أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - هكذا ردّ الدكتور امبارك خالفة على معارضيه














المزيد.....

هكذا ردّ الدكتور امبارك خالفة على معارضيه


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منظمة أبناء المجاهدين منظمة حكومية و تخضع إلى قوانين الجمهورية

قال امبارك خالفة الأمين الوطني للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين في مكالمة هاتفية أن الجزائر مستهدفة و تمر بوضع تحتاج فيه إلى الاستقرار أمام الحملات الشرسة التي يقوم بها أعداء البلاد من أجل زرع الفتنة و الفوضى و نحن كأبناء المجاهدين من واجبنا التصدي لهذه الحملات و مطالبين برص الصّف لضمان الإستقرار، أما بخصوص المنظمة قال خالفة أن هذا التنظيم هو تنظيم حكومي و يخضع إلى قوانين الجمهورية ، وهو مناضل مثلهم و ليس هيئة تنفيذية في إشارة منه إلى من يحاربونه في الخفاء و تكسير المنظمة و الدفع بها إلي اللاإستقرار

تناقضات أظهرها بعض المناضلين محسوبين على المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين الذين طالبوا بإعادة هيكلة المنظمة من القاعدة إلى القمّة و تشكيل لجنة وطنية لتحضير المؤتمر، و هي النقطتين اللتان اختلفا فيها من شكلوا شبه "معارضة" و هم ( أقليّة) لا يتجاوز عددهم أصابع اليد ، و ذلك في لقاء مصغر جمع مجموعة من أبناء المجاهدين في ولاية قسنطينة على هامش الندوة التاريخية التي أحيت فيها مديرية المجاهدين اليوم الوطني للمجاهد احتضنها متحف المجاهد بعاصمة الشرق قسنطينة، و كان اختلافهم إن كانت إعادة الهيكلة على المستوي المحلي بعد عقد المؤتمر أم قبله حيث دعت هذه الفئة إلى وحدة الأسرة الثورية، فاللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر تم تنصيبها و عمل أعضاؤها لتحضير المؤتمر و تم الإتفاق علي الخطوط العريضة و الاليات اللوجستيكية و مكان عقد المؤتمر و تحديد عدد المندوبين، و الشخصيات والوفود التي تتم دعوتها لحضور المؤتمر، لكن ظروف حالت دون عقده لأسباب، قد تخرج عن صلاحيات القيادة، كون المنظمة "حكومية" و تخضع لقوانين، بعيدا عن كل أشكال الفوضى ، لاسيما في الوقت الراهن و الساحة السياسية تشهد تغيرات على كل الأصعدة و المستويات، كان هذا رد الأمين الوطني للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين الدكتور امبارك خالفة في مكالمة هاتفية في الرد علي بعض المناضلين في وقت بدأت حملة التشويش على القواعد النضالية للمنظمة و تحريضها على تكسير المؤتمر ، فليس من السهل اضاف امبارك خالفة استقبال مئات المندوبين و توفير لهم المناخ الملائم لعقد مؤتمرهم الذي انتظروه بفارغ الصبر خاصة القادمين من أقصى الجنوب لبعد المسافة.

