صالح مهدي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 02:29
المحور:
الادب والفن
يدفع بعجلة الأحلام
كل إشارات العالم،
لم توقف النبض،
متأهّبًا بلا هوادة.
الجدران وحدها
ترسم ملامح النور،
تُشيِّد صمتًا يتهدّل
على ممرّاتٍ غائمة،
حيث تتعانق الظلال
مع أنفاسٍ تائهة.
ثمة نافذة
تقاوم غبار القرون،
تُطلّ على فراغٍ
يبتلع الأصوات.
هناك،
في انحناءة الطريق،
تتعثّر الذاكرة،
ويواصل القلب
مسيره
كما لو أن الضوء
وعدٌ
معلّق
لا ينطفئ.
#صالح_مهدي_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