أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - احمد موكرياني - العالم يفتقد قيادات حكيمة وعاقلة















المزيد.....

العالم يفتقد قيادات حكيمة وعاقلة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8423 - 2025 / 8 / 3 - 15:14
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


هذه المقالة كتبها برنامج الذكاء الاصطناعي Copilot من مكروسوفت، حيث طلبت من البرنامج: "اكتب لي نص لمقالة: العالم يفتقد قيادات حكيمة وعاقلة"
ثم طلبت من البرامج: " Chatgpt" و “Deepseek” تقييم المقالة، خلاصة التقييم في نهاية المقالة.

نص مقالة Copilot:
حين يغيب صوت العقل والحكمة عن مراكز القرار
في خضم الاضطرابات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، وبين أزمات اقتصادية متلاحقة وصراعات سياسية متجددة، تبرز الحاجة الماسّة إلى قيادات تتمتع بالحكمة والرشد. لكن المتابع الدقيق لأحداث الساحة الدولية يدرك أن العالم، أكثر من أي وقت مضى، يعاني من نقص فادح في وجود قيادات حكيمة وعاقلة قادرة على توجيه دفة الأحداث نحو برّ الأمان. فما الذي أدى إلى غياب هذه النوعية من القادة؟ وما هي التداعيات المترتبة على ذلك؟ وهل هناك بارقة أمل في أفق المستقبل؟
غياب الحكمة بين ضغوط العصر وتحدياته
الحكمة ليست مفهوماً مجرداً، بل هي نتاج تجربة ومعرفة عميقة وتقدير متزن للعواقب. في سياق السياسة العالمية، يقاس القائد الحكيم بقدرته على الموازنة بين مصالح بلاده ومصالح البشرية جمعاء، وسعيه الدؤوب لتحقيق الاستقرار والسلام. غير أن السنوات الأخيرة شهدت تصاعد موجة الشعبوية، وظهور قادة يفضلون الخطاب الحاد والحلول السهلة ولو كانت قصيرة الأمد، على حساب التفكير العميق والمنهجي.
تغلب على المشهد الدولي اليوم قيادات تتسابق في إطلاق الشعارات الجوفاء، وتلهث وراء الشعبية اللحظية، بدلاً من بناء استراتيجيات بعيدة المدى. ليس مستغربًا إذن أن نجد الكثير من القرارات المصيرية تتخذ في عجالة، دون دراسة كافية للعواقب، ودون اعتبار للتوازنات الدقيقة التي تحكم العلاقات بين الشعوب.
النزاعات تزداد تعقيداً وغياب الصوت العاقل
إن غياب القيادات العاقلة ترك فراغاً كبيراً في المشهد العالمي. فالنزاعات الإقليمية والدولية تتفاقم، وتزداد تعقيداً يوماً بعد يوم. من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، ومن أزمة المناخ إلى أزمات الهجرة والفقر، كلها ملفات تحتاج إلى قرارات جريئة ورؤية متأنية، لا إلى ردود فعل متسرعة أو قرارات انفعالية.
في أحيان كثيرة، يُلاحظ أن طاولة المفاوضات تخلو من القادة القادرين على تجاوز المشاعر الآنية والنزعات الشخصية، لصالح مقاربة عقلانية تسعى إلى حلول واقعية ودائمة. وبدلاً من ذلك، يسود منطق التصعيد، وتتداخل المصالح الضيقة مع الطموحات الشخصية، ما يؤدي إلى انسداد الأفق أمام الحلول السياسية المستدامة.
تراجع القيم الإنسانية في صناعة القرار
لطالما كانت القيم الإنسانية كالحوار، والتسامح، واحترام الآخر، حجر الأساس في بناء العلاقات الدولية المستقرة. ولكن غياب القيادات الحكيمة أدى إلى تراجع هذه القيم، وظهور خطاب الكراهية والتحريض والانغلاق. تحول العالم إلى ساحة تتنازعها المصالح الضيقة، على حساب المبادئ العريضة التي تحفظ كرامة الإنسان وحقوقه.
