أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - حوار سياسي صريح














المزيد.....

حوار سياسي صريح


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8387 - 2025 / 6 / 28 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنتُ مدعوًا العام الماضي في مؤسسة الأبرار التابعة إلى مكتب حزب الدعوة الإسلامية للحديث عن قانون الأحوال الشخصية وتداعيات تعديله (قبل إقرار تعديله طبعًا)، ومنشورة مداخلتي أثناء الندوة في صفحاتي بمواقع التواصل الاجتماعي. وبعد انتهاء الندوة، أخبرني مدير الندوة، الزميل فاخر السويعدي، بأن الشيخ عامر الكفيشي يريد رؤيتنا في مكتبه داخل المؤسسة، فذهبنا إليه ومعي الزملاء خالد العجيلي وحسين فاضل وفاخر السويعدي أيضًا. وكان حاضرًا القيادي في حزب الدعوة، محافظ البصرة الأسبق شلتاغ، واثنان من أساتذة الجامعة كانوا معنا في الندوة أيضًا، واستمر حديثنا أكثر من نصف ساعة طُرحت فيه عدة مسائل، وتحدث الشيخ الكفيشي عن أزمة العراق السياسية والحزبية والفكرية، حتى اختتم حديثه بأنه يستغرب أن يفتخر الفرد بانتمائه الشيوعي أو المدني أو ما شابه، إلا الفرد الإسلامي الشيعي أصبح لا يفتخر بانتمائه!
فتداخلتُ معه بصراحة وقلتُ له: شيخنا العزيز، يقينًا هذا الاستحياء ليس سببه الإسلام أو المذهب الشيعي كنظرية أو تاريخ، وإنما مَن صدرتهم الأحزاب الإسلامية، لا سيما الشيعية منها بعد ٢٠٠٣ لتمثيلها في المواقع التشريعية أو التنفيذية، من شخوص أغلبهم كانوا فاشلين وأفشلوا منهاج أحزابهم، وجعلوا الناس يبتعدون عن الانتماء أو الظهور بعنوان هذه الأحزاب، لأنهم غير قادرين على الدفاع أو تبرير فشل متراكم. وتحدثتُ لهم عن ملفات فساد أُتهم بها قادة إسلاميون أصبحوا وزراء أو محافظين، وبالأسماء. ثم قلتُ لهم: هذا هو السبب، وإلا فإن العنوان الإسلامي عنوان مشرف ويستحق العمل من أجله.
سكت القوم، بما في ذلك سماحة الشيخ الكفيشي، وبعد ثوانٍ قال: أستأذنكم عندي درس. وخرجنا من مكتبه بشيء من وجوم الوجوه!
ربما قادتنا لن يقبلوا أن تُشخَّص لهم الأخطاء، وسعداء بتكرارها. وما اختياراتهم في كل انتخابات من شخوص كثيرين لا علاقة لهم لا بعمل تشريعي ولا تنفيذي، ولا فهم ولا علم بأي مفاصل مؤسسات الدولة، ولكن لأنهم تجتمع خلفهم بضعة أفراد من عشيرتهم، أو لأنهن نساء جميلات، فيُشكِّلوا منهم قائمة انتخابية كي يمسكوا من خلالهم بضعة مقاعد نيابية ويتقاسموا المناصب مع بقية الأحزاب. أما النجاح والعمل ومراجعة التجربة الديمقراطية وتصحيح أخطائها في العراق والعمل على توفير دور رقابي لإنتاج عمل تنفيذي صحيح، فهذا ما لا يرد على بال قادتنا، ولا يريدون من يتحدث معهم أصلًا.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يتعلم قادة العراق من زيلينسكي؟
- اثنان يضرّان المسؤول
- انها واقعة حقيقية وليست مسلسل امريكي!!
- كيف تخلص العراق من التدخين !
- ما هي الحرب الحديثة الان ؟
- مشكلتنا في العراق ثقافية لا سياسية!
- كارثة تشريعية تهدد آثار العراق!
- المحامي شاعرًا
- الحب المجنون
- ليكن الكتاب المسموع مقروءاً.
- هل التفريق طلاق يوجب تقويم مؤجل المهر بالذهب؟
- هل كان أهل البيت يتقاضون أجورًا عن الاستخارة؟
- ماذا اقول ؟
- الملك الذي ضحى برئاسة دولة من اجل حبيبته
- محام عراقي مارس المحاماة داخل السجون الامريكية!
- صاحب المصدران الجديدان بالقانون
- العراقي الذي صار عالماً في السعودية
- كَصكَوصة الانتخابات وما ادراك ماهي!
- نحن بحاجة الى دورة لا ثورة
- انتخابات ومواقف


المزيد.....




- السعودية.. عيدي أمين -جزار أوغندا- والملك فيصل ومنفاه في الم ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مسكن ساحرة ومشعوذة وما وجد معها بالبيت ...
- زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدما ...
- حرائق تجتاح أوروبا مع استمرار موجة الحر القياسية وإجلاء آلاف ...
- دعوى لوقف نُزل -ريتز كارلتون- في ماساي مارا الكينية
- الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
- مصدر لـCNN: تدخل مبعوث ترامب في المفاوضات حول أوكرانيا أصاب ...
- رفع دعوى قضائية أمام -الجنائية الدولية- بشأن -استهداف إسرائي ...
- بوتين يبلغ زعيم كوريا الشمالية تفاصيل لقاءه المرتقب مع ترامب ...
- إدارة ترامب تخفف انتقاداتها الحقوقية لإسرائيل ودول صديقة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - حوار سياسي صريح