أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علجية عيش - باحث في التاريخ يرفع التحفظات عن أحداث الشمال القسنطيني في اليوم الوطني للمجاهد














المزيد.....

باحث في التاريخ يرفع التحفظات عن أحداث الشمال القسنطيني في اليوم الوطني للمجاهد


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 21:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


فرنسا قتلت 700 مهاجرا جزائريا كانوا عائدين على وطنهم ظنًّا منها أنهم سيشاركون في هجومات 20 أوت 1955



رفع باحث حر في التاريخ التحفظات عن أحداثٍ وقعت في الشمال القسنطيني و قال أن هناك باحثين و مؤرخين يجهلونها، عندما كشف الغطاء عن مجريات التحضير لهجومات 20 أوت 1955 ، كان ذلك في اليوم الوطني للمجاهد نظمته مديرية المجاهدين بالتنسيق مع متحف المجاهد بقسنطينة، شارك فيها مجاهدون و مهتمون بتاريخ الجزائر و مناضلون من مختلف الأحزاب و التنظيمات و رجال البدلة السوداء ، و قال الأستاذ "هارون حمادو" و هو مترجم و باحث حُرّْ في التاريخ، إنَّ معظم الهجومات حدثت في سكيكدة سمّاها هو "عين الإعصار"، لأن المدينة كانت مَجْمَعُ المعمّرين و كانت كل خيرات الجزائر تُرْسَلُ إلى فرنسا عبر ميناء سكيكدة، فقد جاء التحضير لهجومات 20 أوت في هذه المدينة - حسبه- بعد مؤتمر بوشطاطة و تحديد النقاط التي تتم فيها هذه الهجومات، و تم الإتفاق على أن يكون التجمع يوم 19 أوت و بالتحديد في منطقة بني مالك كونها منطقة جبلية ، حيث كان التجمع في زاوية سيدي احمد، و معروف عن الجيش الفرنسي أنه كان يجد صعوبة في الوصول إلى المناطق الجبلية.

يضيف هذا الباحث أن أحداث الشمال القسنطيني جاءت ردا على المشككين في قدرات الثورة و ردا على الانتهازيين، كان هدف الشهيد زيغود يسف إحداث القطيعة مع هذه الفئة، و قد رفع الأستاذ هارون حمادو بعض التحفظات عن هذه الهجومات عندما كشف عن مقتل 700 مهاجر جزائري كانوا يعملون بالمناجم الفرنسية على أيدي السلطات الفرنسية و هم عائدون إلى وطنهم، ظنا منها ( اي السلطات الفرنسية) أنهم عائدون للمشاركة في هجومات 20 أوت 1955 ، مشيرا بالقول أن هؤلاء المهاجرين كانوا يجهلون إن كان هناك هجومات ستنظم في الشمال القسنطيني بقيادة البطل زيغود يوسف، و قد قادتهم السلطات الفرنسية إلي ملعب سكيكدة و أبادتهم جميعا، و هذه واحدة من الإبادات الجماعية التي قامت بها فرنسا ضد مواطنين عزل، فضلا عن الجرائم الوحشية التي كان يقوم بها سوستيل وصلت إلى حد أن يقتل الأطفال.

من جهته تحدث الباحث خياط عن خصال الشهيد زيغود يوسف ، منظم و مخطط هذه الهجومات و قائدها ، حيث قال أن الشهيد من طينة الرجال الذين تصفهم فرنسا بالذئب النحيف، فزيغود يوسف كما أضاف اختزل في شخصية كل شهيد العظمة منذ انخراطه في حزب الشعب و في صفوف الكشافة الإسلامية، و هو الذي تتلمذ على يد الإمام عبد الحميد ابن باديس، فقد ارتبط اسم زيغود يوسف بهجومات الشمال القسنطيني و بمؤتمر الصومام، رغم أن قرار الهجومات كان في خدمة الثورة و من أجل حمايتها ، حيث قام الشهيد بالتعبئة الشعبية لإنجاح الهجومات، و خُطته كانت مدروسة و ناجحة ، لكنه رغم ذلك عوتب من طرف قادة الثورة ، و هذا راجع ربما لكون الثورة لم تكن لها مؤسسات لتتخذ قرارات، يقول المحاضر أن زيغود يوسف حافظ على أدائه اليمين يوم ردّد القَسَم الذي يؤديه كل جنديٍّ في صفوف جيش التحرير الوطني : ( أقسم بالله أن لا أخون الثورة و أن ألتزم بجِدٍّ و إخلاصٍ لوطني حتى النصر أو الاستشهاد) ،و اختتم المحاضر مداخلته بعيارة هزت مشاعر الحضور بأن زيغود يوسف من طينة الرجال التي لا تتكرر .



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا ردّ الدكتور امبارك خالفة على معارضيه
- رسالة إلى أبناء المجاهدين في الجزائر
- الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية
- مع الكاتب و المحلل السياسي الجزائري عبد اللطيف سيفاوي
- 40 مليار سنتيم الميزانية الإضافية لعاصمة الشرق الجزائري
- حسين مشومة شهيد الحوار الوطني في عيون رفقائه و تلامذته
- الخطاب الديني.. كيف نُسَوِّقُهُ للأخر؟
- مقترح تطبيق -الدفع المسبق- لفاتورة الكهرباء لحماية حقوق المس ...
- مطالب رجال القانون في الجزائر بوضع كاميرات مراقبة في كل المخ ...
- حجز 03 محامين جزائريين بمطار القاهرة و تجريدهم من وثائقهم ال ...
- حرب بين الوالي و مافيا العقار في عاصمة الشرق الجزائري
- عاصمة النوميديين (سيرتا) تحيي اليوم العالمي للطفولة
- الجنرال حسان يعود من الباب الواسع
- هل يجب أن يكون تفكيرنا -براغماتيا- في عالم تسوده الفوضى و ال ...
- مطالب بتدريس التلاميذ فن -الديداكتيك- بدءًا من الطور الإبتدا ...
- السقوط الفكري
- -أيام سينما الذاكرة و المقاومة- تستقطب جمهورا واسعا من عشاق ...
- خطاب صيّودة في اليوم العالمي للصحافة كان ثوريا
- الملتقي الجهوي لناحية الشرق حول استراتيجية القطاع للشفافية و ...
- من يتذكر أحداث -تينركوك- بأدرار جنوب الجزائر ؟


المزيد.....




- السعودية.. مقاطع مدى شبه محمد بن سلمان بجده عبدالعزيز تثير ت ...
- تقسيم سوريا لـ3 دول وماذا يعني للأردن وتركيا والعراق وإسرائي ...
- لماذا تعيد دمشق فتح أبوابها لموسكو الآن؟
- إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد با ...
- أهلكت 140 مليون إنسان.. لماذا تصنع الدول الكبرى المجاعات الق ...
- جدل في لبنان بعد تصريحات البطريرك الراعي عن سلاح حزب الله
- تونس تشهد أسوأ مراحل الانقلاب
- واشنطن بوست: خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجي ...
- الهجوم على مدينة غزة يدخل مرحلته الأولى.. حماس: عملية -عربات ...
- الناتو يبحث ضمانات أمنية لأوكرانيا في -مناقشة صريحة-


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علجية عيش - باحث في التاريخ يرفع التحفظات عن أحداث الشمال القسنطيني في اليوم الوطني للمجاهد