أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نداء يونس - من القلب إلى القلب














المزيد.....

من القلب إلى القلب


نداء يونس

الحوار المتمدن-العدد: 8364 - 2025 / 6 / 5 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


الكُتاب الاعزاء، لن اقول الأصدقاء رغم انكم كذلك بشكل او بآخر مادمتم تكتبون، اوضح التالي:
- احترم الكتاب الورقي، لكن لا احب التعامل معه مباشرة، فانا اقرأ بطريقة ما ستجعل من اي كتاب ورقي لوحًا حقيقيا في حصة رياضيات جامعية (مرفق نموذج بسيط). هكذا الملم النص وهذه طريقتي، لهذا أُفضل النسخ الرقمية.
- الاخطاء الطباعية والقواعدية يمكن ان احتملها ما لم تكن في كل سطر تقريبا، لكن الاخطاء التقنية المتعلقة بتوظيف اللغة نفسها والتجاورات اللفظية السيئة، الخ الخ تجعلني عاجزة عن الاكمال.
- تعجبني كتابات وتسحرني اخرى، تستفزني كتابات طبعا وهذا شرط، لكن ما دمت ام اجد مدخلا للكتابة عنها، فانها تظل محفوظة حتى اجد المدخل، لان الحديث دون مدخل صحيح قد يظلم جانبا ابداعيا في النص ويساويه بغيره، او يفتح افقا قد يضر به، لكنه اكيد سيظلمني - انا التي تبحث دوما عن الجديد والمختلف. يمكنني بسهولة طبعا ان أضر اي نص وبشكل مهني وعلمي تماما، فهناك دوما وجه آخر لكل شيء، ولكن لم افعله، ربما افعل، لا ادري.
منذ سنوات مثلا يعجبني مجاز الشاعر شوقي عبد الامير، ولكنني لم اجد مدخلا مناسبا للكتابة عنه وابرازه كمشروع شعري مختلف[جديد، وجدت، ساجد وقتا ومزاجا ما للكتابة]. منذ خمس سنوات لدي كتب علي البزار، ورقية ورقمية، ولم أُنهِ حتى الان مقالا عن كتابهِ الجميل حول الكتابة. هناك اخرون طبعا مثل الجميلة د. حورية الخمليشي، راما وهبة، وفي ناس جداد وحلوين مثل ايناس سطان، هاشم شلولة، وآخرون.
- بالنسبة لي، ليس المهم ان أكتب، الاهم ان أجد كتابا، ثم مدخلا، ثم فكرا او طرحا استطيع من خلاله ان اكتب ما اريد وان احول الطرح الى حوار بيني وبين النص اتحدث من خلاله انا ايضا، فما اكتبه يحتوي فعليا ٣/٤ نداء مستندا الى شرارة من آخر. ما افعله هو نوع من الكتابة الذاتية التي يقدحها حجر صوان يطرقه حجري.
- ما كتبتْ عن شغلك، مش معناه تقييم، ولا اتعامل مع الكتابة عن شغل اي حد كاستحقاق - لست موظفة عند احد، ولا أحد له استحقاق علي الا من أطلب بنفسي كتابه وهم قلة - لا احد يملك هذا الحق، وانا لا اكتب لغاية غير الجمال، القسوة جزء من الجمال ايضا، جانبه الوحشي.
- الكثير ممن اكتب عنهم لا اعرفهم/ هن، ربما يكون بعضهم اصدقاء فيسبوكيون، اشخاص لم نتصادق على فيسبوك حتى، اشخاص لم التق بهم ابدا وبربما لا يحدث ايضا -- بطبيعتي لا يعنيني ان اعرف احدا الا اذا كان نصه يشبهه- وهم قلة ايضا، وضمن قيود وقتي الضيق.
- نصيحة صغيرة رغم اني ما بحب اعطي نصائح وبحب اكشف الناس عشان ارميهم من سطح حياتي بثقة فبعطيهم كل مدى ممكن، لا شيء مثل التواضع يرفعك، اللي بده يشوف حاله، سهل جدا تجاوزه لانه في غيره مليون حد في هذا المجال اقدم واعلى وافضل واقل واحدث وهيك، فقدِر محبة الاخرين لشغلك او لاهتمامه فيه، ودائما لما تبدا تحسب حالك، شوفلك رقم لطيف وسهل النطق من مليون وواحد وطالع.
- من القلب الى القلب دائما..



#نداء_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لم تخرج منك
- ما الجمال؟
- تحت جلدي كل ما يحدث في الحرب
- بلا سبب
- مخرج طوارئ
- علّمتني قارورة صغيرة
- يعرج الرجل لأسباب كثيرة
- كيف نكسر احتكار العالم لروايتنا؟
- أبنية الرقابة والعقاب والتحكم بنفاذية الخطاب الفلسطيني على م ...
- كيف تركناه يحترق؟
- تعلم ما أقصد
- ثمّ أفكّر
- احتفاء بصدور أنطولوجيا شعر المرأة الفلسطينية بالفرنسية
- حياة معلّقة على مفهوم البيت وخسارته
- أُفكّرُ بهذا
- احتفاء بصدور أنطولوجيا شعر المرأة الفلسطينية المعاصر بالفرنس ...
- أحوّل الاحتراق إلى شفاء
- يربكني الضّجيج
- أتبه رغبتي
- أكتب كي أنسى الحرب


المزيد.....




- توم كروز يدخل -غينيس- بمشهد مرعب في فيلم -المهمة المستحيلة - ...
- أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
- أفلام عيد الأضحى في السينما.. منافسة فنية بين كريم عبد العزي ...
- استقبال تردد قناة روتانا سينما على النايل سات وعرب سات وتابع ...
- “الخيال بقى حقيقة”.. Honor 400 Pro بيصور كأنك في فيلم وسعره ...
- هل يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة قواعد صناعة الموسيقى؟
- نغوجي واثيونغو حين كتب بلغته كي لا يُمحى شعبه... دروس لكردست ...
- مصر.. منشور منسوب للفنان المصري أحمد آدم يثير ضجة بالبلاد
- سلوتسكي: السلطات في لاتفيا مستعدة لحظر حتى التفكير باللغة ال ...
- نجوم فيلم -Back to the Future- يجتمعون لاستعادة قطعة أثرية م ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نداء يونس - من القلب إلى القلب