|
ممكن الشعر لدى راما وهبة
نداء يونس
الحوار المتمدن-العدد: 8432 - 2025 / 8 / 12 - 00:12
المحور:
الادب والفن
ممكن الشعر لدى راما وهبة يبدو شعر راما وهبة، صاحبة "رأس الوعل" و*"حديقة إيروس"*، كيانًا مفتوحًا يفيض بطبقات متراكبة من المعنى، ما يمنح قراءته أطرًا جديدة لفهم العالم من منظور جمالي ومعرفي. نصوصها تتحرك بهدوء، لكن بوعي وتصميم، وفي احتكاك دائم مع دائرة العالم، لتخلق حالة مستمرة من إرباك الدلالات وإزاحتها عن مألوفها. هكذا، تستعير وهبة من السلطة مقاولاتية الدلالة، على نحو شبيه بالرأسمالية في النمط الأنثروبولوجي الفريد الذي أبدعته، وهو "المقاول"، بحسب توصيف الفيلسوف اليوناني كورنيليوس كاستورياديس. المقاولة الدلالية في شعر راما وهبة في مجمل اشتغالاتها، تبدو راما وهبة مستعدة دائمًا لتوسيع أفق شعرها عبر إدماج مركّبات تقنية ومعالجات جمالية جديدة، بما يتيح إحداث اختراقات على مستوى اللغة، والوظيفة السردية، والأثر الوجودي للنص، وغيرها. لذلك، تُعيد تفكيك هذه الدلالات وإنتاجها بوعي وبطء محسوب، دون أن تترك للأوليغارشية الشعرية فرصة لابتلاعها. بهذا، تقدّم نصًا شعريًا يتحدى التصنيف، ويعِّري اللغة، ويحوّل العادي واليومي إلى سؤال وجودي ملحّ. مشروعها الشعري هو سعي متواصل للانفلات من القوالب الجاهزة، ومن اللغة ذاتها، ومن الذات في حدودها المألوفة. إنها تكتب لتفحص شروط الحضور نفسه: «حريتي ألا أكون أحدًا»، في مقاربة تدفع بالشعر نحو حدوده القصوى، بل إلى مستحيله. التفكير الجمالي كمخرج من الخَلاصية، والشعر كدمية لغوية لدى راما وهبة تنجو راما وهبة من الخلاصية التي تقوم عليها الخطابات السلطوية، سواء كانت دينية أو سياسية، تلك التي تتأسس على مشروع خلاص جمعي لم تتمكن الحداثة من القطع معه، بينما حوّلته ما بعد الحداثة إلى مشروع فردي مفرغ من المعنى، قائم على مضاعفة الاستهلاك والتسلية. ترفض وهبة هذا التكلس والانغلاق داخل عالم خاص من الدلالات والقيم، وهو ما أتاح لها استعادة ذاتها كفاعل وجودي حر وممكن. بهذا المعنى، يتحقق خروجها من وهم الحرية الذي لا يمكن أن يُختزل في فردانية فارغة، ويغدو الشعر لديها ممكنًا عبر التحرر من الدور التقليدي للشاعر كأداة مُتمّمة للجهاز السلطوي، ذلك الجهاز الذي، كما يصفه كاستورياديس، يحوّل الأفراد إلى «دمى تتحرك لا إراديًا وفق ما يفرضه الحقل الاجتماعي» من سعي وراء المال والاستهلاك والمتعة. وعلى خلاف النهج التقليدي الذي ظل يترقب خَلاصه إمّا في التفكير السياسي المتكئ على التقاليد الدينية المنغلقة على دلالات ثابتة، أو في العدمية الدلالية لعالم الآلة والشركة الكبرى، تكشف وهبة عن وعي نقدي يتنبه إلى أنّ الخطابات المنغلقة الجديدة، مثل الرأسمالية والديمقراطية، قد ضاعفت بدورها من الدلالات الدينية واستعادتها في أشكال تقنية متعددة — من تسميات الأدوات التكنولوجية مثل «بلوتوث» إلى شخصيات الألعاب — لتكرّس ما يسميه كاستورياديس «الأوليغارشية الليبرالية». وفي مواجهة هذا الانغلاق، تطرح وهبة الشعر كمجال مفتوح للتفكير والخلق، وكمخرج من هذا الانغلاق.. ممكن الدمى وبالحديث عن الأفراد كدمى، استطاعت الشاعرة قلب المعادلة عبر اللغة، التي جعلت منها