أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - طلال الربيعي - القطة, ستالين, والوعي!















المزيد.....


القطة, ستالين, والوعي!


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 8447 - 2025 / 8 / 27 - 00:43
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كتب الاستاذ العزيز شوكت جميل تعليقا طويلا ومهما على مقالتي
-علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية!-
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=882256
ونظرا لطول اجابتي ولتعميم الفائدة انشرها في مقالة.
---------
التعليق
تحية طيبة
شكرا على هذه المقالة الثرية، و لكن لدي ملاحظات أرجو ان يتسع صدرك لها:

1- أما بخصوص الوعي فإن ماركس و إنجلز و لينين و حتى ستالين_الذي لا يمت للماركسية في نظري_فقد اتفقوا جميعا على أنه لا وجود منفصل للوعي عن الواقع المادي،و أنه في علاقة تفاعلية معه يؤثر و يتأثر، و أنما كان حديثهم ياتي دائما في سياق الرد على أن الواقع المادي خليقه الوعي،فكان منحازا بالطبيعة، لدي مقالة بعنوان (الوعي عند ماركس و فاعليته)،23/6/2023لعلها تكون مفيدة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=796884
........................
تقول :(عالم فيزياء الكم ايرفين شرودنغر الحائز على جائزة نوبل في الفيزباء اثبت من خلال تجربته العقلية المسماة -قطة شرودنغر- ان معرفة الواقع الموضوعي: القطة حية ام ميتة؟- تتشكل من خلال الذات المتفاعلة مع الموضوع)

و حقيقة اللأمر غير ذلك معادلة شرودنجر : عندما استنتج شرودنجر معادلته في عام 1926، كان يرى أن الدالة الموجية Ψ (Psi) التي تصفها المعادلة، هي وصف فيزيائي حقيقي للجسيم. أي أنها تمثل انتشار المادة نفسها، كأن الجسيم ينتشر في الفضاء على شكل موجة.
استكمال التعليق تفسير ماكس بورن: في نفس العام، جاء العالم ماكس بورن واقترح تفسيرًا مختلفًا. قال إن ∣Ψ𕕠 (مربع القيمة المطلقة للدالة الموجية) لا يمثل المادة نفسها، بل يمثل كثافة احتمالية لوجود الجسيم في مكان معين. هذا يعني أن الدالة الموجية ليست حقيقة مادية، بل هي أداة رياضية للتنبؤ باحتماليات موقع الجسيم عند قياسه.

صراع شرودنجر: كان هذا التفسير الاحتمالي يزعج شرودنجر بشدة. لقد كان يرى أن هذا التفسير يبتعد عن -الواقعية- في الفيزياء ويستبدلها بالاحتماليات. وفي رسالة شهيرة له، قال شرودنجر: -I dont like it, and Im sorry I ever had anything to do with it.- (أنا لا أحب هذا، وآسف لأنني كانت لي علاقة به على الإطلاق). بالطبع، كان يقصد بذلك التفسير الاحتمالي، وليس معادلته نفسها التي كانت ثمرة عمله.

كان شرودنجر يؤمن بأن معادلة الفيزياء يجب أن تقدم صورة كاملة ومحددة للواقع، وليس مجرد احتمالات. ولهذا السبب، ابتكر تجربة القطة في الصندوق، ليس لكي يقول -لا أفهم ما الذي تقوله معادلتي-، بل ليقول -إذا كان هذا هو التفسير الصحيح لمعادلتي، فإن هذا التفسير سخيف-.:

كان شرودنجر يسخف تفسير كوبنهاجن رغم ان معادلته هي حجر الزاوية في نظرية الكم،كان مع التفسير الأخر الحتمي(اتفقنا او اختلفنا)ي تفسير كوبنهاجن، يمكن أن يكون النظام الكمومي في حالة -تراكب- (superposition)، أي أنه يوجد في جميع حالاته المحتملة في وقت واحد. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الإلكترون في مكانين مختلفين في نفس الوقت حتى يتم قياسه. ولكن بمجرد أن يتم قياسه، تتخذ دالته الموجية حالة واحدة فقط.

