أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - العيد وصحوة الضمير !!














المزيد.....

العيد وصحوة الضمير !!


لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 17:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من ابسط حقوق الانسان هو شعوره بالامان والعيش الكريم والمساواة والعدالة وغير ذلك من مباديء جميلة وانسانية وردت في الاعلان العالمي لحقوق الانسان التي اقرتها الامم المتحدة في 1948 غير انها بقيت حبر على ورق مع الاسف حيث استمرت الانتهاكات لحقوق البشر سواء من قبل الدول الامبريالية واستغلالها للشعوب او على صعيد الانظمة الحاكمة .. وبرغم كل صور الظلم الذي نتعرض له نحن شعوب ما يسمى بالعالم الثالث بشكل خاص فاننا لانفقد الامل ونبقى نقتنص فرص السعادة والفرح خاصة في الاعياد ومنها عيد الاضحى المبارك الذي يمر علينا هذه الايام والعراق ما زال يعيش مأساة تسلط احزاب محاصصاتية انتهكت ابسط الحقوق ونشرت الفقر والجوع والمرض والامية وقتلت كل شيء جميل .. لذا فنحن لا نملك ومع فسحة الفرح البسيطة الا ان نستذكر في اعيادنا الشهداء ومنهم شهداء انتفاضة تشرين الاول والارامل واليتامى والمعوقين ونتذكر المغيبين والمعتقلين والابرياء والنازحين والفقراء وهم بالملايين ، نستذكرهم ونجدد العهد على مواصلة طريق الانتفاضة واستعادة الوطن وانقاذه من الفاسدين ..
يمر علينا العيد وما زالت الطبقة السياسية التي جاء بها المحتل ومن غير حياء تعبث بمقدرات العراق وترسخ الفساد السياسي والمالي والاداري ,, طبقة فاسدة ما زالت الى اليوم تتصارع على رئاسة الحكومة والوزارات برغم مرور ثمانية اشهر على الانتخابات .. واذا كان من الطبيعي للسعادة ان ترتبط بما يتوفر للانسان من حقوق ضرورية فان اهلنا في العراق يعيشون ظروفاً كارثية وحرمان من ابسط مستلزمات العيش الكريم فلا كهرباء ولا خدمات صحية او بلدية او تربوية ولا بطاقة تموينية تعينهم على مواجهة الفقر والجوع وبالمقابل فان من ركبوا موجة السياسة يتنعمون بالخيرات ويسرقون الثروات ، ومن هنا فان ثوار تشرين الحقيقيون يعدون العدة لانتفاضة شعبية كبيرة وفاءُ لارواح الشهداء الابطال ومن اجل انقاذ العراق من احزاب السلطة المحاصصاتية الفاسدة ..
العيد بقدر ما هو جميل وبقدر ما يفترض ان تحمل ايامه من فرح فانه في العراق صار حزيناً فملايين الخريجين يبحثون عن عمل ونسب الفقر في زيادة وحالات الانتحار بين الشباب تتصاعد والبعض الاخر ضاع بفعل المخدرات التي انتشرت بشكل فضيع ، وآن الاوان لشعبنا ان يصحو وينتفض على الظالمين بعد كل سنوات الصبر منذ الاحتلال الى اليوم ..
نقول لشعبنا والى كل شعوب العالم اعيادكم مباركة وكل عام وانتم بخير لكن علينا جميعا ان نعمل لنشر مباديء حقوق الانسان ونتحدى الطغاة كل من موقعه من اجل اطفالنا ومستقبلهم ومن اجل فرحة حقيقية تعيد للانسان كرامته ..ليس مستحيلا ان يسجل كل منا موقفه الوطني ويتصدى للقاسدين فالساكت عن الحق شيطان اخرس فكفانا سكوتاً ولننتصر لحقوقنا المشروعة وللعراق ومستقبله وان النصر حليف الاوفياء المخلصين لاوطانهم ..ولا تتوهموا من سياسي الصدفة صحوة ضمير .



#لميس_طارق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعود المالكي لرئاسة الوزراء!
- الفساد وقانون الامن الغذائي
- من يتحمل مسؤوليه دمار العراق ؟!
- صندوق التقاعد معرض للافلاس
- عمار الحكيم ..خطابك طائفي مقيت ومعيب
- نازحون منسيون وسياسيون على الكراسي يتصارعون
- عام مضى ومازلنا نبحث عن سلام وفرح
- المحاصصة تناقض الاصلاح والتغيير
- اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!
- ديمقراطيه التضليل ومحاصصة للتطبيل
- انتخابات شكليه وحكومه سطحيه


المزيد.....




- بلافتات -أرضنا ليست للبيع-.. اشتباكات بين السكان الأصليين وأ ...
- فيديو - نساء إيران على درّاجات نارية: بين تحدي القوانين والق ...
- ناغلسمان يدافع عن فيرتز ويهمس في أذن لاعبي ليفربول !
- مقتل 20 جنديا تركيا في تحطم طائرة شحن عسكرية خلال عودتها من  ...
- محمود عباس في باريس بصفته رئيس دولة فلسطين، زيارة رمزية بعد ...
- تركيا.. الادعاء يوجه 142 تهمة لأكرم إمام أوغلو ويطالب بسجنه ...
- الصين.. غزال يلتهم أوراق الطلاب داخل الصف!
- آلية يرفضها ترامب.. كيف ترسخت -المماطلة التشريعية- بأميركا؟ ...
- لوموند: الموت الصامت يترصد المرضى والمصابين في غزة
- أبرزها منع بيع الكحول في نيويورك.. 5 ادعاءات تلاحق زهران ممد ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - العيد وصحوة الضمير !!