دميتها الخاصة، ومن الشعر كائنًا بديلًا يختبر رؤية مختلفة للعالم. هكذا أعادت صياغة الدور المنوط بالأفراد والتوقع الجمالي منهم، بحيث يصبح الشعر مساحة ابتكار حر، واللغة أداة لتقويض ما هو مفروض سلفًا. ولفهم هذه المقاربة، يكفي تتبّع «خط الدمى» في التاريخ للكشف عن خيط موحّد يتمثل في الحاجة الإنسانية العميقة إلى خلق كائن بديل يختزن الرغبة في تجسيد الماورائي في الطبيعة، ومنحه شكلًا ملموسًا يستدعي الحماية أو الخصوبة، أو يثير الفتنة والاضطراب. فقد كشف التاريخ المبكر للدمى عن توظيفها في سياقات قريبة من المشروع الخلاصي: من مسرح الدمى الذي أشار إليه هيرودوت وزينوفون في زمن روما واليونان القديمة، مرورًا بالدمى الطقسية المرتبطة بالخصوبة في مصر القديمة، وصولًا إلى دمى الفودو في غرب إفريقيا التي ارتبطت بالسحر والشفاء أو الانتقام، ودمى الباتشاماما في حضارة الأنديز التي جسدت الأرض الأم وقدّمت لها القرابين، وأخيرًا دمى الكاتسينا لدى قبائل الهوبي في أميركا الشمالية التي مثّلت الأرواح الحامية للطبيعة. أما في القرن العشرين، فقد اتخذت الدمى الفنية وظيفة ما بعد حداثية، إذ لم تعد تجسد الماورائي في بعده الكوني أو الغيبي، بل انحرفت نحو تمثيل أعماق النفس البشرية ورغباتها، في شكل ملموس لا يخلو من التوتر والغرابة. ففي نصوص مثل "عرائس الأورتنسيا"، تتجاوز الدمية حدود الجماد لتتحول إلى منافس حي في الحب، ثم إلى مصدر للهوس والاضطراب والغيرة. وفي تجربة الرسام النمساوي أوسكار كوكوشكا، بلغت المفارقة ذروتها حين صنع نسخة دمية من معشوقته ليعيش معها واقعًا بديلاً، قبل أن يدمّرها في مشهد صاخب بدت واقعيته المفرطة وكأنه فعل حقيقي. يكشف هذا التجسيد، عبر استدعائه للهوس والعنف والاضطراب، عن وهم الفردانية الذي صاغته السلطات المهيمنة في إطار مشروعها الخلاصي الجديد عبر الديمقراطية والرأسمالية، حيث جرى استبدال المرجعيات الماضوية في التفكير والحكم بمرجعيات ذاتية – الإنسان كمرجع – لكن تم إفراغ هذا "الإنسان المرجع" من المعنى، وأعيد ربطه بقيم مادية ضمن محيط يضاعف الدلالات الدينية. كما تكشف هذه التجارب، بالضرورة، عن "استحالة الفن" في نموذج الدمى الفنية المعاصرة أيضًا بسبب تقليدية التلقي، إذ تضعنا أمام الفوضى التي يولدها صانعوها؛ فوضى لا يُنظر إليها على انها تنبع من فردانيتهم أو تحررهم من القوالب، بل من الأزمة في مفهوم الحداثة وما بعدها والوجود الإنساني ذاته، ومن الكيفية التي يتلقاها بها المجتمع التقليدي، باعتبارها إشكالية جرمية – كما في اعتقال كوكوشكا لقتله دميته – لا كمظهر من مظاهر الفوضى التي تسائل الوجود ذاته وتحولات الانسان المعاصر إلى كائن منغلق بلا ثقافة أو معرفة. وفي هذا الإطار، يمكن قراءة مشروع راما وهبة الشعري كنسخة معاصرة من هذا التاريخ الرمزي للدمى، حيث قامت بتحويل اللغة إلى دمية شخصية تتجاوز الجمود لتصبح كائنًا حيًا يعيد تشكيل الواقع، متمردًا على القوالب التقليدية، ومفتوحًا على تأويلات جديدة تعيد إنتاج العالم بمنظور جمالي معرفي يرفض الانغلاق ويرفض القوالب السلطوية. موقع الكاتبة من اللغة بينما تواصل الخلاصية، سواء التقليدية أو الحداثية، تعزيز الانغلاق على المرجعيات