|
مع الكاتب و المحلل السياسي الجزائري عبد اللطيف سيفاوي
علجية عيش
(aldjia aiche)
الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 00:48
المحور:
قضايا ثقافية
قراءة في أوراق فكرية "مُهَرَّبَة" في زمن الحِصَار
أوراق فكرية مهربة بطابع ثوري في زمن الحصار، هي رحلة إبداعية جديدة في الوضع الاحترافي ، و عندما يصل الكاتب إلى هذا الوضع فقد دق باب الخطر ، هي مغامرة قلم أبي ألا يصمت ، ليواصل نضاله من أجل قضية مؤمن بها ، يدافع عنها مهما كانت مخاطرها أو نتائجها، تلك هي الرحلة التي خاضها رجال المواقف خاضوا معركة حاربوا فيها الغطرسة التي تمارسها أنظمة القمع الفكري و السياسي، يقول المفكر عبد اللطيف سيفاوي إنّ من أكبر تحدياتنا اليوم أن نعيد ربط النفوس بقضايا مشروعة وأهداف تتجاوز الأنا، يمكن القول ان عبد اللطيف سيفاوي مناضل ذو وزن ثقيل، له مقالات عديدة عالج فيها العديد من القضايا نشرت في مواقع إلكترونية و جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي يعتبر من أبرز أعضائها
في أوراق الكاتب و المحلل عبد اللطيف سيفاوي نقف على مجموعة من المفاهيم وظفها الكاتب كمفهوم ( الثقافة، المثقف، النخبة، الصفوة، الجماهير، التوتر الخلاق، الحداثة، النهضة، التقدمية، المشروعية، الإلتزام، التأثير، التغيير، التجديد، الفاعلية، الوعي)، وغيرها من المفاهيم التي ينبغي تحليلها و ربطها بالواقع المعاش، ثم غرسها في الضمير العربي، في ظل الصراع الدولي و سباق التسلح بين الدول و ما يحدث في الساحة الدولية ، و تناقض الافكار والتوجهات ففي منشور له بعنوان: "حين يغيب التوتّر الخلاق" يطرح فيه سؤال: لماذا نعجز عن تجاوز أنفسنا؟، يقول أنه ثمة توتّر داخلي ضروري لكل نهضة: انشداد نفسي يولد الفعل ويشحذ الإرادة لتجاوز الذات وخدمة أهداف عليا، اليوم، يغيب هذا التوتّر في بيئتنا الاجتماعية والثقافية، فتتراجع روح الالتزام وتذوي دوافع التضحية، لم تعد البيئة الرمزية التي فشلت في أن تكون القدوة و هي تواجه رياح التغيير و الحداثة و أضحت غير قادرة على بعثّ المعنى أو إلهام النفوس كما يقول هو، حيث اكتفى كثيرون بالسعي الفردي نحو مصالحهم الخاصة، و مع مشروعية هذا السعي.
