أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - اسكات صوت الاحتجاج والمعارضة














المزيد.....

اسكات صوت الاحتجاج والمعارضة


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 8434 - 2025 / 8 / 14 - 22:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوما بعد اخر تعلن الطبقة السياسية بكاملها عن عجزها في ايجاد حل للأزمة السياسية التي يمر بها العراق. رغم تصاعد الحراك الاحتجاجي وهو يحقق الانتصار تلو الآخر امام عجز الطبقة السياسية عن مواجهة مطالب المحتجين فلم تجد الا القتل والاعتقال والاختطاف والاغتيال اي حل آخر.
الجميع يعلم ان الحكومة واحزابها واجهت المحتجين في تشرين بالرصاص الحي وكأنها تقود معركة ضد عدو شرس ثم انتقلت إلى آلية قتل أخرى اعتقدت انها ستكون الضربة القاضية لإنهاء الاحتجاجات وهي عمليات القنص واستخدام القناصين من على البنايات المحيطة باماكن تواجد المحتجين. وبعد 25 تشرين الأول واشتداد الاحتجاجات واتساعها كان سلاح الطبقة السياسية وقواتها الأمنية هو قنابل الغازات المسيلة للدموع التي لاتسيل الدموع بل تسيل الدماء وتفجر الجماجم والتي كانت توجه بشكل مباشر نحو رؤوس واجساد حشود المحتجين وكانت هذه القنابل تعادل 10 اضعاف حجم القنابل التي تستخدم لتفريق المتظاهرين في العالم .
فكانت هذه القنابل لقتل المحتجين وليس لتفريقهم.واحتج العالم ومنظماته الدولية بما فيها الامم المتحدة على استخدام هذه الاسلحة المحرمة دوليا.فانتقلت الحكومة إلى آلية جديدة لمكافحة الاحتجاج وذلك بادخال أنصارها بين المتظاهرين حاملين للسكاكين فتعرض العشرات للطعن .ولكن هذا السلاح لم ينفع ايضا بل ازداد المحتجين صمودا وتحديا للفاسدين وخططهم. فانتقلت الطبقة السياسية واحزابها إلى الاندساس بين المتظاهرين وحرق بعض المؤسسات والبنايات وذلك لاتهام المتظاهرين ولكن فشلت جميع آليات شيطنة الحراك الاحتجاجي.فلجأت الحكومة واحزابها إلى الهجوم المباشر على المحتجين بالسلاح الحي بأنواعه كافة الخفيف والمتوسط والسلاح الأبيض فكانت جريمة السنك والخلاني التي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى والمختطفين ونسبت هذا لعصابات او لطرف ثالث وهي من رتبت كل ماجرى .ومع كل ماجرى بقى شباب الحركة الاحتجاجية يواجهون كل هذه الجرائم بثبات وصمود واقدام رغم التضحيات والدماء والأرواح،جرائم الناصرية والنجف وكربلاء وميسان تشهد على همجية الحكومة واحزابها ومدى شهيتها للدماء والإجرام.
حين عجزت الحكومة عن مواجهة المحتجين وكسر ارادتهم رغم عنفها،لجأت إلى أساليب أخرى كالاختطاف او الاغتيال فكان هناك عشرات الضحايا بين من تم اغتياله أو اختطافه وتغيبه .اي متابع سيصل إلى قناعة ان الطبقة السياسية ليس لديها إرادة سياسية لإيجاد حل بل هي سادرة في غيها لاتعرف الا الإجرام والقتل.
وقد سعت إلى سحب المحتجين نحو العنف لكنها لم تنجح فقد واجهت جدارا صلدا من الوعي الذي افشل جميع مخططاتها.وهكذا استطاع المحتجون كسب تأييد دولي ومحلي واسع ولعل أكبر المكاسب هو الدعم والتأييد غير المحدود الذي تلقته من المرجعية الدينية ممثلة بسماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني.
الان الحكومة تستخدم الية رفع قضايا امام القضاء ضد المحتجين والمدونيين والاعلاميين والمثقفين في مسعى لكسر شوكة المعارضين.فضلا عن توقيعهم على تعهدات بعدم النشر ونقد الحكومة والاحزاب والمليشيات يحدث هذا بعد تعريضهم لشتى اصناف التعذيب والتنكيل .



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة الأربعين.. ذروة العمل التطوعي وموسم العطاء الإنساني
- عاشوراء ايقونة الثورة ومثابة الثوار
- عقلنا نائم لعن الله من ايقظه
- (فورور).... التسليع والتوحش الرأسمالي
- التوافق مطبخ الانكسارات الوطنية
- (كلهن بالگونية)
- وقود الاحتجاج
- متلازمة ستوكهولم
- العشوائيات في بغداد والمحافظات
- من المسؤول عن الانسداد السياسي؟
- العلمانية.. فكر و دولة
- مركب الثقافة السكران
- من بغداد الى تونس ..الثقافة كوسيلة اتصالية بين الشعوب
- خيار اللاعنف
- معيار المواطنة
- الحاجة لمبدأ المواطنة
- درس التاسع من نيسان..سقوط الظاهرة الصوتية
- علي شريعتي .. انحياز للإنسان .. ورفض لفقهاء السلطان
- النوروز الرافديني
- ماذا يحدث في سوريا؟


المزيد.....




- خطة سموتريتش تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية
- نتنياهو يكشف حلم -إسرائيل الكبرى- ويقلق العرب
- كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال ...
- سموتريتش يُحيي خطة -إي-1- لتقطيع أوصال الضفة الغربية
- استعدادات عسكرية إسرائيلية وفرق الهندسة تواصل تدمير غزة
- بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاح ...
- بسبب زيارة إيران.. قائد الجيش في جنوب أفريقيا يضع بلاده في أ ...
- الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار
- أزمة السكك الحديدية .. الحكومة الألمانية تطيح برئيس -دويتشه ...
- شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - اسكات صوت الاحتجاج والمعارضة