صالح مهدي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 22:13
المحور:
الادب والفن
في أركان الذاكرة
تتطاير الذكريات
كأوراق بلا جذر
ألوان تنبثق
كأنها مشاهد حلم
كل لون يخبئ مدينة
لا اسم لها
رائحة المطر
تفتح بابًا خفيًا
وتقول للتراب
هنا يولد الشعر
من فراغٍ يتنفس
الوقت يتناثر
حبات زجاج
تتشظى في بحر الأيام
والموج
مرآة لأملٍ يذوب
وجوه تعبر
بابتسامة عابرة
ثم تختفي
ككواكب لم يمسّها مدار
أرسم عزلة
بفرشاةٍ من غبار
أصنع هالة
كل ومضة فيها
ممرّ لأرواحٍ تفتش
عن مأوى خارج الخرائط
في قلب الليل
تتسرب الظلال
من مسام الأصابع
توقظ الأحلام النائمة
وتغني للروح
التي لم تعرف اسمها بعد
#صالح_مهدي_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