لقد ظل هؤلاء عاجزون عن خلق حركة جماعية تدفع المجتمع للأفضل، و لذلك فإنّ من أكبر تحدياتنا اليوم أن نعيد ربط النفوس بقضايا مشروعة وأهداف تتجاوز الأنا، وأن ننعش ذلك التوتّر الخلاق الذي يصنع الالتزام ويؤسس لأيّ نهضة حقيقية، عن مفهوم النخبة و دورها في عملية التأثير و هو ربطٌ أثار كثير من التفاعلات لدى القراء، رغم وجهاته فهو يطرح إشكالات عديدة واضحة، حيث يُعَرِّفُ الأستاذ سيفاوي مفهوم التأثير على أنه المعيار الوحيد، يصبح العالمُ قليلُ التأثير خارج تعريف النخبة، ويصبح الجاهلُ المؤثر أو الشعبوي داخلها!، الإشكال حسبه ربما يكون ناتجا عن تصور واسع بأن "النخبة" مرادفة لـ"الصفوة" ذات الحمولة الإيجابية، بينما الواقع أكثر تعقيد، بحيث يمكن أن تكون النخبة صالحة مصلحة، كما يمكن أن تكون فاسدة مفسدة، من هنا، يصبح من الضروري ألا نكتفي بتعريف واحد للنخبة، بل ننفتح على تصنيفات ضرورية: ( نخبة فاعلة وأخرى مغيبة، نخبة ملتزمة وأخرى انتفاعية، نخبة شعبوية وأخرى واعية..الخ) و نضيف نحن نخبة ثورية (ثائرة) وأخرى ذيلية ( سلبية و تابعة) ، و هكذا يصبح التأثير عنصرا مهما، نعم، لكنه ليس المعيار الوحيد في فهم من يكون من النخبة فعلا، يطرح عبد اللطيف سيفاوي تساؤلاته و يبقيها مفتوحة: أين نخبتنا؟ ولماذا ابتعدت عن الفعل و التأثير؟ و هل تغيّبت، أم غُيّبت، أم اختارت الانعزال؟ ، في الحقيقة لم يحدد عبد اللطيف سيفاوي عن أيّ نخبة يتحدث، هل عن النخبة المثقفة التي يطلقون عليها اسم " الإنتلجنسيا"؟ أم النخبة الدينية ممثلة في رجال الدين؟ أم النخبة العسكرية ( الجيش)، أم الطبقة السياسية ؟ أم هناك نخبٌ أخرى ، التي نجدها في المنظومة القضائية و هذه الفئة لها سلطة القرار و صناعته ، من خلال سَنِّهَا النصوص التشريعية (القوانين) و ما إلى ذلك، هذا التنوع قد يقود إلى خلق نوع من التوتر، لدى الفرد أو المجموعة و على كل الأصعدة و المستويات، خاصة المستوى السياسي ، باعتبار أن هذا الأخير هو حالة من عدم الاستقرار والترقب في العلاقات بين القوى السياسية المختلفة، سواء كانت داخل الدولة أو بين الدول. نُخبٌ غائبة أم نخبة مغيَّبة؟
يجيب عبد اللطيف سيفاوي، و ربما يكون ردا على تساؤلات من سبقوه من الذين يحملون في قلوبهم الألم و الوجع لتراجع الأمّة ، بل سقوطها في فخ القابلية للإستعمار على حد قول مالك بن نبي ، بعد أن استمع إلى محاضرة مهمة حول "النخبة وضرورة التجديد"، و بالنظر لما تتميز به هذه الفئة ( النخبة) من فعالية، من منطلق الأدوار التي تمارسها في المجتمع، فقد أثارت لديه ملاحظتين جوهريتين: الأولى تتعلق بمصطلح النخبة في مفهومها العملي ، و إن كانت قائمة على معيار التأثير أم لا، و هل من يؤثر في مجتمعه يعدُّ من النخبة؟ ومن لا يُؤثّر هو ليس منها و لا ينتمي إليها، مهما بلغت معرفته أو شهاداته، ونحن نتابع منشوراته ، نلاحظ أن عبد اللطيف سيفاوي يرفع كل التحفظات في التعريف بمفهوم النخبة ، إذ يراه كاشفا عن عمق الأزمة التي تعيشها المجتمعات العربية ، فبناءً عليه، تقصى شريحة واسعة من المتعلمين وأصحاب الكفاءات من دائرة "النخبة"، فقط لأن تأثيرها في المجتمع محدود أو غائب، و هذا لا يُدين هذه الفئة بقدر ما يطرح سؤالًا أخر و أكثر إلحاحا : لماذا فقدت النخبة قدرتها على التأثير؟ وما الذي عزلها عن الناس و الواقع؟ و يصل الكاتب إلى مَخْرَجٍ و هو أنه إلى جانب التجديد ، يفرض الواقع علينا أن نبحث عن أليات نعيد بها القيم التي تراجعت أو التي فقدناها بل ضيعناها: ( قيم التضحية، الإخلاص، المسؤولية، خدمة الناس..الخ) ، فنجده يضع عنوانا إشكاليا مناسبا لتحريك الضمير العربي و إيقاظه من سباته و هو : " دعوة النخبة إلى التجديد" ، في حين أن السؤال الأوْلى هو: هل النخبة حاضرة أصلا؟ ، أي إثبات وجودها و إن كاان تفاعلها مع المجتمع يسمح لها بأن تؤثر وتُجدّد؟ ثقافة الحد الأدنى: كيف نخذل مشاريعنا بأيدينا؟