لقد أراد شرودنجر أن يوضح سخافة هذا المفهوم عندما يُطبق على الأنظمة الكبيرة (الماكروسكوبية). لذا، صمم هذه التجربة الذهنية التي تقوم على وضع قط في صندوق مغلق مع:

ذرة مشعة لها فرصة بنسبة 50% أن تتحلل خلال ساعة.
عداد غايغر مصمم ليكتشف انحلال الذرة.

مطرقة تكسر قارورة من السم إذا اكتشف عداد غايغر انحلال الذرة.

وفقًا لتفسير كوبنهاجن، فإن الذرة تكون في حالة تراكب (أي أنها متحللة وغير متحللة في نفس الوقت) ما لم يتم قياسها. وبما أن مصير القطة مرتبط بشكل مباشر بحالة الذرة، فإن القطة تكون هي الأخرى في حالة تراكب؛ فهي ميتة وحية في نفس الوت
الملاحظة الأخيرة تقول:
(وبهذا الصدد يقول عالم الفيزياء النظرية البريطاني ستيفن هوكنج :-كلما سمعت عن قطة شرودنجر مددت يدي نحو المسدس!- أي يريد أن يقتل نفسه (تهديد فارغ لأنه كان مشلول العضلات !) لأن المعادلة تبدو صحيحة رياضياً و لكنها مستحيلة في الواقع فكيف يحصل هذا التناقض المحير؟)
....
و الحقيقةعالم الذي يُنسب إليه هذا القول هو وولفغانغ باولي، وهو أحد أبرز الفيزيائيين في القرن العشرين، ومعروف بروحه المرحة ونقده اللاذع لزملائه.

كان باولي أحد الداعمين لتفسير كوبنهاجن لميكانيكا الكم، وكان يؤمن بأن هذا التفسير هو الطريقة الصحيحة لفهم سلوك الجسيمات الكمومية. عندما كان شرودنجر يثير تجربة القطة الذهنية في كل فرصة ممكنة، كان باولي يُظهر انزعاجه من تكرار الموضوع ويقول تلك العبارة الشهيرة: -سوف أمسك بمسدسي إذا ذكرت القطة...
كان هذا القول بمثابة دعابة تعكس الإحباط من النقاشات التي لا تنتهي حول تفسير ميكانيكا الكم، وكيف أن بعض العلماء، مثل شرودنجر وأينشتاين، لم يقبلوا أبدًا فكرة الاحتمالية والتراكب
كان بولي لا يريد قتل نفسه ،بل يقصد انها اختلافات فلسفية و تفسيرات مختلفة و النظرية تقبل الاحتمالين،هو يشهر مسدسه في وجه من يثيرها معه،لأن لا دليل علمي على اي التفسيرن اصح في رايه.

عذرا على الاستطراد و الإطالة،و ما كنت لأثقل لولا أن المسألة فيزيائية!

أرق التحايا
-------
اجابتي
الاستاذ العزيز والمحترم شوكت جميل
كل الشكر على التعليق الطويل والثمين.
واسمح لي ان اجيب علي تعليقك كالتالي. وقبل الاجابة, الاحظ ابتداءً ان هنالك نقطة تحمل رقم واحد, ولا ادري هل هنالك نقاط اخرى اغفلها تعليقكم ويمكن ارسالها من جديد مع الشكر.
اجابتي هي كالتالي
١. تقول
-أما بخصوص الوعي فإن ماركس و إنجلز و لينين و حتى ستالين_الذي لا يمت للماركسية في نظري_فقد اتفقوا جميعا على أنه لا وجود منفصل للوعي عن الواقع المادي"
بالنسبة الى ماركس وانجلز فهما لم يطورا نظرية متكاملة حول العقل وعلاقته بالمحيط الخارجي (انك تكتب الواقع المادي وهو تعببير لا يشمل الافكار او ما سمي وقتها بالبنية الفوقية, لأن العقل يتفاعل مع البنية التحتية او جانبها المادي و كذلك مع البنية الفوقية من ادب وفلسفة وايديولوجيا وعلم. وهنالك بالطبع تداخل جدلي بين الاثنين). ولكن اذا اخذنا تحفظاتي بنظر الاعتبار, فاني اتفق معك بخصوص ماركس وانجلز, رغم, كما ذكرت للتو, عدم امتلاكهما نظرية في فلسفة العقل او الدماغ والوعي. ولكن افكارهما كانت متجذرة في المادية الديالكتيكية.
ارجو مراجعة تعليقي ٣, ٤ بخصوص لينين.
اما ستالين فكانت نظرته للامور براغماتية وميكانيكية في تصوره للعلاقة بين الموضوع والعقل. واتسمت بالتبسيط المخل الذي سميته بالمرآتية. وهو تصور سبب خسائرا عملية ومشاكلا نظرية فادحة وخرقا فادحا لحقوق الانسان.