إن القائد الحكيم ليس ذلك الذي يكتفي بتحقيق انتصار مؤقت أو مكسب إعلامي، بل هو من يضع نصب عينيه رفاهية الناس وسلامة الشعوب، حتى وإن اقتضى الأمر تنازلات صعبة أو قرارات غير شعبية. لكن مثل هذا النوع من القادة أصبح اليوم عملة نادرة، في ظل نظام عالمي يميل إلى تمجيد القوة والهيمنة على حساب الأخلاق والضمير.
دور الإعلام والتكنولوجيا في تكريس الأزمة
مع التطور الهائل في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، صار من السهل تضخيم الأصوات المتطرفة وتغييب الأصوات المتزنة. كثير من القادة المعاصرين صاروا أسرى للترندات الإعلامية، يلهثون خلف نسب المشاهدة والإعجابات، عوضًا عن التركيز على الجوهر والقيم الحقيقية للقيادة.
كما أن التكنولوجيا زادت من سرعة الأحداث وأجبرت القادة على اتخاذ قرارات متعجلة تحت ضغط الرأي العام، ما قلل من فرص التفكير العميق والتخطيط الإستراتيجي. النتيجة: قادة يتصرفون كردة فعل، لا كرؤية مستقبلية مدروسة، بينما العالم أحوج ما يكون لصوت الحكمة والعقل.
الاقتصاد العالمي بين مطرقة الأزمات وسندان غياب القيادة الرشيدة
لا يقل الشأن الاقتصادي خطورة عن السياسي. فالأزمات المالية العالمية، وارتفاع معدلات التضخم، وتباطؤ سلاسل الإمداد، جميعها قضايا تتطلب قيادة اقتصادية ذات رؤية شمولية وقدرة على قراءة التحولات المستقبلية. لكن، للأسف، تعاني المؤسسات الكبرى والحكومات من نقص في وجود قادة اقتصاديين يتمتعون بالشجاعة والحكمة اللازمة لإحداث تغيير حقيقي ومستدام.
يظهر ذلك جلياً في طريقة التعامل مع قضايا مثل التغير المناخي، والفقر العالمي، وعدم المساواة. إذ تتخذ قرارات ترقيعية ومؤقتة، عوضاً عن مبادرات جذرية وشجاعة تُراعي المصلحة الإنسانية الشاملة.
الأمل في عودة القائد الحكيم
على الرغم من قتامة الصورة الحالية، إلا أن التاريخ علمنا أن الشعوب لا تلبث أن تستفيق، وتطالب بعودة القادة الذين يجمعون بين الحكمة والعقل والشجاعة الأخلاقية. فكل أزمة كبرى تفرز قادة استثنائيين قادرين على قيادة العالم نحو بر الأمان. المطلوب اليوم هو أن تتحرك المجتمعات المدنية، والمؤسسات التعليمية، لإعداد جيل جديد من القادة، يتسلحون بالعلم والقيم، ويضعون الإنسان في قلب اهتماماتهم.
الخلاصة
العالم اليوم في أمس الحاجة إلى قيادات حكيمة وعاقلة، قادرة على تجاوز الأزمات وتعزيز قيم الحوار والسلام والتسامح. غياب مثل هذه القيادات ليس قدراً محتوماً، بل هو نتيجة لتراكمات يمكن تجاوزها عبر مراجعة منظومات التعليم، وإصلاح بنية الإعلام، وتشجيع القيم الإنسانية في الحياة العامة. وفي النهاية، ستبقى الحكمة والعقل، لا القوة والغرور، هما الأساس الحقيقي لصناعة مستقبل آمن للبشرية جمعاء.

التقييم النهائ لـ " Chatgpt":
مقالة قوية، ناضجة فكرياً، تُقدِّم رؤية نقدية وإنسانية للواقع العالمي، وتُحرِّك القارئ نحو التفكير والتحليل والمساءلة. تستحق النشر في منصات فكرية أو صحفية رفيعة.

