أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - يوم الأحد الوجودي: سخرية التاريخ من أوهام الكيان















المزيد.....

يوم الأحد الوجودي: سخرية التاريخ من أوهام الكيان


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 22:18
المحور: القضية الفلسطينية
    


في ذلك الأحد الذي أُطلق عليه "الوجودي"، استيقظت تل أبيب على صوت صافرات الإنذار، لكنها، كالعادة، ظلت غارقة في أحلامها الوردية بأنها كيان لا يُقهر. حزب الله، بصواريخه التي هزت أركان المغتصبين، لم يرسل مجرد قذائف، بل رسالة محفورة بحبر الشهداء: "إقامتكم هنا مؤقتة، فجهزوا حقائبكم". لكن، يا للسخرية القاسية، جاءت مملكة الخيانة النفطية، بثقلها المطلي بالذهب والعمالة، لتقنعنا أن هدم البيوت هو الهزيمة. يا سادة، لو كان هدم البيوت هزيمة، لكان الاتحاد السوفييتي قد ركع في ستالينغراد، لكنه انتصر وهو يبني من الركام إمبراطورية. التاريخ يقهقه، والمقاومة تملك القلم لتكتب فصوله، بينما المغتصبون في غوش دان يرتشفون قهوتهم المرة، يتلفتون حولهم كالفئران في مصيدة.

دعونا ننتقل إلى لبنان، تلك المسرحية العبثية التي كتبها جعجع، أخرجها محافظ البنك المركزي، ومولتها محميات الخليج بأموال النفط الملوثة بالخيانة. الأزمة الاقتصادية التي تطحن الشعب ليست مجرد مصيبة عابرة، بل هي مؤامرة محبوكة بعناية لإجبار المقاومة على الركوع. لكن، يا للمفارقة، كلما زاد الطحن، كلما برز حزب الله وحركة أمل كالدولة الحقيقية. جعجع وأتباعه، من نواف سلام إلى كل من يرتدي بدلة العمالة السعودية، يظنون أن بإمكانهم إطفاء نار المقاومة بأوراق نقدية مزيفة وخطابات مكتوبة في غرف مغلقة بدوائر السي آي إيه. لكنهم نسوا أن الشعب اللبناني ليس قمحًا يُطحن، بل بارود يشتعل تحت أقدام الخونة، ونار المقاومة لا تخمد بل تزداد اشتعالاً.

الآن، دعونا نضحك على فكرة "نزع سلاح المقاومة". هذه الفكرة، يا سادة، أشبه بمطالبة نمر بأن يقلم أنيابه لأنه يُرعب الضباع، أو كطلب من بحر أن يهدأ لأن موجاته تزعج السفن الغارقة. المقاومة ليست مجرد بنادق وصواريخ، بل هي إرادة شعب، روح لا تنكسر، ونبض يتحدى الموت. بدلاً من المطالبة بنزع سلاح حزب الله من جنوب الليطاني، كان ينبغي للمقاومة أن تطالب بنزع سلاح الكيان في الجليل، أو أن ترسله إلى المنفى في غوش دان. تخيلوا المغتصبين في تل أبيب، يجلسون في مقاهيهم الفاخرة، يرتشفون قهوتهم باهظة الثمن، ثم يدركون فجأة أن تهديدات المقاومة ليست مجرد كلام، بل وعد بإخلاء الأرض. هذه هي اللحظة التي تجعل العدو يتصبب عرقًا، ويبدأ في البحث عن أقرب مطار.

مرتزقة محميات الخليج، من جعجع إلى نواف سلام وأتباعهم، يشبهون الكومبارس في فيلم هابط: يظهرون للحظة ليتلقوا الضربات ثم يختفون في الظلال. دورهم الوحيد هو خدمة أسيادهم في الغرب، الذين يظنون أن بإمكانهم إعادة تشكيل المنطقة بقواعد عسكرية في قبرص واليونان، وطائرات بدون طيار تحلق فوق رؤوسنا. لكن المقاومة، سواء في لبنان أو فلسطين، لا تلعب وفق قواعد هوليوود. إنها تقاتل بقوانين الوجود، حيث لا مكان للخيانة ولا للاستسلام. هؤلاء العملاء، بكلامهم المعسول وبدلاتهم المصممة، ليسوا سوى براغيث على ظهر أسد. قد يزعجون، لكنهم لا يغيرون مسار التاريخ.

دعونا نتحدث عن نتنياهو، ذلك الرجل الذي يتوهم نفسه قيصرًا عصريًا، لكنه يبدو أشبه بشرير في فيلم رديء يفشل في تجربة الأداء. يسميها "معركة وجودية"، ونحن نوافقه، لكن الوجود المعني هنا ليس كيانه المتداعي، بل روح المقاومة التي لا تُكسر. إيران، بضرباتها التي حولت ثلث تل أبيب إلى لوحة سريالية من الدمار، قدمت درسًا مجانيًا في فنون الردع. والمقاومة اللبنانية، بقيادة جديدة متحررة من قيود الدبلوماسية المهذبة، أثبتت أنها قادرة على فعل المزيد. كرروا تلك الضربات مرتين أو ثلاثًا، وسيصبح الكيان مجرد ذكرى في كتب التاريخ، حكاية تحذيرية عن الغطرسة التي أكلت أصحابها.

غزة، يا لها من أسطورة تتحدى كل قوانين الهزيمة. المقاومة الفلسطينية، بإمكانياتها التي تجعل مقلاع داود يبدو سلاحًا متطورًا، حولت غلاف غزة إلى كابوس للمحتل. كان ينبغي للكيان أن يحزم أمتعته ويغادر، لكنه، بدعم من الآلة النيوليبرالية المتوحشة التي تسيطر على العالم منذ احتلال العراق، ظن أنه يستطيع البقاء. خطأ فادح. المقاومة أثبتت أنها ليست مجرد "إرهابيين" كما يحب الغرب أن يسميهم، بل قوة وجودية تنحني لها التاريخ. أحلام المحتل بالبقاء أشبه بدخان يتلاشى في عاصفة، وكل صاروخ يُطلق من غزة هو ريح تضرب هذا الدخان بعنف.

ثم هناك الوهم الكبير بـ"من النيل إلى الفرات"، الذي يروج له نتنياهو، ذلك النازي الطامح الذي يحلم بأن يكون سوبرمان بينما عباءته ممزقة وسرواله مقلوب. هذا الحلم أشبه بحكاية طفل يتخيل أنه يطير، لكنه يسقط من الشرفة. الكيان الصهيوني، بجيشه الذي ينهار انتحاريًا، لن يصل إلى النيل ولا إلى الفرات. المقاومة، من لبنان إلى فلسطين إلى إيران، قصت أجنحته بالفعل. إذا كان يوم الأحد الوجودي قد علّم العالم شيئًا، فهو أن المقاومة لا تحتاج إلى إذن لتكتب التاريخ. إنها تكتبه بالنار والدم وإرادة لا تُلين.

دعونا نسخر قليلاً من دور الخليج في هذه المهزلة. شيوخهم، المتربعون في قصور مبنية على الرمل والعمالة، يظنون أنهم يستطيعون فرض شروطهم على المقاومة. يطالبون بنزع السلاح، كما لو أن على المقاومة أن تقتل نفسها بنفسها لإرضاء أعدائها. في هذه الأثناء، شعوبهم، المخدرة بثروات النفط، غافلة عن الطموح الصهيوني للتوسع الذي يهددهم أيضًا. لكن المقاومة ترى من خلال هذا الخداع. إنها تعلم أن كل صاروخ يُطلق، وكل بيت يُعاد بناؤه، هو خطوة نحو تفكيك أسطورة اللا هزيمة الصهيونية. الخليجيون، بكل ثرواتهم، لا يملكون سوى المال، بينما المقاومة تملك الإرادة، وهذه لا تُشترى.

الغرب، بقواعده في قبرص واليونان، يلعب دور لاعب الدمى المتعجرف الذي لا يفهم الحبال التي يسحبها. يظنون أنهم يستطيعون احتواء المقاومة بالعقوبات، والطائرات بدون طيار، ووعود "السلام" الفارغة. لكن المقاومة لا تقاتل من أجل السلام، بل من أجل العدالة، والعدالة لا تتفاوض مع المحتلين. النظام النيوليبرالي، المتضخم والهش منذ سقوط الاتحاد السوفييتي، يتصدع تحت وطأة تناقضاته. المقاومة، بضرباتها الوجودية، تُسرع من هذا الانهيار. كل صاروخ يُطلق من جنوب لبنان أو غزة هو طعنة في قلب هذا النظام الذي ظن أنه يستطيع تركيع الشعوب.

في النهاية، السخرية لذيذة: الصهاينة، الذين بنوا كيانهم على أرض مسروقة وأحلام مسروقة، يواجهون الآن عدوًا لا يُشترى، لا يُرعب، ولا يُكسر. المقاومة، من بيروت إلى غزة إلى طهران، قلبَت الطاولة. إنها لا تقاتل من أجل البقاء فقط، بل من أجل مستقبل يصبح فيه المحتلون ذكرى بعيدة. بينما تتهاوى أفق تل أبيب ويتشبث المغتصبون بجوازات سفرهم، الرسالة واضحة: المقاومة لا تهدد فقط، بل تنفذ. والتاريخ، بحسه الساخر القاسي، إلى جانبها.

لنعد إلى تل أبيب، تلك المدينة التي يحب المغتصبون تسميتها "عاصمة الحداثة". حداثة ماذا؟ حداثة الخوف؟ حداثة الهروب؟ عندما أضاءت صواريخ حزب الله سماءها، لم تكن مجرد انفجارات، بل كانت تذكيرًا بأن هذه الأرض ليست لهم. المقاومة لا تحتاج إلى إعلانات تلفزيونية أو حملات دعائية لتصل رسالتها. كل صاروخ هو إعلان بحد ذاته، يقرأه المغتصبون في عيون أطفالهم المرتعبين، وفي أحلامهم التي تحولت إلى كوابيس.

أما جعجع وأتباعه، فهم يستحقون جائزة في فنون التلاعب بالمأساة. هؤلاء الذين يتحدثون عن "إنقاذ لبنان" بينما يبيعونه في سوق النخاسة السياسية، هم أشبه بالمهرجين في سيرك قديم: يضحكون الجمهور بينما يبكون في الخفاء. لكن المقاومة لا تنخدع بهذه الألعاب. إنها تعلم أن الشعب اللبناني، رغم الجوع والفقر، لا يزال يملك كرامة لا تُباع. وهذه الكرامة هي سلاحها الحقيقي، أقوى من أي صاروخ وأشد فتكًا من أي قنبلة.

دعونا نتحدث عن الدعم الغربي للكيان، تلك القواعد في قبرص واليونان التي يظن الأمريكان والبريطانيون أنها ستحمي حليفهم المدلل. يا لهم من أغبياء! هذه القواعد ليست سوى أهداف إضافية لصواريخ المقاومة. إذا كان هناك درس تعلمته المقاومة منذ عقود، فهو أن الغرب لا يقاتل من أجل مبادئ، بل من أجل مصالح. وعندما تصبح هذه المصالح مكلفة جدًا—بدماء جنودهم أو أموالهم—سيتركون الكيان ليواجه مصيره وحيدًا. المقاومة تعلم هذا، وهي تلعب لعبة الصبر ببراعة.

