علجية عيش
(aldjia aiche)
الحوار المتمدن-العدد: 8370 - 2025 / 6 / 11 - 19:03
المحور:
حقوق الانسان
عائلاتهم ابدت قلقها عليهم
دعا المحامون الجزائريون رئيس الجمهورية عبد العزيز تبون و وزارة الشؤون الخارجية بالتدخل الفوري والحازم لوقف التجاوز السافر الذي أقدمت عليه السلطات المصرية بحجز ثلاثة محامين جزائريين بدون ذكر أسباب مقنعة لذلك و اعتبروا ما حدث هو مساس بسيادة الجزائر و هي سابقة خطيرة تقدم عليها حكومة مصر متجاهلة العلاقات التاريخية بين البلدين، في انتظار صدور بيان تنديد من نقابة المحامين الوطنية
منعت السلطات المصرية دخول ثلاثة جزائريين يعملون في سلك القضاء ( محامون) التراب المصري، و قد قامت بحجزهم و تجريدهم من وثائقهم الرسمية و سحبت منهم هواتفهم، و لا يزالون في الحجز إلي غاية كتابة هذه السطور حسب منشور تركه زميلهم المحامي الأستاذ عبد الغني بادي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر حسبه يتعلق بكل من المحامي الأستاذ مصطفاوي سمير، محمد عاطف بريكي و الأستاذ عباس عبد النور، و يمثل الثلاثة نقابة المحامين بالعاصمة ، تقول مصادر مطلعة أن السبب ربما لكون الثلاثة لا يملكون تأشيرة دخول، في ظل الضبابية بين العلاقات الجزائرية المصرية، رغم القاسم المشترك الموجود بين الدولتين، و قد أبدي عائلات المحامين الثلاثة قلقهم ، في حين ندد محامون بهذا السلوك الذي أقدمت عليه السلطات المصرية و اعتبروه تعدي على حقوق الإنسان و ضرب لمبدأ حصانة المحامي في تنقله وأداء مهامه المهنية.
كما اعتبروه مبدأ مكفول في كافة الأنظمة القانونية التي تحترم حقوق الإنسان و ، و قد عبّر أحد المحامين عبر صفحته في الفيسبوك عن إدراك الأسرة القضائية بأن ما حدث لا يليق بدولة كمصر تحترم سيادة القانون ، و اعتبره إهانة للعلاقات بين البلدين الذي يجمعهما تاريخ عريق، و مساسا بسيادة الجزائر التي يربطها بمصر علاقات تاريخية عريقة منذ مؤتمر باندونغ، و دعم مصر للثورة الجزائرية و مشاركة الجزائر في حرب 1967 ، و دعا المحامون الجزائريون رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و وزير الخارجية بالتدخل السريع ، كما دعا المحامون الجزائريون المنظمات الحقوقية الدولية ونقابات المحامين إلى إدانة هذا السلوك والتصدي لمثل هذه الممارسات التعسفية التي تضرب العلاقات الجزائرية المصرية في عمقها، في ظل ما يحدث الأن و الخلافات الجزائرية المغربية و قبول مصر بشروط المغرب/
#علجية_عيش (هاشتاغ)
aldjia_aiche#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