أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - هل يعود المالكي لرئاسة الوزراء!














المزيد.....

هل يعود المالكي لرئاسة الوزراء!


لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 14:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعددت الاراء عما ستؤول اليه الاوضاع بعد تقديم نواب التيار الصدري استقالتهم الجماعية من البرلمان .. وصار البعض يرشح هذه الشخصية وتلك الى منصب رئاسة الوزراء واخذ البعض يروج لنوري المالكي متجاهلا ما سببه خلال فترة توليه هذا المنصب من كوارث على العراق ومنها سيطرة داعش الارهابية على محافظا ت عراقية ومجزرة سبايكر .. ليس لنا من موقف شخصي مع المالكي او سواه من السياسيين بل نحن مع العراق ومصلحته كما ان تجربتنا المريرة اثبتت انهم جميعا فاسدون وتسببوا بتدمير العراق وانتشار الفوضى حتى صرنا نعيش مرحلة اللادولة .. ويبدو ان بعض من يدعو الى اعادة تولي المالكي لرئاسة الوزراء يتوهم اننا كشعب فقدنا الذاكرة واصبنا بالزهايمر لكي ننسى ما حصل خلال الثمان سنوات من توليه لدورتين رئاسة مجلس الوزراء .. ان عودة المالكي الى رئاسة الحكومة ضرب من الخيال بل هو خيال مريض .. كما انه يدلل على الانحدار الذي وصل اليه سياسيو الصدفة واستمرار لهاثهم على المناصب والمنافع برغم ما يتعرض له العراق من اخطار وبرغم معاناة المواطن المستمرة .. ولا نبالغ اذا قلنا ان الانتخابات الاخيرة قد عرت بشكل فاضح جميع السياسيين وانهم ابعد ما يكونون عن مصلحة الوطن والمواطن ..كما ان فشل الكتل والاحزاب السياسية المتسلطة يدلل على عمق الخلافات بينها من اجل الاستئثار بالمنافع ليس الا.. وهذا ما يؤشر جوهر الخلل الكبير المتمثل بهيكلية العملية السياسية وضرورة تغييرها جذريا وعدم السماح للاحزاب المحاصصاتية بالعودة الى المشهد السياسي ومحاسبة رموز الفساد ممن تسببوا بكل هذا الخراب في العراق منذ الاحتلال الى اليوم ..
الخلاصة ان الشعب ومن خلال ثوار تشرين الابطال لن يسمح لا للمالكي ولا لسواه من من الوجوه الكالحة للسياسيين الفاسدين ان يمسكوا بالسلطة التنفيذية وان واجب الاحزاب والتيارات والشخصيات الوطنية التصدي لكل الدعوات المشبوهة لسرقة موقع رئاسة الحكومة .. فدماء الشهداء في ساحات الاحتجاجات لن تذهب سدى .. ولن نكون حالمين اذا قلنا ان الفرصة الان مواتية للاحزاب الوطنية للمبادرة برسم طريق انقاذ العراق مما هو فيه وتحريك الشارع الشعبي من اجل قطع الطريق على احزاب السلطة لاستغلال الاوضاع لصالحها .. ليكن صوت الشعب عاليا من اجل تغيير يضع حداً لمعاناة العراقيين وحرمانهم وآن الاوان لمحاسبة الفاسدين الذين تسببوا بتدمير العراق ..وحيا الله ثوار تشرين ..



#لميس_طارق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد وقانون الامن الغذائي
- من يتحمل مسؤوليه دمار العراق ؟!
- صندوق التقاعد معرض للافلاس
- عمار الحكيم ..خطابك طائفي مقيت ومعيب
- نازحون منسيون وسياسيون على الكراسي يتصارعون
- عام مضى ومازلنا نبحث عن سلام وفرح
- المحاصصة تناقض الاصلاح والتغيير
- اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!
- ديمقراطيه التضليل ومحاصصة للتطبيل
- انتخابات شكليه وحكومه سطحيه


المزيد.....




- تحذير لسكان هاواي.. لم يصل تسونامي لكن الخطر لم ينتهِ بعد!
- وزيرا خارجية ودفاع سوريا في أول زيارة لموسكو..ماذا بحثا؟
- السويد: السجن مدى الحياة لجهادي شارك في حرق معاذ الكساسبة
- وزير خارجية ألمانيا: عملية الاعتراف بدولة فلسطينية -يجب أن ت ...
- أوكرانيا: زيلينسكي يطالب العالم بالتحرك -لتغيير النظام- في ر ...
- مقتل ستة أشخاص على الأٌقل بينهم طفل في ضربات روسية على كييف ...
- ما الرسائل التي يمكن استخلاصها من خطاب الرئيس اللبناني الذي ...
- هل يمكن إسقاط المساعدات الإنسانية جوا من دون وقوع ضحايا؟ منظ ...
- إسرائيل تسحب قوات من غزة بالتزامن مع انتهاء -عربات جدعون-
- تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطيني ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - هل يعود المالكي لرئاسة الوزراء!