أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - وأنا مال أمى بظروف أمك ؟!














المزيد.....

وأنا مال أمى بظروف أمك ؟!


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 01:34
المحور: كتابات ساخرة
    


ثار الشارع المصرى ما بين مؤيد ومعارض للرأى الفقهى للدكتور سعد الهلالى؛ أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر حول الميراث ورصده لتأذى العديد من الحالات للقانون الشرعى المعمول به فى المحاكم المصرية (للذكر مثل حظ الأنثيين)’ وقوله بأن النص كان مناسباً لعصره وملائماً للظروف المجتمعية حينها, ونادى بضرورة طرح قانون الميراث للحوار المجتمعى ليختار المجتمع ما يناسبه من قوانين تحكم حياته وعلاقته بالمجتمع ..
إنتفض الأزهر لحماية الموروث المعيب؛ مهاجماً الهلالى ومستصدراً لقانون يشوبه العوار الفكرى والحضارى من مجلس النواب بتجريم الفتوى لغير مجلس الإفتاء ولتُبنى لَبِنة جديدة فى جدار التخلف مانعاً أجيالاً من التواصل بالعالم المتحضر والحداثة ..

ونحن فى خضّم معاناتنا لفرض فقه فقهاء من قرون طويلة؛ لا ظروفهم تماثل ظروفنا ولا علمهم يكافئ علمنا ولا غيره؛ نتذكر رواية السمكة مقطوعة الذيل

ناس كتير تعرف قصة الحدوتة بتاعة البنت إللى كانت بتقطع ديل السمكة قبل قليَّها، ولما سألوها عن السبب؛ قالت: أمى كانت بتعمل كده
ولما سألوا أمها، قالت: أمى كانت بتعمل كده
ولما سألوا الجدة، قالت: لأن الطاسَّة بتاعتى كانت صغيرة ولا تكفى لقلىّ السمكة بديلها
يعنى طاسة أمك زىّ طاسة أمى ؟!
طيب سمكة أمك زىّ سمكة أمى ؟!
طيب ليه عايز أمى تعمل زىّ ما بتعمل أمك ؟!
وأنا مال أمى بظروف أمك ؟!
أنت وأمك يا أخى ..

ليه تمشى بقوانين وأفكار ناس كان عندها ظروف فرضت عليها فكر معين لا يخصونا ولا يخصوا مجتمعنا ولا هويتنا وظروفنا ؟!
ليه مقتنع إن ناس عاشت من قرون طويلة فى ظروف ومجتمعات لها مفرداتها ومتغيراتها صالحة لكل زمان ومكان, وجبت القناعة الفظيعة دى منيت وحُجتك إيه ؟
دع أجدادك يرقدون فى صمت وما تفرضش علينا أفكارهم ولا هويتهم بدل ما تجيب لهم كلام مالهوش لازمة ..



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصول وتاريخ اللغة العربية (5)
- أصول وتاريخ اللغة العربية (4) من هم العرب ؟
- أصول وتاريخ اللغة العربية (3)
- أصول وتاريخ اللغة العربية (2) العروبيون وسبب رفضهم للعلم في ...
- أصول وتاريخ اللغة العربية (1)
- علاقة اللغات الهندية بالعربية ومين واخد من مين ؟
- هل فعلا التاريخ يكتبه المنتصرون ؟
- إزاى نعمل البيرة فى البيت ؟ (4) الظروف المناسبة
- إزاي نعمل البيرة في البيت ؟ (3)
- إزاي نعمل البيرة في البيت ؟ (2)
- إزاي نعمل البيرة في البيت ؟ (1)
- حسن قبطان إبن المجنونة وإعادة صياغة التاريخ
- حناكيش ابن عبد الحكم ودخول العرب مصر
- أيقونات السيدة مريم العذراء والدة السيد المسيح والحجاب السلف ...
- إبن المرة فى الشارع المصرى
- إبن المرة
- تجربة المجحوم طاهر باشا الألباني ومن بعده محمد علي, وصفحة سو ...
- ماذا تعنى وفاة البابا فرنسيس؟
- مرسح أم مسرح؟
- شم النسيم بين مصريته ومعناه وليه بييجى دايمًا يوم إثنين ؟


المزيد.....




- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - وأنا مال أمى بظروف أمك ؟!