حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8442 - 2025 / 8 / 22 - 00:11
المحور:
قضايا ثقافية
خَــنْتُــم عــراقَ النَّــخْلِ والأحــلامِ
وبِـعْـتُـمُــوهُ لِمُـرْتَـزِقٍ ظَـلامِ
سَـلَبَتْ يَـدَاكُــمْ كُــلَّ دُرٍّ خـالِـصٍ
وتَـرَكْـتُــمُ الـشَّــعْبَ الـعَـظيــمَ يَسـامِ
مَـا أبْـقَـيـتُــمْ فِـي الأرضِ غَيرَ جَراحِهَا
تَـنْـزِفْ دِمــاءً فَــي ضِـمَـادِ كِـتَـامِ
يا مَـن رَهَنْتُــمْ كُـلَّ مَـجْـدٍ سَامِقٍ
لِـدَخِـيـلَـةٍ تَـتَـلَـذَّذُ بــالـحُـطـامِ
جِئْـتُـمْ لِـتَـحْرُقُــوا المَنَــارةَ وَهْـجَـهَا
والـحُـرُّ يَـسْـتَـعْـصي عَـلَـى الإظْـلامِ
مَـا زَالَ يَـنْـبُـضُ فِي العُــروقِ إبَـاءُنَا
يُـذْكِـي الـقُـلـوبَ بِلَـهـبِــه الدَّوَّامِ
والنَّـارُ تُـشْـعِلُهَا الـقُـلـوبُ إذا غَـضَـبْ
تَـحْـرُقْ جُـنُـودَ الـغَـدْرِ والأزْلامِ
إعْـلَمْـوا بأنَّ الأرضَ تُنْبِتُ أُسْدَهَا
مَـهـمـا تـطَـاوَلَ خـائِــنٌ وَلِـئـامِ
سَـيَـقُـومُ مِـن رَحِـمِ الـدَّمَـارِ فُـتُـوَّةٌ
تُـذْكِـي اللَّـظَـى وَتُـبَـعْـثِــرُ الأوهَــامِ
والحُـرُّ يَـبْـقَـى فِـي الـبِلادِ مَـصَـانِـعًا
أبَـدًا يُـجَـدِّدُ فِـي العُـلا أقْـدَامِ
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