أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - في العراق وياللحسره ..فوضى ونهب المال العام وقتل وحرمان














المزيد.....

في العراق وياللحسره ..فوضى ونهب المال العام وقتل وحرمان


لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 8433 - 2025 / 8 / 13 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل احتلال العراق في نيسان 2003 لم تكد تخلو خطب ما يسمون انفسهم انذاك بالمعارضة العراقية من البكائيات على احوال العراقيين تصاحبها وعود بتحويل العراق الى جنة الله على الارض .. الان وبعد اكثر من عشرين عاما من تسلمهم السلطة ما الذي حصل عليه العراقي ؟!
ان كشف حساب بسيط يجسد مستوى الكوارث التي حلت بالعراق منذ الاحتلال الى اليوم .. فاضافة لفقدان السيادة وتدخل ايران السافر في الشأن الداخلي العراقي ، فقدنا ابسط الاحلام بعيش امن فلا قانون ولا قيم تحكم المجتمع حيث السيطرة للعصابات الميليشياوية التابعة للأحزاب ويكفي ان نشير الى حادثة مديرية زراعة بغداد في السيدية عندما رفض مديرها العام التخلي عن منصبه وتسليمه للبديل وتدخل عناصر من حزب الله التي هاجمت المديرية واشتبكت مع القوات النظامية ما ادى الى استشهاد منتسب من الشرطة واخر سائق سيارة اجره اضافة الى جرحى .. عندما نقول ان الاوضاع في العراق كارثيه فاننا لا نبالغ فهم انفسهم يقولون نحن حئنا للتفليش كما صرح بذلك محمود المشهداني .. ان عودة لاحصائيات وزاره التخطيط تعطينا نسب غير قليلة عن ارتفاع نسبة الفقر والمرض والامية والبطالة ونسب مخيفة لانتشار المخدرات ، ناهيك عن الحرمان من ابسط الخدمات الضرورية كالماء والكهرباءوالصحة والخدمات البلدية .
ان سياسي الصدفة حولوا العراق الى ضيعة لهم ولعوائلهم فنهبوا المال العام من خلال رواتب ومخصصات خيالية ما انزل الله بها من سلطان .. في وقت يعيش المواطن البسيط على مورد مالي بسيط . ولان الفاسد قد امن العقاب فانه تمادى اكثر فصار يملك السلطة والقوة والمال ويستخدمها لارهاب كل من ينتقد ممارساتهم الفاسدة ومن لم يسكت يتعرض للقتل والاختطاف .
ان عراق ما بعد 2003 يتعرض لتخريب ممنهج ليس في قطاعاته الاقتصادية فحسب بل في منظومة قيمه الاخلاقية لذا زادت حالات القتل والجرائم .. وما يشجع ذلك انتشار وسطوة الميليشيات ..
ان انقاذ العراق مما هو فيه من مآسي لايتحقق بالامنيات بل بعودة المواطن الى ثوابته الوطنية ونبذه الطائفية التي يسعى لنشرها سياسيو الصدفة واحزاب السلطة الفاسدة . وواهم من يظن امكانية الاصلاح من داخل عملية سياسية فاسدة وفاشلة . وان الانتخابات ليست الا عملية تدوير للنفايات السياسية التي ابتلينا بها .. لنعمل معا من اجل تغيير شامل وجذري ينقذ العراق وشعبه من طبقة الفساد السياسية التي اثرت على حساب جوع وحرمان الشعب . تبا لأحزاب السلطة ونعم للتغيير من اجل عراق ديمقراطي .



#لميس_طارق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعمم والقضاء
- تظاهرات شبابيه وآمال وطنيه
- لاتسألوني لماذا اخترنا الغربه
- لاتسألونا لماذا اخترنا الغربه
- من يحكم العراق؟!
- الصحافه التزام وموقف
- سياسيون يسرقون ومواطنون جائعون
- رمضان و(دمام ) السحور وآمال بالتغيير
- العراق يحكمه لصوص !
- بعد مجزره السنك .. الشهداء يصرخون اين حقي ؟
- عذراً .. انها حكومه محاصصة بامتياز!
- موعدنا الاول من تشرين
- الوطنيون متهمون
- جمعه الغليان الشعبي
- تسريبات المالكي ومستقبل العراق
- العيد وصحوة الضمير !!
- هل يعود المالكي لرئاسة الوزراء!
- الفساد وقانون الامن الغذائي
- من يتحمل مسؤوليه دمار العراق ؟!
- صندوق التقاعد معرض للافلاس


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - في العراق وياللحسره ..فوضى ونهب المال العام وقتل وحرمان