عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 13:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الإجابة من دون مقدمات، لأن أميركا قبل اللقيط، وبغطاء رسمي عربي جاهز، تريد القضاء على المقاومة في غزة، بعد "تحرير" من يسمونهم المختطفين، وهم في الحقيقة أسرى. المقاومة تعرف ذلك، وتدعو إلى ضمانات بانسحاب جيش العدو من غزة والبدء بالتنفيذ وعدم استئناف حرب الإبادة بشراسة ونزعة إجرامية أكثر، بعد استلام الأسرى.
أميركا ترفض تقديم أي ضمانات بانسحاب جيش النازية الصهيونية من غزة، ولا حتى بعدم استئناف حرب الإبادة بعد مغادرة آخر الأسرى قطاع غزة.
وعليه، فإن ترامب ومبعوثه ويتكوف يكذبان، ويعرفان أنهما يكذبان بإدعائهما الباطل الظالم أن "حركة حماس لا تريد وقف إطلاق النار في غزة"
عار وعيب على دولة عظمى إيقاع هذا الحجم من الظلم والإجرام على شعب منكوب بعدو مجرم، هي المسؤولة عما يرتكب من جرائم ويقارف من فظاعات بدعمها المفتوح له وحمايته من المساءلة.
وقد سبق لمجرم الحرب نتنياهو، باعتراف مسؤولين صهاينة، أن أحبط صفقات عدة لوقف إطلاق النار كان من الممكن أن تفضي إلى وقف حرب الإبادة بالفعل.
أميركا وأداتها "اللقيط" يريدان استلام الأسرى، ثم وضع المقاومة أمام خيارين يستحيل القبول بأي منهما: الإبادة بشراسة أكثر أو الرحيل من القطاع. هذا بالضبط ما يريدانه، ويرتبان سير المفاوضات لتحقيقه.
أما العرب، الذين يلومون المقاومة ويحملونها المسؤولية، ومنهم من يطالبها بالاستسلام(تخيلوا)، فقد انحطوا إلى درك أسفل يتجاوز النذالة ذاتها.
#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