مثلا, أن ستالين اعتبر شيوعية الدولة السوفيتية هي جنة الله على الارض, لذا انه اعتقد ان كل خصومه ومناوئيه لا تعكس افكارهم او سلوكياتهم ( بصورة مرآتية) واقع الجنة! لذا هم اعداء الشيوعية=الجنة! وهم يستحقون القمع او التصفية. كان لهذا الفهم الميكانيكي الساذج تشعبات تعدت حدود الاتحاد السوفيتي السابق, اذ حذت حذوه العديد من الاحزاب الشيوعية في منطقتنا. فمارست ولا تزال تمارس نفس القمع او الارهاب الفكري. وهذا هو احد اهم اسباب فشلها. والمثل يقول -من شب على شيء شاب عليه-. لذا تجد هذه الاحزاب صعوبة كبيرة في تحرير نفسها من الارث الستاليني وتبني الماركسية الحقة, كما عبرت عنه الماركسية الكبيرة دوناييفسكايا, التي اسمها يكاد ان يكون مجهولا بالكامل للاحزاب الستالينية في منطقتنا, التي يبدو انها مهددة بالانقراض حالها حال الديناصورات .

خلال عهد ستالين وما تلاه، انتهك الاتحاد السوفيتي حقوق الإنسان بشكل ممنهج من خلال استغلال التشخيص النفسي كسلاح لقمع المعارضة. وشمل ذلك اختلاق أمراض نفسية للمعارضين السياسيين، مما أدى إلى احتجازهم قسرًا في مستشفيات نفسية أو مرافق نفسية خاصة، والتي كانت بمثابة إجراءات عقابية لا علاجًا حقيقيًا.
(وهذا هو نفس ما يفعله ارباب العملية السياسية في العراق مع القتل الوحشي للطبيبة النفسية -بان- واعتباره عملية انتحار لأصابتها المزعومة بالكآبة. وهم زعم يخالف ابسط قواعد العلم والمنطق او الطب النفسي وخلافا لكل الوقائع. والحزب الستاليني المسمى -الحزب الشيوعي العراقي- لا يستنكر هذه الجريمة الفاحشة في بيان او خطاب, وصمته يعزز الاعتقاد بانه حزب ستاليني حتى النخاع. وارجو بالطبع ان اكون مخطئا وان الحزب استنكر وهو اضعف الايمان!)

وقد وفرت هذه الممارسة، التي غالبًا ما تُسمى "الطب النفسي العقابي" أو "الإساءة السياسية للطب النفسي"، وسيلة لعزل المعارضين للنظام السوفيتي وتشويه سمعتهم من خلال وصف آرائهم السياسية بأنها أعراض اضطرابات نفسية.

كيف استخدم نظام ستالين الطب النفسي للإساءة:
الإساءة التشخيصية:
غالبًا ما كان يتم تشخيص المعارضين السياسيين والناشطين وأي شخص يعبر عن آراء تنتقد الدولة أو سياساتها بأمراض نفسية وهمية، مثل الفصام.

الاحتجاز القسري:
بمجرد تشخيص الأفراد بمرض مُختلق، كان يتم إيداعهم في مستشفيات نفسية، حيث يواجهون ظروفًا قاسية ويُعزلون عن المجتمع.

الإجراء العقابي:
لم يكن الأمر يتعلق بالعلاج، بل بالعقاب، إذ سمح للسلطات بإبعاد الأفراد عن الساحة السياسية والحياة العامة دون محاكمة جنائية رسمية.