غزة، مرة أخرى، هي القلب النابض للمقاومة. كل طفل في غزة يحمل حجرًا هو جندي في هذه المعركة الوجودية. كل أم تبكي شهيدًا هي مصنع للأبطال. المقاومة الفلسطينية لم تكن يومًا مجرد مجموعة مسلحين، بل هي شعب بأكمله يرفض أن يُمحى. الكيان، بكل طائراته ودباباته، لم يستطع كسر هذا الشعب. كل قنبلة تُسقط على غزة تزيد المقاومة قوة، وكل شهيد يسقط يزرع ألف مقاتل.

أما نتنياهو وأحلامه التوسعية، فهي أشبه بقصة كوميدية سوداء. يتحدث عن "من النيل إلى الفرات" بينما جيشه يتخبط في غزة و الجليل، ومطاراته تتحول إلى حطام، وصناعاته تنهار تحت ضربات المقاومة. هذا الرجل، الذي يحب أن يُصور نفسه كبطل أسطوري، هو في الحقيقة مهرج يرتدي قناعًا أكبر من وجهه. المقاومة لا تحتاج إلى أن ترد عليه بالكلام، فصواريخها تتكلم بلغة أبلغ من أي خطاب.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية مشاعل الهامش
- ترامب وزيلينسكي: مهرج ودمية يرقصان لارضاء بوتين
- قمة ترامب وبوتين – كوميديا سوداء في زمن الدولة العميقة وأورو ...
- رواية خيوط العنكبوت: من الباب العالي إلى هولوكوست غزة
- كعبة ليونيل والتر ( رواية عن هولوكوست صهيو امريكي في غزة )
- اولاد ابو العبد (رواية عن هولوكوست في غزة )
- الجثمان النابض - (رواية عن الهولوكوست الفلسطيني في فلسطين وف ...
- قمة ألاسكا - عندما يلتقي بوتين وترامب لتقسيم العالم على كأس ...
- الرداء المرصع بالنجوم..رواية عن الهولوكوست في غزة
- مملكة الظلمات: بين التطبيل للقضية الفلسطينية وتمويل مذابحها
- المركب السكران في بحر الثقافة العربية: رحلة أحمد صالح سلوم ب ...
- تاريخ عريق بالجعجعة و القتل على الهوية..
- الخازوق الروسي وغباء بروكسل... واشنطن تنتحر بابتسامة
- هولوكوست الصحفيين الفلسطينيين في زمن التيك توك (إسرائيل تتفو ...
- إسرائيل تتفوق على النازيين بستة أضعاف والبيت الأبيض يصفق ..ا ...
- آل سعود وثاني: حراس الإبداع أم قوادو التخلف؟ رحلة في تدمير ا ...
- أغنية -مربى الدلال- لزياد الرحباني: وعي طبقي ساخر، وإبداع مو ...
- آل سعود وثاني واردوغان.. مهندسو إفقار العرب و ابادتهم من الع ...
- ألاسكا: حيث يوقّع ترامب استسلام الناتو وبوتين يحتسي فودكا ال ...
- هولندا وأبقارها المعجزة: مسرحية الغرب الهزلية لتدمير أحلام ا ...


المزيد.....




- أهلكت 140 مليون إنسان.. لماذا تصنع الدول الكبرى المجاعات الق ...
- جدل في لبنان بعد تصريحات البطريرك الراعي عن سلاح حزب الله
- تونس تشهد أسوأ مراحل الانقلاب
- واشنطن بوست: خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجي ...
- الهجوم على مدينة غزة يدخل مرحلته الأولى.. حماس: عملية -عربات ...
- الناتو يبحث ضمانات أمنية لأوكرانيا في -مناقشة صريحة-
- رامافوزا يجري تعديلات على قانون تمويل الأحزاب السياسية
- فيديو منسوب لـ-ظهور مدفع الرعد الكوري في سيناء-.. هذه حقيقته ...
- واشنطن تعاقب 4 مسؤولين في الجنائية الدولية.. والمحكمة تستنكر ...
- رعب في قلب المكسيك... العثور على ستة رجال مقطوعي الرأس في حا ...


المزيد.....

- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - يوم الأحد الوجودي: سخرية التاريخ من أوهام الكيان