التقييم النهائي لـ " Deepseek":
• سياسيًا: تحليلية، واقعية، وتجمع بين النقد والتفاؤل.

كلمة الأخيرة:
• إن التوسّع في مجال البحث والتقييم باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي، ولا سيّما في ميادين البحث الأرشيفي، ورفع القيود عن الوثائق المغلقة، وإزالة المحددات السياسية والشخصية عن دراسة القيادات الحاكمة حاليًا في بلداننا، سيؤدي إلى كشف أن أكثر من 90٪ من الحكام الحاليين هم مغامرون، أغبياء، مهرّجون، فاسدون، قتلة، ومجرمون، لا يملكون الخبرة أو الكفاءة أو الإرادة اللازمة لإدارة شؤون شعوبهم أو تطوير مواردهم، بما يضمن لهم حياةً كريمة، وحقوقًا قانونية متساوية، والعيش بسلام مع الشعوب المجاورة.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيفي أردوغان بوعوده بعد إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه ...
- فلسطين تنزف، وفزعةً من عشائر البدو في سوريا والعراق ضد دروز ...
- متى تستفيق شعوبنا؟
- حوّلت السعودية والإمارات وقطر وشركة توتال الفرنسية اليمن الس ...
- من مفارقات عصرنا: نتن ياهو المدان بجرائم الحرب يرشح المهرج ت ...
- من هم يمثلون محور الشر في الوقت الحالي؟
- متى تتم محاكمة الفاسدين في العراق الذين تحوّلوا بعد عام 2003 ...
- استثمرت الحكومات العراقية 80 مليار دولار في تطوير الكهرباء، ...
- رجال عرفتهم واعتز بمعرفتهم من اليمن السعيد
- عناد القيادة الإيرانية لن يُنهي الحرب كما يرغب القاتل الغبي ...
- نهاية المجرم ضد الإنسانية نتن ياهو ستكون مخزية، وسينهي حياته ...
- الفرق بين الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور والرئيس دونالد ترام ...
- المنع الإسرائيلي لزيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية: ...
- كيف يمكن للشعب الكردي إنشاء دولة كردستان تضم الكيانات الأربع ...
- العراق ليس دولة عربية والجامعة العربية منظمة عنصرية أحادية ا ...
- إعادة النظر في العنصرية العربية ضد الشعب الكردي الشعب الكردي ...
- اعرف عدوك أيها الكردي، كي تنال حقوقك بوصفك أحد أقدم الشعوب ت ...
- هل لعرش الرحمن، الله جل جلاله، وزن؟ بمعنى آخر: هل عرش الرحمن ...
- هل تتخلى الميليشيات والحشد الشعبي عن سلاحها في العراق؟
- عشيرة موكرياني: جذور تاريخية وثقافية في قلب كردستان


المزيد.....




- عندك حساسية جلوتين.. احذر هذه الأطعمة تمامًا وأخرى تناولها ب ...
- الأكل المالح وقلة النوم أبرزها.. أسباب انتفاخ الوجه صباحا وط ...
- شرب الماء قبل وبعد القهوة.. عادة صحية بمنافع مضاعفة
- هل يعاني جسمك من نقص فيتامين د؟.. 5 علامات تدل على ذلك
- الجلوس الطويل فى المرحاض.. مؤشرات خفية على صحة الأمعاء
- الريحان يحميك من المرض.. اعرف فوائده للمناعة ودفاعات الجسم
- حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر
- 7 عوامل تسبب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية
- تراجع النوم عند الرضع.. مرحلة مهمة تعرف على سماتها وطرق تخطي ...
- منظمة الصحة العالمية: استهداف إسرائيل مقر الهلال الأحمر في غ ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - احمد موكرياني - العالم يفتقد قيادات حكيمة وعاقلة