصادي» على حساب الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.

لذلك لا يكفي، أن أعربت معظم الفصائل الفلسطينية عن رفضها لأي حلول تفرض على الشعب الفلسطيني التنازل عن أرضه مقابل تحسينات معيشية مؤقتة، وتأكيد السلطة الفلسطينية رسميًا تمسكها بمبدأ حق العودة وعدم التفريط في أي شبر من الأرض الفلسطينية. فالخطر لا يزال قائمًا إذا لم يتوحد الموقف الفلسطيني شعبيًا ورسميًا لإفشال هذه المخططات.. وترفضه أيضآ الشعوب العربية بالوقفات والمسيرات الاحتجاجية ، اذا لم تصدر اي بيانات رسمية من كل الدول العربية فرادى أو بالاجماع تعلن رفضها ل هذه المكيدة الصه.يو.نيه

والحل الأمثل يأتي من خلال التسريع في "إعادة إعمار غزة" بقيادة وطنية فلسطينية وبتمويل عربي وعالمي لا يكون مشروطًا بالتنازل عن الحقوق، سيعزز هذا تمسك أهل غزة الأحرار بأرضهم، ويمنع انجرار بعضهم وراء الإغراءات المشبوهة للهجرة.
لذلك، يجب أن تكون جهود الإعمار واضحة المعالم، شفافة، وتحت رقابة وطنية وعربية شريفة .

لذلك على كل من يحب فلسطين وشعبها أن يعمل من اجل :

١ رفع الوعي الشعبي بمخاطر هذه المشاريع الاستثمارية المريبة التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.

٢ توحيد الموقف الفلسطيني الرسمي والفصائلي في مواجهة أي مبادرات تربط تحسين الأوضاع الاقتصادية بالتنازل عن الحق في الأرض والعودة.

٣ مطالبة المجتمع الدولي والدول العربية الصديقة بضمان إعمار غزة دون شروط تمس بالحقوق الوطنية.

٤ تفعيل دور الإعلام الفلسطيني والعربي الحر وكافة مدوناتنا وصفحاتنا على التواصل الاجتماعي لكشف هذه المؤامرات وحشد الرأي العام العربي والعالمي ضدها.

أيها العالم الإنساني مخصوم منه الغير انسانيين:
إن غزة ليست مجرد قطعة أرض، بل هي رمز لصمود الشعب الفلسطيني وحقه التاريخي في أرضه.
وأن اي محاولة للتلاعب بأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية لإجبار سكانها على الرحيل هي استمرار لسياسات التهجير التي لم ولن تنجح.
ان التمسك بالأرض وإعادة الإعمار السريع دون شروط هما السبيل الوحيد للحفاظ على غزة فلسطينية حرة أبية.
وكما بدأت بالرمز محمود درويش انهي مقالي أيضا بكلماته الشعرية:
" هذه الأرض ﻻ تتسع لهويتين ، إما نحن أو نحن .. نحن الباقون وهم العابرون " . 

في اطار نشر الوعي الوطني رجاء نشر هذا المقال على أوسع نطاق والتأكيد على ضرورة توخي الحذر من محاولات التضليل الإعلامي التي قد تروج لمثل هذه المشاريع تحت شعارات إنسانية زائفة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعرفة النووية في العالم : بين الاستخدام السلمي والدمار الع ...
- لا عبور لأساطيل العدوان من بوابة مصر
- تعالوا نُعيد الاعتبار ليوم عظيم من أيام مصر المنسية
- الحوار وأهميته للخلاص من فساد المحليات المستشري في أرجاء الو ...
- وداعاً الرفيق المناضل رياض حسن محرم
- الحزب الشيوعي المصري يدعوا إلى توحد الشعب المصري وقواه السيا ...
- هو النظام مع مين ؟؟ كثيراً ما يتردد هذا السؤال فى أدمغة -عما ...
- عيد العمال بين الماضي والحاضر والمستقبل
- موقع الطبقة العاملة المصرية من الثورة وحقوقها الاقتصادية وال ...
- كلمة الحزب الشيوعي المصري في السيمينار النقابي اليساري
- العمال والثورة
- بيان اعلامي
- ماذا تريد الطبقة العاملة المصرية من رئيس الجمهورية ؟
- بمناسبة فوز الدكتور / مرسي برئاسة الجمهورية
- انتصار بطعم الانكسار
- المارد العمالي
- رسالة الى منظمة العمل الدولية
- حريق غزل المحلة وجهة نظر
- الأجور والأسعار وتدنى مستوى المعيشة ودور الطبقة العاملة المص ...
- على هامش - فرحة عمال المحلة بالانتصار- .... اقتلاع الجبالى . ...


المزيد.....




- شواطئ وأبراج فاخرة وآلاف الغرف في كوريا الشمالية.. كيم جونغ ...
- لوحات تُعرض لأول مرة في قصر باكنغهام.. أعمال فنية من جولات ا ...
- بعد يوم من تهديدات ترامب.. وزير خارجية روسيا يلتقي الرئيس ال ...
- انخفاضٌ في معدلات التلقيح بأوروبا وآسيا الوسطى يضع صحة ملايي ...
- الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل.. هل يفعلها؟
- المدرب البرتغالي جورجي جيزوس يخلف الإيطالي ستيفانو بيولي كمد ...
- هجمات بمسيرات تستهدف مطار أربيل وحقل خورمالا النفطي بالعراق ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 131 قتيلا
- توم باراك.. -مندوب سام- أميركي لسوريا ولبنان
- اجتماع -مجموعة لاهاي- بكولومبيا صرخة وسط الصمت عن جرائم إسرا ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حمدي حسين - شركات الاستثمار واستغلال وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس