أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - صندوق التقاعد معرض للافلاس














المزيد.....

صندوق التقاعد معرض للافلاس


لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 7183 - 2022 / 3 / 7 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في جلسة محدودة حضرها عدد محدود من الصحف من بينها الزمان كشف وزير التخطيط بان السنوات الخمس المقبلة ستشهد ضغطا على صندوق التقاعد قد يؤدي الى افلاسه . وقال بحسب ما نشرته جريدة الزمان بان الحكومه تدعم صندوق التقاعد بنحو 19 تريليون دينار خلال السنة الماضية ما يهدد مستقبل الصندوق نتيجة عدم دفع المعينين استقطاعاتهم التقاعدية بعد 2003 ولغاية صدور قانون الخدمة المدنية 2008.
ونحن هنا لن نتعرض في مقالنا الى اسعار النفط المرتفعة ولا الى الاسباب التي تجعل من المعينين بعد 2003 ولغاية صدور قانون الخدمة المدنية الاستقطاعات التقاعدية ولا مسؤولية الوزارات ومؤسسات الدولة لن نناقش هذه الامور ولا غيرها ، لكن سنأتي على ابرز الاسباب التي جعلت صندوق التقاعد مثقل بالمشكلات وابرزها الرواتب الخيالية التي تدفع من دون وجه حق لاعضاء مجلس الحكم واعضاء مجلس النواب والوزراء ورؤساء الوزراء والجمهورية وغيرهم من العناوين الكثيرة من اصحاب الدرجات الخاصة الذين لا تتجاوز خدمتهم الاربع سنوات لكنهم وبحسب قانون تعسفي مررته احزاب السلطة الفاسدة يتقاضون رواتب تقاعدية لايستحقونها , واذا اضفنا الى ذلك رواتب جماعة رفحاء وعوائلهم لادركنا كم ان سياسيي الصدفة قاسدون حد النخاع وانهم بلا ضمير ولصوص بامتياز .
ان ما قاله وزير التخطيط خالد بتال وبحسب ما نشرته جريدة الزمان بعددها الصادر يوم الا ثنين السابع من هذا الشهر اذار ليس بالغريب في وطن تسلط على مقدراته خونة فاسدون همهم تجويع الشعب وقتله وتفريغ العراق من اهله .. احزاب اسلاموية طائفية سرقت وما زالت تسرق المال العام في وضح النهار..
غير ان الوزير لم يخبرنا كما يبدو الحقيقة كاملة حيث كما هو معروف فان صندوق التقاعد ومنذ ان تشكل وفي جميع العهود الماضية منذ الملكية الى يوم احتلال العراق المشؤوم ، كان قوياً مالياً ليس بسبب الاستقطاعات التقاعدية للموظفين فقط ولكن لان امواله كانت تستثمر بحسب اعتقادي في مشاريع ربحية تجعله في مأمن من اية هزات ..
الامر الغريب ان الخبر الذي نشرته وسائل الاعلام لم يحظ باهتمام مجلس النواب الذي كما يدعون يمثل الشعب ولا لفت نظر الحكومة البائسة ولا وزير المالية ولاغيره فلم نسمع اي ردة فعل من اية جهة على ما كشفه وزير التخطيط وهو موضوع خطير يهدد مستقبل اكثر من ثلاثة ملايين متقاعد خلال السنوات الخمس المقبلة ..
في الدول التي تحترم مواطنيها وتمثلهم فعلا وتعمل على خدمتهم كان لمثل هذا الخبر ان يقيم الدنيا ولا يقعدها ، ولعملت واوجدت المعالجات والحلول ، غير ان المسؤولين في عراق ما بعد الاحتلال كنزوا الاموال واودعوها في مصارف خارج العراق كما اشتروا الفلل والشركات في دول اجنبية يعني انهم امنون ومستقبلهم مضمون مع عوائلهم بالمال الحرام الذي نهبوه من ملايين العراقيين ..
ما يحدث في العراق من مأسي وويلات تتحمله مسؤوليته بالدرجة الاولى اميركا التي سلمت العراق الى سياسيين لصوص ، اما الاحزاب التي شاركت بمهزلة العملية السياسية المحاصصاتية فلا عتب عليهم لانها احزاب تتاجر بالدين وبالوطن وليس هنالك من خلاص الا بتغيير شامل يعيد للعراق عافيته وهيبته وحقوق شعبه المنهوبة .



#لميس_طارق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمار الحكيم ..خطابك طائفي مقيت ومعيب
- نازحون منسيون وسياسيون على الكراسي يتصارعون
- عام مضى ومازلنا نبحث عن سلام وفرح
- المحاصصة تناقض الاصلاح والتغيير
- اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!
- ديمقراطيه التضليل ومحاصصة للتطبيل
- انتخابات شكليه وحكومه سطحيه


المزيد.....




- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...
- محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عس ...
- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - صندوق التقاعد معرض للافلاس