أيمن غالى
الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 09:34
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
بنسمع ناس بتقول: إحنا مش محتاجين لا لتفاسير ولا لشروحات للنصوص الدينية وإننا نقدر نقراها ونتدبرها ..
طبعا ده كلام ناس مش فاهمة حاجة
مثلا:
الإنجيل مكتوب باليونانية القديمة (كُويّني Koini)؛ حا تقراه بالكُويني أم بالمترجمات الحديثة ؟ (والترجمات مستحيل تتطابق مع الأصل)
القرآن مكتوب بلغة عصره؛ حا تقراه وتفهمه بلغة عصره إزاي وأنت ما تعرفش مفردات لغة وهجاء عصره وبحروفه الغير منقوطة وبدون تشكيل ؟
ونفس الكلام للأسفار اليهودية ومنها ما هو مكتوب بالعبرية القديمة ومنها بالأرامية ..
قراءة النصوص الدينية القديمة تحتاج دراسة اللغات القديمة وما يعرف بعلم الفيلولوجي (فقه اللغة)؛ يعني أبقي فاهم معني الكلمة في عصر كتابتها مش في عصور أخري؛ لإن الكلمة الواحدة ممكن معناها يتغير عبر العصور ومن ثقافة لأخري ومن لغة للغة تانية ..
علشان كده ما نستهزأش بكلام علماء اللغات القديمة في قراءاتهم وتفسيراتهم للنصوص القديمة وهم أدري من إللي مش دارس
ما فيش حاجة إسمها تدبر؛ يا دارس وفاهم يا غير دارس ومش فاهم
#أيمن_غالى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