أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - الوطنيون متهمون














المزيد.....

الوطنيون متهمون


لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 7367 - 2022 / 9 / 10 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حذر ابطال انتفاضة تشرين في اكثر من بيان اخره قبل ايام الناشطون من حملة اعتقالات تنفذها اجهزة القمع الحكومية وبتهم صارت جاهزة في محاولة من احزاب السلطة الفاسدة لاسكات كل صوت وطني معارض للمحاصصة ولما خلفته من دمار وفساد .. وكما هو معروف فان سياسيي الصدفة واحزابهم الفاشلة لاتريد ان تتعظ من تجارب الطغاة سواء في وطننا العربي او في العالم وتدرك ان مصيرهم المحتوم هو السقوط والخزي والعار ، فتحاول ان تطيل بعمر بقائها في السلطة من خلال استخدام شتى وسائل القمع ضد الوطنيين المعارضين لعمليتهم السياسية المحاصصاتية وما تدري انها بذلك تعجل يوم سقوطها .. الاحزاب المحاصصاتية الطائفية البائسة استخدمت هذه المرة ما يسمى امن الحشد الشعبي لاعتقال مواطنين في الديوانية بحجة واهية ومزعومة وهي اتهامهم بالانتماء لحزب البعث العربي الاشتراكي و بالاعداد لمخطط يستهدف زوار الاربعينية ومثل هذه التهمة المكشوفة صارت معروفه ومكشوفة لكل ابناء الشعب .. ان الاخبار المتداولة تشير الى ان احد المعتقلين كبيرالسن تجاوز عمره السبعين عاماً كما انه مريض بالسرطان واخر استاذ جامعي وثالث رجل لم يعرف ان له انتماء بالبعث ، ما يؤكد ان عملية اعتقالهم تأتي في اطار استهداف كل صوت وطني معارض ومحاولة بائسة لافشال تظاهرات تشرين المزمع انطلاقها في الاول من تشرين المقبل في ذكرى الانتفاضة التشرينية اضافة الى انها تدلل على فزع احزاب السلطة الفاسدة من التشرينين الذين منحوا هذه الاحزاب مهلة الى ما بعد اربعينية الامام الحسين عليه السلام للتخلي عن ممارساتهم المستهترة بحق الشعب المصر على حل البرلمان وتشكيل حكومة انقاذ وطني واصرارهذه الاحزاب الطائفية على معاودة البرلمان عقد جلساته لاختيار رئيس جمهورية ورئيس حكومة وهو ما دفع بالقوى الوطنية الى استنكار هذه الدعوات والتحذير من غضبة الشعب ..لقد عودتنا احزاب السلطة على اساليب التسويف والمماطلة والالتفاف على مطالب الشعب المشروعة وانتهاجها اقسى انواع البطش والقمع بحق كل صوت وطني يريد انقاذ العراق من فسادهم ، لذا فان عملية اعتقال المواطنين في الديوانية وسواها من محافظات العراق تأتي في اطار مخطط استباقي مشبوه لتكميم الافواه ونشر الخوف بين المواطنين متوهمين ان ذلك قد يعيق عملية المشاركة في التظاهرة المليونية التي ستنطلق في بغداد والمحافظات في الاول من تشرين المقبل .. لقد قال الشعب كلمته في ساحات الثورة التشرينية في بغداد وذي قار والبصرة والديوانية والحلة وكربلاء والنجف المقدستين ، ولن تتوقف الثورة حتى تحقيق النصر ان شاء الله بتغيير جذري يعيد للعراق عافيته .. واذ نشعربالالم لمواقف المجتمع الدولي السلبية وفي مقدمتها اميركا وصمتها المطبق عما يجري على يد السلطات الظالمة واجهزتها القمعية من انتهاكات لابسط حقوق الانسان ، فان املنا كبيربالله اولاً وبالمخلصين من الوطنيين وبشعبنا الصابر بقدرتهم من اجل كنس احزاب السلطة وتشكيل حكومة وطنية ترسم اولى خطوات حياة ديمقراطية حقيقية لا مكان فيها للفاسدين وان النصر حليف الشعوب طال الزمن ام قصر .



#لميس_طارق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعه الغليان الشعبي
- تسريبات المالكي ومستقبل العراق
- العيد وصحوة الضمير !!
- هل يعود المالكي لرئاسة الوزراء!
- الفساد وقانون الامن الغذائي
- من يتحمل مسؤوليه دمار العراق ؟!
- صندوق التقاعد معرض للافلاس
- عمار الحكيم ..خطابك طائفي مقيت ومعيب
- نازحون منسيون وسياسيون على الكراسي يتصارعون
- عام مضى ومازلنا نبحث عن سلام وفرح
- المحاصصة تناقض الاصلاح والتغيير
- اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!
- ديمقراطيه التضليل ومحاصصة للتطبيل
- انتخابات شكليه وحكومه سطحيه


المزيد.....




- تحذير لسكان هاواي.. لم يصل تسونامي لكن الخطر لم ينتهِ بعد!
- وزيرا خارجية ودفاع سوريا في أول زيارة لموسكو..ماذا بحثا؟
- السويد: السجن مدى الحياة لجهادي شارك في حرق معاذ الكساسبة
- وزير خارجية ألمانيا: عملية الاعتراف بدولة فلسطينية -يجب أن ت ...
- أوكرانيا: زيلينسكي يطالب العالم بالتحرك -لتغيير النظام- في ر ...
- مقتل ستة أشخاص على الأٌقل بينهم طفل في ضربات روسية على كييف ...
- ما الرسائل التي يمكن استخلاصها من خطاب الرئيس اللبناني الذي ...
- هل يمكن إسقاط المساعدات الإنسانية جوا من دون وقوع ضحايا؟ منظ ...
- إسرائيل تسحب قوات من غزة بالتزامن مع انتهاء -عربات جدعون-
- تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطيني ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - الوطنيون متهمون