في هذه الورقة يطرح عبد اللطيف سيفاوي أزمة المثقف، و هو يغرق في التناقضات و الضدّيّة إن صح التعبير ، يقول عبد اللطيف سيفاوي: " في مشهد متكرّر على امتداد المجتمعات المتعطشة للتغيير، يبرز نمط سلوكي غريب: حماس في الخطاب، وفتور في الفعل، نعلن عن نوايانا الإصلاحية، نرسم الأهداف الكبرى، نملأ الفضاء العام بالشعارات، لكن حين يأتي وقت الفعل، نلجأ إلى الخدمة في حدها الأدنى ، ذلك الحد الأدنى من الجهد الذي لا يُغير شيئا، لكنه يُسكن الضمير مؤقتا، هذه الظاهرة، التي نعيشها ونشارك فيها بوعي أو بغير وعي، تفرغ الفعل الإصلاحي من محتواه الحقيقي، فنحن لا نعمل بما يتناسب مع حجم الأهداف التي نرفعها، بل نكتفي بحركة رمزية، بادرة سطحية، أو مشاركة شكلية، وكأننا نحاول إقناع أنفسنا أننا "قمنا بالواجب"… في حين أن الواقع يبقى على حاله، أو يزداد سوءا"، ربما نقف معه في هذا الرأي، لأن المبادرات في الفضاء المدني رغم أنها تنطلق بنية حسنة، لكنها سرعان ما تُختزل إلى مظاهر أو مناسبات هي في الواقع شكلية و موسمية، تُحدَّد الأهداف لا لتتحقّق أو تكون مشروع مجتمع يتُجسَّدُ في الميدان بل لتعطينا وهم الوعي والجدية، و كما يقول هو ، فقد يكون لنا إدراك بما نريد، أو نُقنع أنفسنا بذلك، لكن بعدنا عن "عالم الأشياء" يجعلنا لا نتجند فعليا لما نريد، وهنا تتكرّر المفارقة: كيف نطمح للتغيير دون أن نُغيّر ذواتنا و نطور أدواتنا؟ كيف نحلم بواقع جديد ونحن نكرر السلوك القديم؟ يشير عبد اللطيف سيفاوي إلى دور " الفاعلية"، في أبسط صورها، و هذه الفاعلية استمدها من الفكر البنّابي، لكنه أعطاها بعدا جديدا، فهي في نظره تعني أن يُبذل الجهد المناسب لتحقيق الهدف المنشود، و أن أيُّ إصلاح لا يبنى على هذا التناسب هو مجرد خداع للذات، لأننا لا نريد أن ندفع الثمن الحقيقي للإصلاح، و نحن نقود الحراك المدني، ويبقي السؤال الجوهري هو: هل نحن مستعدون لبذل الجهد الذي يتناسب مع هذا الذي نريده؟
ما هو معلوم أن الكاتب و المحلل عبد اللطيف سيفاوي من المتأثرين بفكر مالك بني، فهو عضو في الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية، و عضو بارز في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، و كاتب مقالات تناول فيها القضايا العربية المطروحة برؤية واقعية و استشرافيةللمستقبل، و قد لقيت جدلا واسعا ، لاسيما القضايا المتعلقة بالهوية و العرقية ، نقرأ على سبيل المثال لا الحصر المقالة الموسومة: "الاستعمار الفرنسي والقضية البربرية"، و في منشوراته نجده يتكلم بلغة الوجع و هو يقف على وقت مضى (ولا يزال) كانت فيه مؤلفات مالك بن نبي مُحَاصَرَة، لا تجد طريقها إلى القارئ إلا سرًّا أو بجهد مضنٍ، كانت الأسماء المروّجة حينها تُمنح أولوية العرض والانتشار، لا لقيمة ما تكتبه، ولكن لتوجهاتها الأيديولوجية المتناغمة مع السياق الثقافي الرسمي أو مع أهواء "النخبة" المتغربة، من بين هؤلاء، من رأى في إلحادِه وتنكره