أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - تسريبات المالكي ومستقبل العراق














المزيد.....

تسريبات المالكي ومستقبل العراق


لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 7316 - 2022 / 7 / 21 - 19:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سواء كانت التسريبات الصوتية لتوري المالكي صحيحة ام مفبركة فانها تمثل فعلا عقلية وتفكير ومواقف واراء زعيم دولة القانون الحالم بالعودة الى رئاسة الوزراء وصاحب مقولة ( ما ننطيها ) ، لذا فان من ابسط حق المواطن العراقي على القضاء ان يطالب بكشف حقيقة هذه التسريبات حيث انها ( اي التسريبات ) تكشف حقيقة سياسيو الصدفة ممن يتحكمون بمقدرات الوطن والمواطن منذ 2003 والى اليوم وما يحملونه من حقد وكراهية ودناءة نفس حتى صار فسادهم مضرب الامثال في كل دول العالم ونأمل من القضاء الذي وبحسب الاخبار باشر بالتحقيق عن صحة التسريبات ان يضع مصلحة العراق بعيداً عن الضغوطات التي نتوقع ان تمارس عليه..ومن هنا فلنا ان نتصور مستقبل العراق اذا ما استمرت هذه الزمرة بالحكم ونوع الفوضى والكوارث التي سنعيشها كشعب وعلى جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. ويكفي ان نستذكر جرائم نوري المالكي الذي تسلم رئاسة الوزراء ثمان سنوات فتأسس في عهده الفساد وترسخ وانهارت منظومة القيم الاخلاقية وتصاعدت حمى الطائفية والقتل على الهوية واغتيل العلماء وهرب من هرب من الكفاءات ناهيك عن ما اصاب الصحة والتربية والتعليم والخدمات من انحدار وضياع ولن ننسى ونحن نستذكر ممارسات المالكي جريمة سبايكر ودوره الخبيث في احتلال عصابة داعش الارهابية لمحافظات الموصل والانبار وصلاح الدين وكركوك وتهديدها بغداد العاصمة .. ولابد هنا من تأكيد حقيقة باتت معروفة لجميع العراقيين وهي ان جميع احزاب السلطة وخاصة الاسلاموية منها بشكل خاص لاتختلف في تفكيرها ونهجها الاجرامي الانتقامي الطائفي عن نوري المالكي ، لذا فانها جميعاً مشتركة في ما حصل للعراق من خراب ، واثبتت التجربة انها سبب ازمات العراق .
ان التسريبات بقدر ما كشفت حقيقة علاقات الاحزاب الاسلاموية المبنية على الغدر والخيانة وهي صفة متأصلة في زعمائها ، فانها من جانب اخر تؤكد ان لا مستقبل للعراق ببقاء هذه الطبقة السياسية الفاسدة والمفسدة وان علينا كمواطنين العودة الى ثوابتنا الوطنية والالتفاف حول الاحزاب الوطنية من اجل التغيير الحقيقي وتنظيف العراق من ادران الفاسدين وحقارتهم .. كما ان اننا نؤكد هنا بان المرحلة تتطلب من القوى والتيارات الوطنية الخقيقية بمختلف تسمياتها توحيد صفوفها وتنظيم فعاليات تعبوية من اجل تسريع انقاذ العراق .. ان ما تعيشه احزاب السلطة من تخبط وصراع من اجل المناصب والامتيازات يشكل فرصة للقوى الوطنية لتفعيل دورها في الشارع ..
مرة اخرى نقول ان تسريبات نوري المالكي سلطت الضوء على حقيقة الاحزاب الاسلاموية وعقليتها الانانية وولائها للاجنبي وعدم حرصها على مصلحة العراق ما يعني ضرورة وضع حد لهيمنتها على السلطات في العراق على طريق التغيير الجذري والشامل المبني على اسس وطنية صحيحة .



#لميس_طارق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيد وصحوة الضمير !!
- هل يعود المالكي لرئاسة الوزراء!
- الفساد وقانون الامن الغذائي
- من يتحمل مسؤوليه دمار العراق ؟!
- صندوق التقاعد معرض للافلاس
- عمار الحكيم ..خطابك طائفي مقيت ومعيب
- نازحون منسيون وسياسيون على الكراسي يتصارعون
- عام مضى ومازلنا نبحث عن سلام وفرح
- المحاصصة تناقض الاصلاح والتغيير
- اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!
- ديمقراطيه التضليل ومحاصصة للتطبيل
- انتخابات شكليه وحكومه سطحيه


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - تسريبات المالكي ومستقبل العراق