أيمن غالى
الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 09:15
المحور:
القضية الفلسطينية
تتصاعد الأبواق الحمساوية من خلال قاداتهم بالفنادق الخمسة نجوم بقطر: "انقذوا غزة, انقذوا اهاليكم في غزة, إلى آخر سلسلة المناشدات التي تخلع القلوب وتلين الحجر" ..
ولكن, وبمراجعة النفس والعقل والذاكرة القريبة؛ نتساءل عن من يتحدث وعن مصالحه الشخصية وعن عقيدته السياسية ..
من هؤلاء ؟
هم الذراع العسكري للإخوان المسلمين والذين لا يعترفون بالأوطان ولا بتحرير الأوطان وهى بالنسبة لهم -كما صرح مرشدهم- حفنة من التراب العفن
هل نصدق أن حماس الإخوانية تدافع عن حفنة من التراب العفن ؟
هل نصدق أن حماس الإخوانية تريد تحرير حفنة من التراب العفن ؟
حماس تريد أن تتاجر بحفنة التراب العفن وأن تُملأ جيوبها بالأموال من خلال التخفي من خلفه ومن معاناته التي صنعوها
ولنتابع مشهد دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بالأمس وما يحدث الآن بالقطاع لنعلم حقيقة هؤلاء
مسلحي حماس يخطفون سيارات المعونات ويشقون بها شوارع القطاع لجهات -تخصهم- غير معلومة لتخزينها في مخابئهم لسد حاجات الحمساوية دون غيرهم من أهالي القطاع وليعيدوا بيعها لمن يمتلك أموالاً (ولكم أن تتابعوا الفيديوهات المنتشرة علي الميديا وسرقات حماس للمعونات وإتلاف غيرها وسط صرخات سكان القطاع الجوعى)
انتشر تصريح بشكل كبير، منسوب لعضو المكتب السياسي لحركة حـ.مـ.اس موسى أبو مرزوق، يقول فيه: "المساعدات التي تأتي الى غـ.زة يجب ان توزع على المقاومين وما يتبقى يتم توزيعه على الاهالي"
نشرت هذا التصريح "شبكة يافا الإخبارية" عبر منصتها على تيليجرام الأحد 24 ديسمبر 2023، نقلًا عن "صحيفة الجمهورية الاسلامية الايرانية"، حسبما ادّعت.
المشككون في الخبر نشروا آلياتهم في تتبع الخبر مؤكدين بكذب الخبر في حينه, ولكن ماذا عما رأته وتابعته عيوننا من السرقات الحمساوية لمساعدات الأمس وما سمعته أذاننا من صرخات أهالي غزة وتنديدهم بفعلة الحمساوية ؟
ما نُسب لأبو مرزوق هو حقيقة واقعة -ومشهد يُعاد تكراره مع كل حفنة دقيق تدخل القطاع- مهما أنكر مجرمو حماس
حماس ..
لن نصدقكم؛ أكاذيبكم ملء الآذان ولن نسمع نداءاتكم كبائع ينادي علي تجارته وبضائعه
لن نشفق عليكم ولن نؤيدكم أبداً؛ أنتم تجار دماء
#أيمن_غالى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