أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - جمعه الغليان الشعبي














المزيد.....

جمعه الغليان الشعبي


لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 7355 - 2022 / 8 / 29 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعا ثوار تشرين المواطنين الى الخروج بتظاهرات واسعة في الجمعة المقبلة اسماها جمعة الغضب الشعبي تأكيدأ لمطالب الشعب المشروعة وابرزها حل مجلس النواب واجراء انتخابات مبكرة لاتشترك فيها كل الاحزاب والتيارات التي كان لها دور في ما يسمى بالعملية السياسية وتغيير نظام الحكم الى رئاسي او شبه رئاسي .
وجاء في بيان للحراك الشعبي الذي يضم تيارات مدنية ابرزها قوى انتفاضة تشرين ( ان بلد النهرين يقف يقف على اعتاب جفاف تاريخي لانهاره واهواره وهاهو البلد الذي يطفو على بحر من النفط يدخل بوابة الرجعية والفقر والتخلف من اوسع ابوابها .. كل ذلك نتيجة حكم فاشل يديره مجموعة سراق ) .
وبغض النظر عن ما يمكن ان تحققه جمعة الغليان الشعبي من نتائج باتجاه التغيير الجذري فان الاعلان عنها وانطلاقها يأتي كتعبير عن رفض مطلق للحوارات البائسة لاحزاب السلطة ومبادراتها التي تهدف الى الالتفاف على مطالب الشعب المشروعة وفي مقدمتها وضع حد لهيمنة احزاب الفساد على السلطات منذ الاحتلال الى اليوم ومحاسبة رموزها واسترداد الاموال المنهوبة ..
ولكي نكون موضوعيين فاننا لانتوقع من احزاب السلطة الفاسدة بمختلف مسمياتها التنازل عن كراسي الحكم والتخلي عن امتيازاتها بسهولة ، وهو ما يفترض بقوى الحراك الشعبي ان تبادر لاعلان العصيان المدني وتوسيع مساحة التظاهرات لتشمل جميع محافظات العراق .. وبرغم تفهمنا لمواقف بعض المنظمات و الشخصيات الوطنية المتخوفة مما قد يفعله التيار الصدري ، فان المصلحة الوطنية تقتضي المبادرة باجراء حوارات صريحة مع قيادات التيار وتنسيق المواقف خاصة بعد اعلان وزير الصدر بان ضمان اجراء انتخابات نزيهة تتطلب عدم مشاركة اي كتلة اوحزب مشارك بالعملية السياسية بما فيها التيار الصدري . وهذا الموقف يضع احزاب السلطة خاصة الاطاريون منهم في موقف لايحسدون عليه حيث ان موافقتهم عليه يعني تخليهم عن السلطة التي وفرت لهم المال والقوة اما اذا رفضوه فانهم سيؤكدون نزعتهم الانانية التي صار يعرفها الشعب .. وهذا ما حصل فعلا فقد استغرب عضو تحالف فتح مختار الموسوي من دعوة التيار الصدري الى اعادة الانتخابات بعيدا عن احزاب السلطة والطبقة السياسية الى تولت ادارة البلاد منذ 2003 وقال متهكما اذا ما منعت احزاب السلطة من المشاركة بالانتخابات المبكرة فهل نستورد من الخارج ! وكأن ليس في العراق كفاءات وشخصيات وطنية غير هؤلاء الفاشلين الفاسدين اللصوص .
ان استمرار طرح مبادرات تدعو لما يسمونه بالحوار الوطني كلمة حق يراد بها باطل فاي وطنية تمتلكها احزاب دمرت العراق ونهبت ثرواته وثلمت سيادته ..لذا فان الفرصة التاريخية هي في تصعيد الشعب مواقفه باتجاه التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها رفض الاحزاب الطائفية الفاسدة واعلان حكومة انقاذ وطني تهيأ لانتخابات مبكرة بعيداً عن احزاب السلطة فهل ستكون جمعة الغليان الشعبي بداية مشوار الخلاص الوطني .. نتمنى ذلك .



#لميس_طارق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسريبات المالكي ومستقبل العراق
- العيد وصحوة الضمير !!
- هل يعود المالكي لرئاسة الوزراء!
- الفساد وقانون الامن الغذائي
- من يتحمل مسؤوليه دمار العراق ؟!
- صندوق التقاعد معرض للافلاس
- عمار الحكيم ..خطابك طائفي مقيت ومعيب
- نازحون منسيون وسياسيون على الكراسي يتصارعون
- عام مضى ومازلنا نبحث عن سلام وفرح
- المحاصصة تناقض الاصلاح والتغيير
- اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!
- ديمقراطيه التضليل ومحاصصة للتطبيل
- انتخابات شكليه وحكومه سطحيه


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - جمعه الغليان الشعبي