أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام صادق - من يتحمل وزر مايجري ؟














المزيد.....

من يتحمل وزر مايجري ؟


سلام صادق

الحوار المتمدن-العدد: 6976 - 2021 / 8 / 2 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما ارتفعت اصوات العراقيين منددةً بما يجري من مآسي متلاحقة ، ترتفع عقيرة بعض المثقفين لينحوا باللائمة مباشرة على الشعب ( الذي انتخب هؤلاء القتلة والسراق والفاسدين ) .
ماذا يفعل هذا الشعب المستلب والمغلوب على امره والمختطفة حريته والمصادرة ارادته من قبل الشلل الحزبية الحاكمة وعصابات الفساد والسرقة والميليشيات ؟
المواطن البسيط بتاثير الاعلام والالتزامات الدينية التي مازلت تتحكم بقياده اعطى صوته لمن حسبهُ يحفظ الامانة ، ماذا يفعل هذا المواطن لمن خانها ؟؟
القيادات الحزبية ورؤساء الكتل السياسية والمتنفذين بحكم مواقعهم الدينية هم من وضعوا ( ممثلي الشعب ) في هذه الاماكن وليس الشعب نفسه وتم هذا الاختيار طبقا لعلاقاتهم ومصالحهم ومواقعهم الحزبية ،وكذلك الامر بالنسبة للوزراء ولرئاسة الوزارة وسائر المؤسسات الكبرى في هذا البلد المنهك .
ولذا نرى بان الشعب في وادٍ والحكومة في واد آخر .
فلا تحملوا الشعب مسؤولية مايحدث بل النخب السياسية العفنة والقيادات الجاهلة هي التي يجب ان تتحمل الوزر لاكبر ، لانهم سرقوا اصوات الشعب وانابوا عنهُ من لايمثلهُ حقاً ومن لايأبه لمستقبله وعملوا على تحقيق مصالحهم الذاتية الفردية والحزبية واداروا ظهورهم الى الشعب ومعاناته .
وإلا فهل هناك من تضحيات لشعب من الشعوب تفوق ما اعطاه الشعب العراقي من تضحيات ، فكيف يكون هو نفسه الشعب الذي ينتخب اللصوص والجهلة والاميين بمحض ارادته ، شيء لايمكن تصديقه ، هنالك خطأ ما ؟؟؟



#سلام_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب .. ثانيةً ، ثالثةً ، وعاشرة
- طيور عمياء في بلاد بيضاء او رجال الزمهرير
- كوابيس
- قلق الاسئلة في - تجليات العزلة - للشاعر قحطان جاسم
- سبعُ قصص قصيرة
- الشاعر ناجي رحيم : شقيق العزلة وعزيز بودلير غير الممتعض
- حلاوة شباط السوداء
- في ثقافة الاعتراف والاعتذار : اعترافات السيرة الذاتية
- عشاؤهم الاخير
- بالدمعِ صعوداًَ حتى نضوب السَحاب
- أمطاري خائفةٌ والقِداحُ خجول
- الظلام في نهاية السُلّم
- أبرأ منك ِ وانتمي اليكِ
- ليس بعيداً يرسو قاربُ العبيد
- منفىً آخر
- طيورٌ عمياء في بلادٍ بيضاء / أو رجال الزمهرير
- دفقة دم في جسد اليسار
- إمرأة بمبعدةٍ كما غيمة تذرف نفسها
- تعداد للسكان وليس للطوائف والقوميات والاديان
- القصة وما فيها


المزيد.....




- أفوا هيرش لـCNN: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الجام ...
- بوريل: أوكرانيا ستهزم دون دعمنا
- رمز التنوع - صادق خان رئيسا لبلدية لندن للمرة الثالثة!
- على دراجة هوائية.. الرحالة المغربي إدريس يصل المنيا المصرية ...
- ما مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة مع حزب الله؟
- القوات الروسية تقترب من السيطرة على مدينة جديدة في دونيتسك ( ...
- هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
- -كارثة تنهي الحرب دون نصر-.. سموتريتش يحذر نتنياهو من إبرام ...
- وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد نتنياهو بدفع -الثمن- إذا أ ...
- بعد وصوله مصر.. أول تعليق من -زلزال الصعيد- صاحب واقعة -فيدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام صادق - من يتحمل وزر مايجري ؟