من خلال "اختبار الموت الافتراضي لكل دلالة" كما يقول كاستورياديس، والمقاومة الشرسة لوضع تلك الدلالات والقيم والمؤسسات التي تحملها موضع النقاش، ترفض الشاعرة حبس الفرد والفن في حركات لا إرادية كدمى أو أجساد مصنوعة، مع منع المساءلة والتلقي كفعلين إبداعيين، ومنعها من المشاركة في إنتاج المعنى عبر حرمانها من المشاركة في صناعة الدلالات. في هذا السياق، تواصل دُمَاها اللغوية الشعرية أداء دورها المربك في التشويش على الحدود بين الحقيقة والوهم، وبين الجسد المصنوع والجسد الحي، محالة تجاوز مسألة التلقي من خلال أدوات اللغة التناصية. ولهذا، تتجاوز اللغة عند راما وهبة كونها أداة تواصل أو زخرفة، لتتحقق كسؤال وجودي في حد ذاته. فالشاعرة تمارس تسمية الأشياء بمنتهى البساطة، كما في قولها: "أُسمِّي الشمس الدائرية الصفراء/ شمساً دائرية صفراء"، لكنها لا تستسلم لسطح الدلالة، بل تحفر في جوهر العلاقة بين الذات والعالم. هذه اللغة لا تنقل معرفةً ثابتة، بل تكشف عن هشاشتها، وكتابة تكشف انعدام اليقين، دون أن تزعم امتلاكه. توظف الشاعرة التناص المباشر، والنص داخل النص، والأسطورة، والفن، "اللَّون، وطاقة الزَّهر، ورنين الملعقة، أشياء في أعلى درجات وجودها"، ما يجعل الشعر جزءًا من الفن الكبير الذي يخلق المعنى عبر الإبداع المشترك، ويحوّل الشعر من إنجاز فردي يواجه العالم إلى مجتمع حقيقي لا يتقبّل موت الدلالة فقط، بل يشارك في إنتاجها، ليس كترف بنيوي، بل كجزء من المأساة المعاصرة. كما يواجه خصخصة الأفراد داخل عوالمهم. بذلك، يمكن من خلال نصوصها تبيّن الأفق الفلسفي والمعرفي الذي تفتحه، بعيدًا عن التنميط أو الإسقاطات المدرسية. وعليه، لا تقصي هذه النصوص الهوية الجماعية، ولا تحصرها في أطر قومية أو عرقية أو أسطورية محلية، ما يمنحها صلاحية أوسع وأعمق. وربما من خلال هذا المنحى، تتجاوز وهبة تحوّل التلقي إلى إشكالية مرتبطة بنمذجته والاشتغال على مأسسته ضمن بعد تلقيني، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الفن الكبير لممكنه، حيث تؤدي مواجهة الفوضى وكشف الحقيقة، إلى "استحالة الفن، لغياب المشاركة الذهنية والوجدانية العميقة التي لم تعد ممأسسة على نطاق واسع. الوظيفة السردية: الهدم وإعادة البناء السرد الشعري عند وهبة ليس مسارًا خطيًا للتقدم أو تراكمًا متواصلًا، بل هو سرد يتشظى ويتداخل ويلتف ويتكسر، كما تعبر بقولها: "عدت بعد سنوات إلى المكان نفس". هذا الأسلوب يشكل خروجًا واضحًا عن الوهم الحديث للخطية (linéarité)، ويطرح استدعاءً زمنيًا يتصدع أمام واقع لا يعيد نفسه، بل يتفكك داخليًا. في شعرها، لا يعيد البناء وفق منطق سببي أو حلم طوباوي، بل يكشف الحقيقة عارية، ويترك العالم مفتوحًا على الخوف والوحشة. وبهذا يتحول الزمن البشري إلى فضاء للإبداع والتفكيك المستمرين. تتجنب وهبة في عملها "الأنصاب الخالدة" التي يشيّدها المجتمع والنسق الشعري المعاصر كأدلة استخدام جاهزة، فهي لا تهرب من الموت، بل تنفتح عليه بوعي، كما في قوله "على أحد منا غدًا أن يَقتل". كما تتحرر، تماشيًا مع فلسفة كاستورياديس، من وهم الخلود أو فكرة التقدم الحتمي، ما يتيح لها أن تكون حاضرة فعلًا، منفتحة على المستقبل، ومتّصلة بالماضي بطريقة لا تعيد إنتاجه ولا ترفضه كليًا، متحررة من أسر التكرار: "وكيف لعالم يقول: الموت لا نهاية له أن يتنشق الهواء وأحاسيس المراكب التي فرغت من الوصول؟" و"تذكّر ما يجمع الطائر بالغصن". الفن الكبير والأثر الوجودي للنص ثمة خيط شفاف من القلق والتشظي ينسج عبر مجمل القصائد، حيث يُفرغ النص من أي ادعاء بالمعنى النهائي، ويغمره بأسئلة الغياب واللايقين، كما في قولها: "النهار في الخارج / لا أعرف إن كان حقيقياً". الذات هنا لا تمتلك أدوات التماسك، ولا تسعى إلى ذلك، بل تتبنى الهشاشة كخيار معرفي وجمالي، حتى الحب يُعاش ليس كخلاص، بل كقصور معرفي: "لا أعرف ما يكفي / حين أحب". هذه الدلائل تعكس ارتباطًا وثيقًا بمفهوم الفن الكبير. في حين شهدت أوروبا خلال الفترة من 1800 إلى 1950 نحو 150 عامًا من الإبداع المخترق في مختلف الميادين، انبثق من إلغاء المعنى المعطى وتجاوز خلق الدلالات إلى التساؤل المستمر حول ماهيتها، ترفض الشاعرة أن تتبع المسار نفسه الذي سار عليه العالم العربي، الذي ظل على هامش إلغاء المعاني المقدسة ورفض الاعتراف بإشكاليته الذاتية، متجاهلاً الأصوات التي حاولت تجاوزه أو همشها أو قتلها. في تقاطعها مع مفهوم الفن الكبير، تتجاوز لغة الشاعرة حدود الجماليات والزخرفة لتفتح نافذة على الفوضى، كاشفةً أن العالم ليس منظمًا بشكل نهائي، وأن المعاني التي نحيا بها ليست ثوابت أو معانٍ مطلقة. تمثل هذه الكتابة، بهذا المعنى، صورة المجتمع الديمقراطي الحقيقي كما يراه كاستورياديس، المجتمع الذي يرفض وجود معنى مطلق، ويعتبر أن المعنى يُخلق عبر الإبداع المشترك. لذلك، تتجنب الشاعرة المعاني السطحية وسريعة الاستهلاك، وتتجه نحو عمق وجودي متجرد، بعيدًا عن أي وظيفة دعائية تابعة لإيديولوجيات قائمة، ما يحفظ للفن الكبير وظيفته الوجودية الحقيقية. مقاومة التبسيط النقدي لا يمكن إخضاع نصوص راما وهبة لمدرسة أو تيار شعري بعينه؛ فهي ليست رمزية خالصة، ولا سريالية صرفة، ولا سياسية مباشرة، رغم الحضور الكثيف للعنف والمجزرة. في قولها: "فقط القتلة هم الأحرار في البراري"، يتشكل خطاب حاد لا ينتمي لشعر الاحتجاج التقليدي، بل ينبثق من مسافة فلسفية بين الذات والكارثة، من منطقة بينية يذوب فيها الجمالي في الأخلاقي، ويتفكك الحسيّ في التجريدي. ما يميز مشروعها الشعري هو القدرة على الجمع بين الرؤية الشعرية والرؤية الكونية؛ إذ تتحول التفاصيل اليومية في نصوصها إلى آفاق أنطولوجية، كما في: "كلُّ حصاة / جوهر من اللاشيء". هنا، الشعر لا يصف الواقع، بل يفككه، ويعيد توجيه الانتباه من المألوف إلى المربك، من اليقين إلى الهامش. ورغم أن نصوصها قد تُقرأ أحيانًا كقصائد عن الحرب أو الحب أو العزلة، فإن هذه قراءة تقليصية تتجاهل جوهرها. فهي تمارس نقدًا مزدوجًا: للعالم الذي يسحق الإنسان، وللخطاب الذي يدّعي إنقاذه شعريًا دون مساءلة أدواته. السخرية المبطنة، والنبرة المترددة، والرفض المعلن، كلها عناصر تؤسس لشعر لا يُكتب ليُطمئن أو يُفهم بسهولة، بل ليُحدث خلخلة في الوعي واللغة معًا. علاقة الشكل بالمضمون القصائد الطويلة، المتقطعة، ذات التوتر الإيقاعي المتعمد، تشكّل بحد ذاتها بناءً دلاليًا. التقسيم إلى مقاطع بلا ترقيم، الانتقال من المجاز إلى المباشر، من اليومي إلى الفلسفي، كلها تقنيات لا تزخرف النص، بل ترفده بمعناه. الشكل هنا هو المضمون:"همهمات / انتظار، ليس من أجل أن تذوبَ في عظامي / بل من أجل الكراهية"، حيث الفراغ الطباعي - أو الكتابة بالبياض - يُجسّد الفراغ المعنوي. في شعرها، يحضر الشعر كسؤال مباشر يتعلق بإمكانية توظيفه لتجسيد الفردانية كفعل وجودي حر قادر على المشاركة ليس فقط في إنتاج الدلالة، بل في خلق دلالات جديدة داخل التكثيف الاجتماعي التاريخي، والتخلص من مطابقات التاريخ إلى مطابقة الزمن، واضعًا ماهية الفرد الضعيفة على المستوى الانطولوجي في فعل موازٍ للبنى الكبرى والأنساق المهيمنة التي تحتكر إنتاج الدلالة. تكمن أهمية تناول هذه المقاربة ما بين مستحيل الفن والدمى، وهو ربط أول من نوعه، عبر الشعر، من أنه النصوص النثرية، يتطلب السرد، مهما كان تصنيفه، وجود التفاصيل، والمواقف، والإجابات، والحركة المستمرة بين الماضي والحاضر والمستقبل، إلى جانب حلول ونهايات. ينطبق ذلك على مختلف الفنون، كالرسم والنحت، التي باتت محكومة بدلالات مؤكدة وثابتة. بالمقابل، كان الشعر وحده، عبر تحويل كل شيء إلى منطق شعري، حيث الاختزال والسؤال والحركة العمودية، والوقوف على مرتفعات يقارب فيها البحر دلواً من الماء والأشياء تتعدد أوجهها، قادرًا على كسر هذه القيود، مع الحفاظ على الارتباط بالمجتمع الحقيقي والذات الحقيقية، وهو ما تجسد بوضوح في هذه الكتابة.
#نداء_يونس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في اللوفر
-
اللغة العربية، فرصةٌ لفرنسا -، لجاك لانغ
-
-العازب- ل علي البزَاز: وجود ثالث إلى جانب الذات والعالم
-
من القلب إلى القلب
-
ما لم تخرج منك
-
ما الجمال؟
-
تحت جلدي كل ما يحدث في الحرب
-
بلا سبب
-
مخرج طوارئ
-
علّمتني قارورة صغيرة
-
يعرج الرجل لأسباب كثيرة
-
كيف نكسر احتكار العالم لروايتنا؟
-
أبنية الرقابة والعقاب والتحكم بنفاذية الخطاب الفلسطيني على م
...
-
كيف تركناه يحترق؟
-
تعلم ما أقصد
-
ثمّ أفكّر
-
احتفاء بصدور أنطولوجيا شعر المرأة الفلسطينية بالفرنسية
-
حياة معلّقة على مفهوم البيت وخسارته
-
أُفكّرُ بهذا
-
احتفاء بصدور أنطولوجيا شعر المرأة الفلسطينية المعاصر بالفرنس
...
المزيد.....
-
على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز
...
-
على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز
...
-
وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
-
رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا
...
-
ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد
...
-
ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد
...
-
-هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م
...
-
انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42.
...
-
الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ
...
-
فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال
...
المزيد.....
-
نقوش على الجدار الحزين
/ مأمون أحمد مصطفى زيدان
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
المزيد.....
|