للإسلام ورسوله عليه الصلاة و السلام عنوانًا للتقدمية، ومن موقع هذا الادعاء حكم على مالك بن نبي بالرجعية، دون أن يكلّف نفسه عناء قراءة كتبه أو فهم مشروعه، كم هو جميل أن نعتز بفكر مالك بن نبي و نسترجع مأثره و هو ما قام بها هذا الكاتب وهذا يكفيه أن ابن نبي يرى أن نهضة الأمة لا تُستورد، بل تُبعث من داخلها، من قيمها الحضارية وروحها الدينية، ليحكم عليه بالإقصاء، إن مأساتنا يقول عبد اللطيف سيفاوي مزدوجة : مثقف صامتٌ، وجمهورٌ منصرفٌ ، فحين تفقد الأمة حاجتها إلى الكلمة الهادية، و تزداد شهية الجماهير للسطحي والمثير، تصبح الكارثة ثقافية جماعية، لأن الثقافة ليست عزلة فكرية، بل مسؤولية اجتماعية، كما هي ليست انسحاب إلى الفكر، بل نزول إلى الميدان و انخراط في الواقع، وارتباط حيٌّ بقضايا الناس و همومهم، ولو يحدث العكس حينها تصبح القرارات أدوات استفزاز، و إن ذلك يكشف أن صانعي القرار قد فقدوا الإحساس بنبض مجتمعهم. قراءة علجية عيش الجزائر
#علجية_عيش (هاشتاغ)
aldjia_aiche#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
40 مليار سنتيم الميزانية الإضافية لعاصمة الشرق الجزائري
-
حسين مشومة شهيد الحوار الوطني في عيون رفقائه و تلامذته
-
الخطاب الديني.. كيف نُسَوِّقُهُ للأخر؟
-
مقترح تطبيق -الدفع المسبق- لفاتورة الكهرباء لحماية حقوق المس
...
-
مطالب رجال القانون في الجزائر بوضع كاميرات مراقبة في كل المخ
...
-
حجز 03 محامين جزائريين بمطار القاهرة و تجريدهم من وثائقهم ال
...
-
حرب بين الوالي و مافيا العقار في عاصمة الشرق الجزائري
-
عاصمة النوميديين (سيرتا) تحيي اليوم العالمي للطفولة
-
الجنرال حسان يعود من الباب الواسع
-
هل يجب أن يكون تفكيرنا -براغماتيا- في عالم تسوده الفوضى و ال
...
-
مطالب بتدريس التلاميذ فن -الديداكتيك- بدءًا من الطور الإبتدا
...
-
السقوط الفكري
-
-أيام سينما الذاكرة و المقاومة- تستقطب جمهورا واسعا من عشاق
...
-
خطاب صيّودة في اليوم العالمي للصحافة كان ثوريا
-
الملتقي الجهوي لناحية الشرق حول استراتيجية القطاع للشفافية و
...
-
من يتذكر أحداث -تينركوك- بأدرار جنوب الجزائر ؟
-
خطاب سياسي لوزير الإتصال الجزائري لتجنيد الصحافة في الرد على
...
-
المنظومة القانونية في الجزائر بحاجة إلى نصوص لضبط استخدام ال
...
-
اللجوء في المغرب العربي وأثره على العلاقات -الأفرومغاربية
-
في الحكم و واجبات الحاكم .. (نحو حكم راشد)
المزيد.....
-
يوميات اللبنانيين مع المسيّرات الإسرائيلية بين التعود والإنك
...
-
هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم -الأقصى- مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟
...
-
إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية
-
تفاصيل لعبة واشنطن وإسرائيل مع حزب الله
-
عاجل | وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدني
...
-
شاهد.. وثائق مزورة تغير مصير عشرات الآلاف من أطفال كوريا الج
...
-
مصرع أكثر من 50 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواح
...
-
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يريد تحرير الرهائن في غزة عبر -هزيمة
...
-
بلدة -عقربا- الفلسطينية تودّع معين أصفر بعد مقتله على يد مست
...
-
في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسك
...
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|