التبرير الأيديولوجي:
تم استغلال نظام الطب النفسي لخدمة مصالح الحزب الشيوعي، حيث قام بعض الأطباء النفسيين السوفييت بوضع مبررات "علمية" لإعلان المعارضين مرضى نفسيين.

الأمثلة والإرث:
مشكلة واسعة الانتشار:
على الرغم من وجود حالات سابقة، إلا أن هذه الممارسة انتشرت بشكل خاص خلال عهد ستالين الإرهابي واستمرت حتى أواخر الحقبة السوفيتية.

روايات المعارضين:
قام المعارضون وعائلاتهم، بمساعدة نشطاء حقوق الإنسان وأطباء نفسيين مستقلين، بتوثيق هذه الانتهاكات، وعملوا على كشفها للعالم.

الإدانة الدولية:
أدى الإساءة المنهجية للطب النفسي لأغراض سياسية إلى صدع كبير في مجتمع الطب النفسي العالمي، حيث واجه الاتحاد السوفيتي في النهاية ضغوطًا وإدانة دولية كبيرة.
Comment
SOVIET ABUSE OF PSYCHIATRIC COMMITMENT: AN
INTERNATIONAL HUMAN RIGHTS ISSUE
https://scholarlycommons.law.cwsl.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1789&context=cwilj

لنفس السبب اعتقد ستالين ان المرضى النفسيين وخصوصا المصابين بالكآبة جاحدون لجنة الشيوعية وان مرضهم هو بدعة برجوازية يستحقون العقاب عليها. اي ان عذاب المرضى كان عذابين. عذاب المرض وعذاب العقوبة.

عدم معالجة الامراض النفسية بالشكل الصحيح او معاقبتهم ادى بالعديد من الناس بمعالجة انفسهم بتناول الكحول وهذا ادى الى مشاكل هائلة في العمل وبطالة ومشاكل جنسية وحميمية بين الزوجين والى مضاعفات الادمان على اعضاء الجسم مثل الكبد والدماغ واحداث ما يسمى جنون كورساكوف وكذلك العنف والخرف.

