أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أيمن غالى - الغجرية ست جيرانها














المزيد.....

الغجرية ست جيرانها


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 14:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


"الغجرية ست جيرانها" مثل متداول في الشارع المصري عن طبقة من فئات الناس التي تُرهب جيرانها بصوتها العالي وعدم الالتزام بالآداب العامة والفُحش في الحديث والتعامل والعديد من مفردات سوء الخُلق والسلوك.
ومن يتعامل مع أحد تلك الفئات -بصورة نديَّة- يُعرض نفسه للتقليل من قدره وإهدار كرامته؛ لذا يتحاشى المجتمع الفاضل من التعامل مع تلك الفئات ويزيد في التنازل عن حقوقه وتنفيذ رغبات الآخر درءاً للمشاكل والدخول في صدام غير متكافئ بين محترم ووضيع وبين من يخشي علي ماله ومن لا مال له, ومن يعمل علي حماية أبناءه ومن لا أبناء له؛ لذا الدخول في نزال بين الفريقين سيكون غير متكافئاً؛ الخاسر فيه صاحب الحق مقابل من يحتكم إلي سوء الخلق والسلوك في تعاملاته.

وأشهر غجريات الشرق الأوسط هي حركة حماس الإرهابية والتي اعتادت علي توجيه إرهابها لمصر وشعبها لابتزازها مالياً وسياسياً ومعنوياً, ولتمرير طلبات حماس المجحفة.
ومن صور هذا الابتزاز هو استقبال مصر لكافة المساجين الفلسطينيين -وجلهم ينتمون لحماس الإرهابية- المُفرج عنهم في عملية تبادل الرهائن الإسرائيليين المختطفين في 7 أكتوبر2023؛ بعد رفض بلاد العالم لاستقبالهم ولتبدأ مصر طريقاً صعباً لإقناع بعض البلدان لأخذهم؛ فجميعهم قنابل موقوتة يمكنها الانفجار في أي لحظة لإحراج أي بلد يمكنها استضافتهم مع التكاليف الأمنية الباهظة في مراقبتهم وتقييد خطورتهم علي الأمن العام للبلدان المستضيفة.
ومن المشاهد المقرفة في سماح مصر -نزولاً علي رغبة حماس الغجرية- في حضور كوادر حمساوية منها خالد مشعل إلي مصر لحضور وعمل احتفالية بالعاصمة الإدارية الجديدة احتفالا بالإفراج عن إرهابي حماس من السجون الإسرائيلية.

مصر لن تنسي اقتحام العناصر الحمساوية للحدود المصرية بعد أحداث 25 يناير 2011 واقتحامهم للسجون ومحاولاتهم في إحراق مصر وعمليات حماس الإرهابية في سيناء والمجازر العديدة التي قامت بها في حق ابناءنا وإخوتنا ولن ننسي المجحوم إسماعيل هنية وهو يوجه تهديداته لمصر في 30 يونيو 2013 قبل الإطاحة بالإخوان من حكم مصر وتصريحه بامتلاك حماس لـ 25 ألف مقاتل يمكنهم احتلال مصر في ساعات.

نعلم أن حماس هي غجرية المنطقة وقوتها مُستمدة من دعم بلاد كارهة لمصر يدعمها أفكار المجحومان حسن البنا وسيد قطب ومعهم تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
والاهم في قوة حماس الغجرية في عدم وجود الشرف في أدبياتها ولا تتعامل به من خلال استخدامهم لمواطني غزة كدروع بشرية.
لو خرج جرذان الحمساوية من جحورهم في تشكيل عسكري للحرب بشرف لمحونا ذكرهم للأبد في خلال دقائق.

يا إرهابيو حماس؛ أنتم بالفعل كالغجرية ولكن صبرنا عليكم في سبيله إلي النفاذ ونحن داعمين لأي مخطط يساعد في القضاء عليكم لتنعم غزة والمنطقة في سلام.



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحا يبحث عن ديناره بتل أبيب
- عفواً حماس؛ لن ندافع عنكم
- الإستنطاع الإخواني
- تحية السلام عليكم وأحاديث الطبرانى والشيخان
- هل السلام عليكم تحية حصرية للإسلام ؟
- السلام عليكم؛ التطور التاريخي للفظ
- السلامو عليكو؛ التحيات بين أهل الزراعة والصناعة والبدو
- التحقيق غير التوثيق فى علم التأريخ الحديث
- مشاكل البشرية في القراءات المغلوطة للنصوص (إِنِّي جَاعِلٌ فِ ...
- الحملة الفرنسية علي مصر وجماعة نابوليون
- التاريخ أبو كرانيش
- آلهة تقبل النقد
- أنثربولوجيا علم الإجتماع وإزاي نفهم دنيتنا
- حصة كيميا وفيزيا مع بعض والعلاج بالأحجار والمعادن
- المجمع اللغوى وكلام العوام والمثقفين والمتعلمين
- إحنا في عرضك يا أمينة
- التناسخ هو الحل
- النقد التاريخي (صلاح الدين الأيوبى وخزعبلات تاريخية)
- سَنُبْهِرَنّ العالم وبالحُجَّة
- مسخرة المجمع اللغوى


المزيد.....




- قبل يوم من اغتياله.. تشارلي كيرك بعث رسالة نصية لصحفي في CNN ...
- الجيش البولندي يرسل طائرات مقاتلة قرب حدوده بعد ضربة روسية ق ...
- أحلام الطلاب الفلسطينيين تتحطم بعد سحب أمريكا تأشيراتهم للدر ...
- -غير لائقة ولا مسموح بها-.. قاضٍ فيدرالي يرفض دعوى ترامب ضد ...
- ترامب يعلن استهداف سفينة مخدرات بمنطقة القيادة الجنوبية الأم ...
- فيديو مرعب.. انزلاق طيني هائل يحاصر سائق سيارة فجأة في كاليف ...
- خارج مصر.. اكتشاف أقدم سجل للتحنيط يغيّر فهم نشأة هذه الممار ...
- اليوم الـ715 للحرب على غزة: إسرائيل تكثّف هجماتها وحصيلة الق ...
- أييلِت غوندار غوشِن: أديبة إسرائيلية تتحَسس أوجاع طرفي حرب غ ...
- روسيا تنفي انتهاك مقاتلاتها المجال الجوي الإستوني


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أيمن غالى - الغجرية ست جيرانها