( لجنة إعمار ) ثقافي

سلام صادق

الحوار المتمدن-العدد: 8414 - 2025 / 7 / 25 - 16:59
المحور: الادب والفن
    

العراق بحاجة الى ( لجنة اعمار ) خاصة بالثقافة العراقية لغرض رد الاعتبار الى الثقافة الوطنية العراقية وتخليصها مما لحق بها من تركات الارث الاسود ومرتكزات الثقافة الدكتاتورية التي حاولت مسخها على مدى عقود و التي مازال البعض يحاول ان يشيد على ذات اسسها النخرة مقومات ثقافة عراقية بديلة ، آخذين بعين الاعتبار تخليصها أيضاً مما لحق بها وشابها مؤخرا من المؤثرات الغيبية والخرافية التي بدأت تضفي ملامحها وصبغتها الطوباوية عليها بشكل واضح ...
اوجه الشبه تكاد تكون واضحة للمتابع بين ماكان وما هو كائن الان ، في وجهين اثنين : اولهما النزعة الثقافية الاستعراضية " المهرجانية الدعائية " التي مازالت قائمة على اشدها للآن وثانيهما سياسة تدجين المثقفين وشراء ذممهم أو اخراس اصوات الجريئين منهم بشتى الوسائل بالاضافة الى عشرات من اوجه الشبه الاخرى والتي لستُ في صدد سردها الآن لانها غير خافية على المتابع للشأن الثقافي .
فبدون القضاء على كل ركائز وتمظهرات الثقافة الدكتاتورية السابقة وارثها الاسود ( وجوهاً واداءً ) وكذلك لجم ثقافة الغيب والخرافة والكف عن التشجيع على نشر الخزعبلات باسم الثقافة ،لايمكن بناء ثقافة وطنية حقّة بمرتكزات ودعائم رصينة تستلهم هموم الانسان العراقي الحالية وتنطلق من اصالتها في الكشف والفضح والمعالجة ،من اجل الخروج من المأزق واستشراف مستقبل افضل .

#سلام_صادق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل