نداء يونس
الحوار المتمدن-العدد: 8349 - 2025 / 5 / 21 - 21:15
المحور:
الادب والفن
الانزلاق
في برية إبطيك،
التعثر متسللا
إلى البداوة في صوتك،
طول الوقوف في الممر الموحل
إلى سرتك
التهشم من التحليق كالخفافيش
في ضوئك،
الارتطام بالزجاج لأي سبب لا علاقة له بالنظر
أو بالأبنية وتجريداتها
أو بالثمالة في البارات التي تبدو مداخلها عادية،
التشنجات، ولا نحكي هنا عن أسباب طبية
أو التوتر النفسي
أو الخوف المزمن من الأعالي
والبدايات،
الألم، ونقصد به شيئا غير أمراض الشيخوخة،
أو الروماتويد وأمراض العمود الفقري
والأمراض الوراثية،
التقرحات بسبب النوم المتواصل
إلى جهتك،
الإدعاء
كي تتوقف نظرتك عنده،
الخوف من صرامتك التي تذكره بالمحققين
بوضعية الشبح على الكرسي
بالصعق بالكهرباء في جهازه التناسلي
بالكلاب البوليسية بالإنابة عن أصحابها
بالسجائر التي لن تزول آثار إطفائها في لحمه
بمحاولته الهرب من حفرة والتقيحات المزمنة،
يعرج الرجل لأسباب كثيرة عدا
السقوط
من المجاعة
في حرب.
#نداء_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