أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وليد عبدالحسين جبر - الفرق بين كلام الشارع والقانون والقضاء














المزيد.....

الفرق بين كلام الشارع والقانون والقضاء


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 21:30
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


قبل فترة ادعى شخص أنه تعرض إلى جريمة خطف من قبل مجموعة، وأخذوه إلى مكان وسرقوا منه مبالغ مالية وأجهزة الموبايل وتركوه. شاع الخبر بين أغلب الناس، وتوارد كلامهم على حصول جريمة خطف، إلا أن ضابط التحقيق حينما قام بالتحقيق في الجريمة قال: إنني أشك في المجني عليه، لأنني وأنا أدون أقواله وجدته يتكلم بهدوء وارتياح، ولا كأنه مهجوم بيته!
رباط السالفة: واحدة من المتصديات للإعلام وإبداء آراء جريئة، بل وحتى تجاوز على الآخرين. قبل أيام نُشرت صور شخصية لها، وادعت هي ومن يتفق مع أفكارها ويؤيدها أنها صور مسربة من جهازها الخاص من قبل أفراد جهة أمنية تم توقيف المومأ إليها فيها قبل فترة، وراح الناس يصدقون رواية هذه المظلومة، وتتلقف وسائل الإعلام الحدث وتلتقي بها وتجعل منها عنوانًا للظلم والشجاعة والفروسية!
كل ذلك لا يثير عجبي بقدر ما يثيره رجل قانون يفترض أنه درس بديهيات القانون وعرف أن ما كل ما يتداوله الإعلام أو الشارع صحيح، بل هو الخطأ حتى تثبت صحته بأدلة معتبرة قانونًا من قبل القضاء. فكم من سارق ادعى تعرضه للسرقة؟ وكم من قاتل بكى على قتيله؟ وكم من فاسد تكلم بالنزاهة؟
فهل كل من تكلم كان صادقًا بقوله؟ بالتأكيد لا!
هل يمكن أن تقوم جهة أمنية بتسريب صور جهاز موقوف لديها؟
الجواب: نعم ولا، والتحقيق هو من يثبت صحة ذلك.
هل أفراد الجهات الأمنية كلهم بمستوى واحد من الالتزام والمهنية؟ الجواب: لا.
كي نصدق مدعية تسريب صورها الخاصة دون علمها ودون خطأ منها بإرسالها إلى صديق أو صديقة، هل نهرف خلف كلامها في الإعلام أم ينبغي التدقيق والتحقيق وعدم استلام روايتها على أنها رواية قوية السند رواها رواة ثقاة لا يتصور كذبهم!
أحبتي، أعزائي، الإعلام وسيلة لا غاية، وما يطرح فيه يحتمل الصدق والكذب، لذا احترموا عقولكم ولا تصدقوا كل ما يدور في فلكه، فربما كذب دُفعت لأجله أموال كي يكون صدقًا! وصدق دفعت لأجله أموال كي يكون كذبًا!
وما قانون الإثبات إلا وسيلة لكشف الزيف من الصحيح، وبأدلته المعتبرة، أما أن تكون محاميًا أو رجل قانون وتدع ذلك خلف ظهرك وتشيع الادعاءات لمجرد أنها تتوافق مع أهوائك، فاسمح لي أن أقول لك إن هذا غباء منك إن كان بدون قصد، وبقصد..



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدخل لفهم قضية خور عبدالله
- رأي الشارع بين أمير الكويت ومحافظ الكوت!
- من هو بطل فيلم هايبر ماركت في الكوت؟
- هكذا يقضي المحامي يومه!
- المعقبون ورثة الأوقاتيين في العراق!
- مجلس الدولة ضمانة دستورية لا غنى عنها:
- منين جاي ووين رايح !!!
- الدونية لا تزال هنا!
- حوار سياسي صريح
- متى يتعلم قادة العراق من زيلينسكي؟
- اثنان يضرّان المسؤول
- انها واقعة حقيقية وليست مسلسل امريكي!!
- كيف تخلص العراق من التدخين !
- ما هي الحرب الحديثة الان ؟
- مشكلتنا في العراق ثقافية لا سياسية!
- كارثة تشريعية تهدد آثار العراق!
- المحامي شاعرًا
- الحب المجنون
- ليكن الكتاب المسموع مقروءاً.
- هل التفريق طلاق يوجب تقويم مؤجل المهر بالذهب؟


المزيد.....




- استمرار المجاعة.. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على غز ...
- الجوع يحصد أرواح 162 فلسطينيا بينهم 92 طفلًا واليونيسف تحذرّ ...
- لوموند تكشف عن ضغوط غير مسبوقة على المحكمة الجنائية الدولية ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يفكر بالاستقالة ويكشف تقييمه بشأن ال ...
- أمريكا..اعتقال رجل من كاليفورنيا بتهمة إرسال أموال إلى -داعش ...
- نداء عاجل من عائلات الأسرى الإسرائيليين.. أوقفوا الجنون في غ ...
- الفلسطينيون وحق تقرير المصير في وجه الهيمنة الأمريكية
- خيبة أمل إسرائيلية.. الوضع الإنساني في غزة يسيطر على زيارة و ...
- مئات الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بصفقة لإطلاق المحتجزين في ...
- زيارة ويتكوف لغزة تضلل العالم بشأن المجاعة.. أين الـ100 مليو ...


المزيد.....

- الوضع الصحي والبيئي لعاملات معامل الطابوق في العراق / رابطة المرأة العراقية
- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وليد عبدالحسين جبر - الفرق بين كلام الشارع والقانون والقضاء