أصول وتاريخ اللغة العربية (3)

أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 8346 - 2025 / 5 / 18 - 09:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

العلم مالهوش دين؛ يعني ما بتحكمهوش مفردات دين مُعيّن أو أديان مُعينة، وحول العالم أكتر من 4000 ديانة، ومش معقول حا نقول علم اللغة حا نُقصره علي علماء بيدينوا بديانات معينة وغيرهم لأ ..

يعني بتوضيح أكتر
اللغة العربية تخضع لدراسات علماء من معتقدات مختلفة حول العالم زي أي لغة، ولا دينيين وملحدين ولا يربطهم ببعضهم إلا مفردات البحث العلمي ومنهجية البحث العلمي .. لا لهم في إن كتب التراث بتقول إيه، ولا الفقهاء بيقولوا إيه, ولا المشايخ بتقول إيه، ولا أنا رأيي كذا .. العلم بيبقي قاطع في الأمور دي وبيفرض نتايج أبحاثه ودراساته بدون الرجوع لأصحاب المعتقدات أو أصحاب أيديولوجيات معينة لأخذ إرشاداتهم ونصائحهم أو لإستئذانهم بإصدار نتايج أبحاثهم ..
يعنى علماء اللغات بلا قيود كتابية وحديث أصل اللغات فى سفر التكوين اليهودى ولا فى أراء رجال الدين الإسلامى و"توقيفية" اللغة بمعنى أن اللغة وُجدت بوجود الإنسان؛ زى فكرة خروج الكتكوت من البيضة مُصوّصواً دون أن يعلمه أحد.

مناقشتنا لأصول وتاريخ اللغة العربية وعرض نتايج علماء اللغويات وتاريخ اللغة حا يضايق ناس كتير مشكلتها إنها لا قرأت في الموضوع ولا بتقرا ولا حا تقرا ومربوطين من رقابيهم بأيديولوچيات بتتحكم في أفكارهم وبتمنعهم من المعرفة وبتدفعهم لمعاداة العلم والعلماء وكل من ينقل الحقيقة ويعرضها ..

أنا عارف إننا حا نتعب كتير مع العروبيين؛ لكن ده شر لا بد منه وضروري كلنا نعرف كتير من الحقايق ..
كلامنا حا يكون من دراسات علمية وبحثية ولا نقبل في النقاش الإحتكام لكتب التراث ولا لمنشورات المدونات ولا الويكيبيديا .. عاوزين مراجع علمية معتدة وبس .. (زَىّ ما شوفنا فى المقال السابق)
ومش عاوزين إللي يقول العقل بيقول .. أنهي عقل إللي بيقول ؟ عقل واحد ما بيقراش أو عقل واحد مالهوش في العلم ولَّا عقل واحد دماغه علي أده ؟!

المقال باللغة المصرية الحديثة من سلسلة مقالات تحت عناوين وهاشتاجات:
#تبسيط_العلوم
#تمصير_العلوم



وبأقول للعروبيين: نهدا شوية ونشغَّل أدمغتنا ونفكر في كلام العلم والعلماء ونتناقش بالراحة

#أيمن_غالى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات