أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - تجذير التربية المعلوماتية سبيلنا لمواجهة قراصنة الاعلام المضلل














المزيد.....

تجذير التربية المعلوماتية سبيلنا لمواجهة قراصنة الاعلام المضلل


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عالم يتسم بالتدفق السريع للمعلومات كالنار في الهشيم ؛ عمد قراصنة الاعلام المضلل الى فبركة الاحداث ؛ وتغيير مساراتها بالتلاعب بالصور والفيديوهات ؛ وتعديلها وارفاقها بسياقات غير الصحيحة ؛ لانتاج محتوى مزيف ؛ الهدف منه زيادة التوترات بين المجتمعات ؛ تعزيز الانقسامات الاجتماعية ؛ ونشر خطاب الكراهية ؛ لخلق شعور زائف بالتهديد بقصد التاثير على الرأي العام ...
زاد من تعقيد بيئة المعلومات أكثر ؛ التطورالتكنولوجي الهائل ؛ خاصة بعد استعمالات الذكاء الاصطناعي ( الذي صار الشغل الشاغل للعالم) لخلق حالة من الذعر والفوضى ؛ التي ستؤدي الى رد فعل عنيف ؛ او غير عقلاني ؛ خاصة في المجتمعات المتوترة اصلا ؛ وللاسف ان المعلومات المزيفة تنتشر اسرع من الحقائق ؛ قال تعالى : {وَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} ...
أن كل حروب الفترة الاخيرة التي استخدمت فيها المعلومات ؛ والاعلام المضلل كان لشحن الرأي العام تجاه قضايا مفبركة دوليا ؛ لتأجيج الصراعات في المنطقة ؛ لا انكر من باب الموضوعية ان تلك المعلومات ؛ كانت بعضها صحيحة ؛ لكن بنيت عليها روايات مختلفة لتمكين السياسيين ؛ البرلمانيين ؛ والعسكريين لتبرير جرائمهم بحق الاطفال ؛ النساء ؛ والعزل من المدنيين ؛ اذكر على سبيل المثال لا الحصر ؛ حرب العراق 2003 حيث تم استخدام معلومات مزيفة بعيدة عن الواقع ؛ لتبرير الغزو الذي قاده امريكا ؛ وكانت احدى الروايات الرئيسية للغزو هي وجود اسلحة دمار شامل في العراق ؛ استخدمت امريكا حينها معلومات استخبارية ؛ بعضها ثبت لاحقا بطلانها بحسب شهادات دولية غير عربية ؛ والبعض الاخر كانت معلومات مضللة وغير دقيقة ؛ الغرض منها شحن الراي العام في حينه ضد حكومة العراق واسقاط نظامها ؛ علما ان العراق كان لايمتك اصلا اسلحة كيمياوية وبايلوجيه في حينه ...
ان من ابرز مفاهيم التربية الاعلامية والمعلوماتية المعاصرة التي يجب تجذيرها اليوم هي ؛ التفكير النقدي ؛ التحقق من المعلومات وتحليله ؛ الوعي بالتلاعب الرقمي ؛ كي نساهم معا في تعزيز التماسك الاجتماعي ؛ والتمتع بالامان والخصوصية ؛ وذلك بأقامة برامج وندوات للجمهور ؛ وورش عمل اختصاصية للصحافيين والاعلاميين ؛ بالتعاون مع وزارة الاعلام ؛ ونقابة الصحافيين في المحافظات ؛ لتجنب الانجرار وراء أزمات تخفي وراءها مصالح خاصة بقراصنة الاعلام المضلل ؛ الذين يتصيدون في الماء العكر .. للحديث بقية.



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( تيك توك ) منصة لنسف قيم الفضيلة ونشر الرذيلة
- الثورة الرقمية ؛ وتحديات مابعد الثقافة النصية
- الانخراط في الايجابية ؛ سعة في التغيير
- تقاعسنا ؛ فاهملنا ؛ فضعينا الامانة
- الاختلاف في الاراء والمصالح طريقنا نحو النجاح والابداع
- حاضرك هوعمرك الحقيقي ... فأغتنمه
- شرق اوسط جديد وفق مخطط ( تحالف ابراهام) الصهيوني
- المشروع الامريكي الخبيث في الشرق الاوسط مقامرة سياسية خاسرة
- الاجتماعات مابين التواصل الفعال ؛ وبين هدر للوقت
- لا للمساومة على رواتب موظفي الاقليم
- فوضى الالقاب .. جنون عظمة من دون عظمة
- تقويض البيت الكردي غدرا تحت عباءة الدين
- الذكاء الاصطناعي بين انتاج محتوى ؛ وترسيخ البلادة الفكرية
- ( يوتيوب ) .. هوليود الجديدة في عالم التواصل
- العملات الاحتياطية هي خيار تتخذها الدول
- السعادة هي متعة انسانية لاتقدر بثمن
- المراة بين العنف السيبراني ؛ والوصم المجتمعي
- ماذا بعد القمة العربية الطارئة في القاهرة ... ؟؟؟
- ( غزة ) في المزاد العلني الامريكي ... من يزايد ؟؟؟
- اتفاق وقف اطلاق النار في غزة ؛ اسئلة لم يتم الاجابة عنها بعد


المزيد.....




- السعودية.. مقاطع مدى شبه محمد بن سلمان بجده عبدالعزيز تثير ت ...
- تقسيم سوريا لـ3 دول وماذا يعني للأردن وتركيا والعراق وإسرائي ...
- لماذا تعيد دمشق فتح أبوابها لموسكو الآن؟
- إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد با ...
- أهلكت 140 مليون إنسان.. لماذا تصنع الدول الكبرى المجاعات الق ...
- جدل في لبنان بعد تصريحات البطريرك الراعي عن سلاح حزب الله
- تونس تشهد أسوأ مراحل الانقلاب
- واشنطن بوست: خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجي ...
- الهجوم على مدينة غزة يدخل مرحلته الأولى.. حماس: عملية -عربات ...
- الناتو يبحث ضمانات أمنية لأوكرانيا في -مناقشة صريحة-


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - تجذير التربية المعلوماتية سبيلنا لمواجهة قراصنة الاعلام المضلل