كما رد الأمين الوطني للمنظمة الدكتور امبارك خالفة على من يغلطون المناضلين بخصوص قانون المجاهد و الشهيد و ذوي الحقوق، بأنه كمسؤول أول عن هذا التنظيم فقد أوصل رسالة القواعد النضالية إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون شخصيا، و قد تفهّم الرئيس مطلب ابناء المجاهدين باعتباره واحدا من الأسرة الثورية ( ابن مجاهد)، وتعهد بأن ينظر في الأمر بجدية، و قال امبارك خالفة أن الصراع كل الصراع القائم بين أبناء المجاهدين سببه قانون المجاهد و الشهيد و ذوي الحقيق، بعد إضافة العبارة الأخيرة ( ذوي الحقوق) و هذه العبارة تشمل حتى ابناء المجاهدين إلى جانب أبناء الشهداء، موضحا أكثر بأن هذا القانون يخضع للهيئة التشريعية، لكن البرلمان هو من يعرقل في المصادقة عليه، و استطرد خالفة بالقول: أنه مناضل في المجتمع المدني و ليس هيئة تنفيذية و بالتالي المسؤولية لا يتحملها وحده، كاشفا عن حملات التشويش التي تستهدفه، يقودها دخلاء على المنظمة ليزرعو الفتنة بين ابناء المجاهدين الحقيقيين، و يعلنون هجومهم ضد الأمين الوطني، رغم أنه منذ تأسيس المنظمة في 1993 و هو يحافظ كمسؤول أول على استقرار المنظمة و وحدة صفها و على مستوى كل ولايات الوطن، تبقى بعض النقائض أضاف بأنها سوف تعالج بالتدريج و ليس بالفوضى، في إشارة منه إلى التهديدات التي تحاصره من هنا و هناك، من خلال إنشاء اتحاديات و تنسيقيات موازية هدفها زرع الشك في قلوب المناضلين في مصداقية القيادة، و بالعودة إلى سبب تأخير عقد المؤتمر ، أكد امبارك خالفة أن الرئاسة و الدولة وفّرت كل الإمكانات و هي في تنسيق مع المنظمة ، و القضية هي قضية وقت فقط ليكون المؤتمر في مستوى عظمة الثورة و الأسرة الثورية.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى أبناء المجاهدين في الجزائر
- الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية
- مع الكاتب و المحلل السياسي الجزائري عبد اللطيف سيفاوي
- 40 مليار سنتيم الميزانية الإضافية لعاصمة الشرق الجزائري
- حسين مشومة شهيد الحوار الوطني في عيون رفقائه و تلامذته
- الخطاب الديني.. كيف نُسَوِّقُهُ للأخر؟
- مقترح تطبيق -الدفع المسبق- لفاتورة الكهرباء لحماية حقوق المس ...
- مطالب رجال القانون في الجزائر بوضع كاميرات مراقبة في كل المخ ...
- حجز 03 محامين جزائريين بمطار القاهرة و تجريدهم من وثائقهم ال ...
- حرب بين الوالي و مافيا العقار في عاصمة الشرق الجزائري
- عاصمة النوميديين (سيرتا) تحيي اليوم العالمي للطفولة
- الجنرال حسان يعود من الباب الواسع
- هل يجب أن يكون تفكيرنا -براغماتيا- في عالم تسوده الفوضى و ال ...
- مطالب بتدريس التلاميذ فن -الديداكتيك- بدءًا من الطور الإبتدا ...
- السقوط الفكري
- -أيام سينما الذاكرة و المقاومة- تستقطب جمهورا واسعا من عشاق ...
- خطاب صيّودة في اليوم العالمي للصحافة كان ثوريا
- الملتقي الجهوي لناحية الشرق حول استراتيجية القطاع للشفافية و ...
- من يتذكر أحداث -تينركوك- بأدرار جنوب الجزائر ؟
- خطاب سياسي لوزير الإتصال الجزائري لتجنيد الصحافة في الرد على ...


المزيد.....




- وثقت الحادث بالكاميرا.. سيارة تصطدم بمطعم أثناء تصوير مؤثرة ...
- لماذا يُعد تحديد موعد مؤكد للقاء بوتين وزيلينسكي أمرًا بالغ ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: يمكن للولايات المتحدة إ ...
- وفاة إيمان الغوري: تفاعل واسع يعيد بطلة -أحلام أبو الهنا- إل ...
- دراسة علمية جديدة: التزاوج بين الإنسان العاقل والنياندرتال أ ...
- عملية أمنية معقدة.. اليوروبول يحبط شبكة دولية لتزوير العملات ...
- ولاية ماليزية تفرض عقوبات صارمة على المتخلفين عن صلاة الجمعة ...
- وزير خارجية الأردن : نتاياهو يقود مشروعا تدميريا في المنطقة ...
- اجتماع سوري إسرائيلي يبحث خفض التصعيد ووضع السويداء
- ما الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - هكذا ردّ الدكتور امبارك خالفة على معارضيه