عندما استلم غورباتشوف السلطة حاول حل مشكلة الادمان, بناء على اقتراح زوجته. اطلق غورباتشوف حملةً لحظر الكحول جزئيًا ومناهضته عام ١٩٨٥ لمعالجة مشكلة إدمان الكحول المنتشرة في الاتحاد السوفيتي، شملت قيودًا على المبيعات وعقوباتٍ صارمةً على السُكر العلني. حققت الحملة نجاحًا مؤقتًا في الحد من استهلاك الكحول، وتحسين متوسط ​​العمر المتوقع، وخفض معدلات الجريمة، لكنها فشلت في النهاية بسبب معارضة شعبية قوية، وتم التخلي عنها.
وهناك تقارير تقول ان البعض لجأ الى تناول الكحول الرخيص والمغشوش فاصيبوا بالعمى او فقدوا حياتهم. عموما الحملة فشلت لأن الحل كان تبسيطيا ولم يعالج جذور المشكلة في الزعم ان الاتحاد السوفيتي كان جنة الله على الارض. ولكن لم يهب من سكان الجنة احد عندما تداعت اوصالها ثم انهارت في عام ١٩٩١ للدفاع عنها. فاستلم السلطة بوريس يلتسن وهو مخمور آخر.
Britain was so worried about Russian President Boris Yeltsin s heart attacks and drinking it drew up a contingency plan in case he died, declassified files reveal
-كانت بريطانيا قلقة للغاية بشأن النوبات القلبية التي أصيب بها الرئيس الروسي بوريس يلتسين وادمانه الكحول، فقامت بإعداد خطة طوارئ في حالة وفاته، وفقًا لوثائق رفعت عنها السرية.-
https://www.dailymail.co.uk/news/article-7838893/Britain-worried-Boris-Yeltsins-drinking-drew-contingency-plan-case-died.html
وكان يلتسين عضوا في الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي من عام١٩٦٠ الى عام ١٩٩٠, اي الى فترة سنة تقريبا قبل انهيار الاتحاد السوفيتي. وكان عضوا في الكتب السياسي للحزب الى ثمانينات القرن الماضي. وما حدث بعدها فالقصة معروفة. وهنالك فودكا باسمه
https://www.google.com/search?q=boris+yeltsin+vodka&sca_esv=e27c33830ba3d43f&rlz=1CAPKUQ_enAT1119&sxsrf=AE3TifOHAwAuBoDO24AcuGQpu6s2ILTDxg%3A1756216354545&ei=IrytaLzkIIKSxc8PioWnuA4&oq=boris+yeltsin+vodka&gs_lp=Egxnd3Mtd2l6LXNlcnAiE2JvcmlzIHllbHRzaW4gdm9ka2EqAggAMgUQABiABDIGEAAYFhgeMgYQABgWGB4yBhAAGBYYHjIGEAAYFhgeMgYQABgWGB4yBhAAGBYYHjIGEAAYFhgeMgYQABgWGB4yCxAAGIAEGIYDGIoFSMI3UO4SWM0qcAF4AZABAJgBswKgAfEJqgEHMC4zLjIuMbgBAcgBAPgBAZgCBqACjAzCAgUQLhiABMICBRAAGO8FmAMAiAYBkgcJMC4yLjIuMS4xoAemKLIHCTAuMi4yLjEuMbgHjAzCBwc0LTUuMC4xyAeLAg&sclient=gws-wiz-serp
وهذه ليست دعاية لفودكاه!
يقول تقرير
Although
difficult to estimate, observers suggest that alcohol’s
cost to the Soviet economy during the 1980s totaled
about 10 percent of national income (Treml 1987
Segal 1990 Tarschys 1993 White 1996).
In response,
the Politburo and the Central Committee led by
Secretary General Mikhail Gorbachev passed
a resolution entitled “Measures to Overcome
Drunkenness and Alcoholism” in May of 1985. The
---dir---ectives passed by the Central Committee and the
Presidium of the Supreme Soviet as a result of the
resolution ushered in the country’s most stringent
anti-alcohol policies since the 1919–1925 prohibition. Consisting of seven broad measures, the main
goal of the Gorbachev Anti-Alcohol Campaign was
to raise the effective price of drinking whilst subsidizing substitute activities.
-رغم صعوبة تقدير (تكلفة الادمان على الكحول)، يشير المراقبون إلى أن تكلفة الكحول على الاقتصاد السوفييتي خلال ثمانينيات القرن العشرين بلغت نحو 10% من الدخل القومي (تريمل 1987؛ سيجال 1990؛ تارشيس 1993؛ وايت 1996).
THE GORBACHEV ANTIALCOHOL CAMPAIGN AND
RUSSIA’S MORTALITY CRISIS
https://www.ifo.de/DocDL/dicereport412-model2.pdf
ردًا على ذلك، أصدر المكتب السياسي واللجنة المركزية بقيادة الأمين العام ميخائيل غورباتشوف قرارًا بعنوان "تدابير للتغلب على السُكر وإدمان الكحول" في مايو 1985. وقد مهدت التوجيهات التي أصدرتها اللجنة المركزية وهيئة رئاسة مجلس السوفييت الأعلى، نتيجةً لهذا القرار، الطريق لتطبيق أشد سياسات مكافحة الكحول صرامةً في البلاد منذ حظرها بين عامي 1919 و1925. وتألفت حملة غورباتشوف لمكافحة الكحول من سبعة تدابير عامة، وكان الهدف الرئيسي منها هو رفع السعر الفعلي للشرب مع دعم الأنشطة البديلة.-

لكن مشكلة الادمان لم تنته بانهيار الاتحاد السوفيتي بسبب, الى حد كبير, السياسات النيوليبرالية التي ادخلها يلتسين كجزء من خطة الاقتصادي الامريكي ميلتون فريدمان وصبيان شكياغو. التي تقول نعومي كلاين عنها
I look at those key junctures that were sold as peaceful and democratic: Britain and Bolivia in the 1980s, Yeltsin in the 1990s
-انظر إلى تلك اللحظات الرئيسية (الاتجاهات النيوليبرالية) التي تم تسويقها على أنها سلمية وديمقراطية: بريطانيا وبوليفيا في الثمانينيات، يلتسين في التسعينيات.
Body Shock: A 40th Anniversary Conversation with Naomi Klein
https://tsd.naomiklein.org/shock-doctrine/reviews/nacla.html

