نداء يونس
الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 00:20
المحور:
الادب والفن
·
في اللوفر،
تمثال الكاتب:
كنت أظنه أكبر.
هذه العلاقات المعكوسة
طبيعية بين الصورة والفعل في العالم العربي،
يمكن أن نفكر في علاقات كهذه:
العالم يتداخل مثل رنة هاتف مع فالس الربيع ،
رائحة البول ما زالت تفوح من زاوية المتحدثين في
قرب كنيسة سانت ميري
-لم أكن أرى ميزات الطراز القوطي المتأخر فقط
أو اليد الذي تمسح الفن الروماني الجاف
والخوف من العالم
بل قدرتي على التجاهل
وأنا أخطو هنا إلى التاريخ
بصخب وحذر
بالشرود والفوضى
بالتشبه بالسياسيين
برغبتي أن أكون بين يدك أتقشر
بمطر خفيف على فراشي المبعثر
وصدري الذي يضيق
بالبرد والخطر
باستعارتي العتم من المساحة التي لم تعد مضاءة
بيننا
منا
حين لا ننكر الاستدارة،
الحب الذي يتسلق الحوائط
إلى جهة الضوء
الشساعة
العاطفة التي على حواف كل شيء ولا تسمى
الأشجار التي تنتحر في مواقدنا
،العشب الذي ينعس تحت الأيدي
التشظي
السقوط مرارا مرارا مرارا
- هل ينبغي أن أفسر
#نداء_يونس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