أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نداء يونس - أتبه رغبتي














المزيد.....

أتبه رغبتي


نداء يونس

الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


اتبع رغبتي بالتخلص من الالم
طبيب الجلد ينصحني بالصبر
وبائع القهوة على زاوية الشارع
تحت الشمس،
المرأة التي أصابها الفقد بالجنون
وتكتسب الحكمة كالاخرين
حين لا يتعلق الالم بها مباشرة
المدينة التي تخرج رأسها لتستعيد بيدين مبتورتين الأشلاء
التي قسمها الله
على الريح والوقت
النجار الذي يعدك ببعض الترميم
واستبدال ألواحك كما لو كنتَ سفينة ثيسيوس
دون ان يلتفت الى الجدال الفلسفي
حول ما اذا كانت السفينة تبقى ذاتها بعد كل هذا
جارتي التي تستخدم الصبغات اكثر من الكلام
والحلاوة اكثر من الأرز
ومنتجات العناية بالعمر حيث تبدو النجاة ممكنة
السيدة التي تنظف البيت كأنها تفعل للمرة الأولى
التي تخرج الملابس الداخلية من تحت السرير كما لو كانت تمارس طقسا مقدسا
وترش الملح عن الكتف درء للحسد
وقلة البخت
وحبيبي الواقف في طابور الخبز
اتبع رغبتي ثم أبحث
عن مسكن موضعي
بينما انشغل بالقطط التي رموها هناك
تحت الشمس.



#نداء_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكتب كي أنسى الحرب
- وجوه
- نحن نهرب إلى تاريخ أسود
- كلّهم طغاة يا صديقي
- أَدرينَالِين- لخليل المزين...الشعر الذي ليس صنعة الشاعر
- سجائر في منفضة
- لا يحتاج إلى تبرير
- عليّ أن أعترف
- أخطر ممّا يمكنك تخيّله
- الحب، الحرب، الحياة، سوء تفاهم، سيرة ناقصة تمامًا
- الثابت والمتحوّل في الخطاب الفلسطيني قراءة في رواية-أخبار نص ...
- لي جسدان
- مغامرة
- الزمن الإعلامي الجديد
- أنت الكمال كله
- كي نعيد كتابة الهوامش
- الحقيقة
- سؤال في النقد
- الحديث من الخارج وصف ومن الداخل تجربة.
- -كمثل السحب، لا أعرف أين أقف-... جديد الشاعرة نداء يونس


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نداء يونس - أتبه رغبتي