٢ - مسألة العالم المادي في التعليق؟ هل المقصود ايضا, مثلا, الامواج الصوتية والاشعة الضوئية؟
هنالك مشكلتان هنا
الاولى, ان الاذن البشرية لا تستطيع سماع ترددات صوتية اعلى من من ٢٠٠٠٠ Hz او اقل من ٢٠ Hz. والعين لا ترى اشعة بصرية طولها اقل من ٣٨٠ nm, او التي طولها اطول من ٧٨٠ nm.
فهل تعتبر هذه الموجات الصوتية جزءا من العالم المادي؟ وهذه المعلومات لربما لم تكن متوفرة لماركس او انجلز, ولكنها كانت متوفرة لاتباعهما. علما ان تقنية الموجات فوق الصوتية تسارعت في القرن العشرين بابتكار السونار اثناء الحرب العالمية الاولى وتطبيقه المتزايد في الطب منذ منتصف القرن السابق.
المشكلة الثانية كما ذكرت في المقالة
-يوضح جدول "معدلات نقل المعلومات عبر الحواس" مقدار المعلومات التي تُعالجها كل من الحواس الخمس. يُسلط هذا الجدول الضوء مباشرةً على مشكلة تحديد ما يحدث لجميع هذه البيانات. بمعنى آخر، يُرسل جسم الإنسان 11 مليون بت في الثانية إلى الدماغ للمعالجة، بينما يبدو أن العقل الواعي لا يستطيع معالجة سوى 50 بت في الثانية.-
ولكن هذه المعلومات كانت غير متوفرة لماركس وانجلز ولينين (وحتى عند ستالين كاحتمال كبير) , لان رائد نظرية المعلومات كلود شانون وضع الاسس الحديثة لنظرية المعلومات لاحقا في عام ١٩٤٨ في ورقة بحثية بعنوان
A Mathematical Theory of Communication
By C. E. SHANNON
https://people.math.harvard.edu/~ctm/home/text/others/shannon/entropy/entropy.pdf
ونفس الشيء يمكن ان يقال تقريبا عن الفسلجة العصبية ونظرية الكم.

٣ للاسف ان قولك ان المقصود هو معادلة شرودنغر وليس تجربة القطة العقلية غير صحيح لسبب بسيط. المعادلة تعني بالعالم الكمي او ال microscopic. اما تجربة القطة فمن الواضح انها تعني بعالمنا اليومي او ال macroscopic.
his thought experiment wasn’t to demonstrate the funkiness of quantum physics, it was a push back to the Copenhagen interpretation, by hypothetically extrapolating quantum effects on a microscopic level to everyday macroscopic objects.
-لم تكن تجربته العقلية تهدف إلى إظهار غرابة الفيزياء الكمومية، بل كانت بمثابة دفع إلى الوراء نحو تفسير كوبنهاجن، من خلال استقراء التأثيرات الكمومية على المستوى المجهري للأشياء العيانية اليومية
Schrödinger’s Cat for Everyone
https://medium.com/the-fantasy-science-lab/schr%C3%B6dingers-cat-for-everyone-and-its-role-in-sci-fi-ca57215a1045
شرودنغر (واينشاين) رفض لا يقينية هايزنبرغ في البداية ثم عاد لاحقا وقبلها.

٤. ان ما قلته في المقالة
ان ستيفن هوكنج قال:-كلما سمعت عن قطة شرودنجر مددت يدي نحو المسدس!- أي يريد أن يقتل نفسه (تهديد فارغ لأنه كان مشلول العضلات !) لأن المعادلة تبدو صحيحة رياضياً و لكنها مستحيلة في الواقع فكيف يحصل هذا التناقض المحير؟-
صحيح! واني ذكرت المصدر واذكر اقتباس آخر من المصدر اعلاه:
Apparently, the late Stephen Hawking said: “When I hear about Schrödinger’s cat, I reach for my gun-
لحسن الحظ لم تمت القطة او يمت هوكنج او اي شخص آخر بسبب هذه التجربة.

٥. اينشاين استمر في الرفض وقال عبارته
"الله لا يلعب النرد مع الكون"
للتعبير عن إيمانه بكون حتمي منظم تحكمه قوانين أساسية، بدلاً من كون تحكمه الصدفة العشوائية، كما تُشير الطبيعة الاحتمالية لميكانيكا الكم. لم يكن أينشتاين مرتاحًا للعشوائية المتأصلة في ميكانيكا الكم، وشعر أنه لا بد من وجود متغيرات خفية تُحدد النتائج، مما يُشير إلى وجود خطة أو بنية إلهية للكون، مع أنه لم يؤمن بإله شخصي.
ما قصده أينشتاين:
الكون الحتمي:
يُمثل "إله" أينشتاين النظام الأساسي وعقلانية الطبيعة والكون.
رفض العشوائية:
اعتقد أن العشوائية الظاهرة في العالم الكمي ليست خاصية أساسية للواقع، بل هي انعكاس لمعرفتنا غير المكتملة أو لقيود النظرية الحالية.
المتغيرات الخفية:
تكهن بوجود عوامل خفية تؤثر على الأحداث الكمومية، والتي إذا عُرفت، ستكشف عن واقع كامن غير عشوائي يمكن التنبؤ به، كما هو الحال في الفيزياء الكلاسيكية.
التناغم المنظم:
تدل هذه العبارة على اعتقاد بأن الكون يعمل بتناغم متسق وقانوني، وليس من خلال عمليات فوضوية قائمة على الصدفة.
أهميتها:
رد الفعل على ميكانيكا الكم:
كانت هذه العبارة رد فعل أينشتاين الشهير على الشكوك والاحتمالات الأساسية المتأصلة في مجال ميكانيكا الكم الناشئ حديثًا.
الاختلاف مع نظرية الكم:
مع احترامه لميكانيكا الكم، وجد أينشتاين عشوائيتها المتأصلة مقلقة للغاية، واعتقد أنها لا تقدم صورة كاملة للواقع.
الموقف الفلسفي:
كشف هذا الاقتباس عن آراء أينشتاين الفلسفية حول طبيعة الكون، والتي تتوافق مع الأفكار الحتمية لمفكرين مثل سبينوزا وهيغل.
What Einstein meant by ‘God does not play dice’
https://aeon.co/ideas/what-einstein-meant-by-god-does-not-play-dice
اي ان اينشتاين رفض لاحتمية هايزنبرغ لاسباب لاهوتية بحتة او هيغلية!
مع وافر تحياتي واحترامي



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية!
- الكومونات الأشتراكية, علم الطوبولوجيا, وقانون ويلسون!
- مناقضة (وهم) الزمان للماركسية!
- الكومونات الاشتراكية ومناهضة الإمبريالية
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 95
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 94
- هل هناك من سيلوم ماركس لو...!؟
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 93
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفي 92
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفي 91
- كارل ماركس وعلوم اللغة 4
- كارل ماركس وعلوم اللغة 3
- كارل ماركس وعلوم اللغة 2
- كارل ماركس وعلوم اللغة 1
- البيتزا توّحد البشر!
- كذبة معاداة ايران للامبريالية!
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 90
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 89
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 88
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 87


المزيد.....




- م.م.ن.ص// النظام القائم بالمغرب، الواقع يعري تحويل الكوارث ...
- طوكيو تطرد ممثلي -البوليساريو- من مؤتمر -تيكاد 9-
- آلاف المتظاهرين يطالبون بصفقة لإعادة الأسرى ويغلقون شوارع في ...
- بيان عائلتي الشهيدين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري بمناسبة مر ...
- هزة داخل حزب اليسار السويدي .. أصوات تتحدث عن خيانة للمبادئ ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- هل يؤثر الحراك الشعبي في إسرائيل على مجرى حرب غزة؟
- الفاشر تحت الحصار: حين يتحوّل الجوع إلى سلاح حرب وإبادة
- -ديكتاتور-.. تصريحات عمرو موسى عن عبد الناصر تثير الجدل
- بيان هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في ا ...


المزيد.....

- علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية! / طلال الربيعي
- مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - طلال الربيعي - القطة, ستالين, والوعي!